تمكنت السلطات الأمنية من القبض على المشتبه بهم في حادثة اغتصاب فتاة بأحد مناطق العاصمة اللبنانية.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان فيديو لفتاة تبلغ من العمر 14 عاما وهي تتعرض للضرب والاغتصاب.

وذكرت مواقع محلية منها موقع حزب القوات اللبنانية، أن الفتاة استدرجت من قبل امرأة أخرى إلى "شقة مهجورة" في منطقة صبرا جنوب بيروت.

وأقدمت المرأة على ضرب الفتاة وتعذيبها قبل اغتصابها، فيما قام شخص ثالث بتصوير الواقعة.

ويذكر أن "الفتاة القاصر هي من أسرة مفككة وليس لها معيل وقد تعرضت لصدمة نفسية جراء ما حصل معها"، وفقا لموقع محلي.

وألقى عناصر من المخابرات القبض على المشتبه بهم في الحادثة، وفقا لصحيفة "النهار" اللبنانية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة

تعمل أوساط ديبلوماسية على بناء مرحلة جديدة من التعاطي مع الساحة اللبنانية تقوم على عدّة ثوابت خصوصاً بعد الحرب الكبرى على لبنان والتي برأي غالبية القوى الدولية والاقليمية أضعفت "حزب الله" وفرضت عليه انفتاحاً على مستويات جديدة من التفاهمات.

 اولى هذه الثوابت التي يتعاطى على اساسها المجتمع الدولي مع الساحة اللبنانية هي مسألة الاستقرار، إذ من الواضح أن قرار إرساء الاستقرار بات عابراً لكل الدول، ولبنان يبدو حتى هذه اللحظة خطاً أحمر لا مجال لخلق أي نوع من أنواع الفوضى فيه سواء كانت أمنية أو سياسية. لذلك نرى اهتماماً واضحاً بالملف الرئاسي وسرعة إنجازه بمعزل عن التفاصيل وتمايز هذه الدولة عن تلك، الا أن القرار حاسم بضرورة الاستقرار ولا عودة عنه.

 الثابتة الثانية هي عدم الذهاب مجدداً الى أي تصعيد عسكري مع اسرائيل أقلّه في السنوات المقبلة، وهذا الأمر يحتاج الى جهد ديبلوماسي ودولي مضاعف ليس مع لبنان فقط وإنما أيضاً مع إسرائيل، لذلك من المتوقّع أن تلتزم اسرائيل بمترتّبات تطبيق القرار 1701 بعد انتهاء مهلة الستين يوماً وأن تتوقف بالتالي كل خروقاتها الحاصلة. 

ترى مصادر سياسية مطّلعة أن عودة الحرب الاسرائيلية على لبنان سواء بهجوم من "حزب الله" أو بذرائع من اسرائيل لم يعد وارداً على الإطلاق، إذ ثمة ارادة سياسية دولية لوقف الحرب نهائيًا في لبنان على ان ينسحب الأمر كذلك على غزة لاحقا. وتضيف المصادر أن مسألة وقف إطلاق النار في لبنان ليست مرتبطة بالقرار الدولي وحسب وإنما أيضاً بواقع يؤشر الى استحالة اندلاع الحرب من جديد، حيث أن العدوّ الاسرائيلي لم يعد يملك أي ذرائع أو مبررات امام المجتمع الدولي الذي اعتبر في مرحلة فائتة أن عدوان اسرائيل هو دفاع عن النفس ضدّ هجوم "حزب الله".
ولفتت المصادر إلى أنه لا مصلحة لدى "الحزب" بشنّ أي ضربات مباغتة على اسرائيل سيما بعد عودة الاهالي الى مناطقهم وقراهم وبدء مسار الإعمار، اضافة الى ذلك فإن الحرب على غزّة قد شارفت على نهايتها ما يؤكد اكثر عدم اندلاع الحرب مجددا.

 وبالعودة الى الثوابت، فإنّ الاميركيين لا يبدون رغبة بإقصاء "حزب الله" عن المشهد السياسي اللبناني، لأنّ هذا الإقصاء من شأنه أن يولّد نوعاً من الغضب داخل الحزب وقاعدته الشعبية قد ينتج عنه ردود فعل ومسارات لا مصلحة لأحد بها، ولعلّ الظروف اليوم تشكّل فرصة ملائمة لتجنب هذه المسارات وإقناع "الحزب" بالتركيز على الداخل اللبناني وتعزيز حضوره في المشهد السياسي. 

وتعتقد المصادر أن كل هذه التفاصيل التي يمكن البناء عليها مرهونة بتطورات الساحة السورية التي ليست مضبوطة من أي طرف اقليمي ودولي على الاطلاق، وأن كل الاحتمالات في الداخل السوري لا تزال مفتوحة ولا يمكن بشكل أو بآخر تحديد طبيعة المسار في المرحلة المقبلة والنتائج الخارجة عنه، لذلك فإن الحراك السوري ونتائجه وتردداته سيكون لها دور كبير في تحديد واقع الساحة اللبنانية.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • بسبب التنقيب عن الآثار..القبض على المتهمين باختطاف سمسار فى المنيا
  • القبض على المتهمين باختطاف شخص بسبب التنقيب عن الآثار فى المنيا
  • السلطات اللبنانية تلقي القبض على حفيدة رفعت الأسد ووالدتها
  • عاجل. وكالة الأنباء اللبنانية: الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على ثلاثة مواقع في جرود البقاع
  • الأمن يضبط المتهمين بترويج المخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • روسيا تعاقب امرأة في القرم بالسجن 15 عاما بتهمة الخيانة
  • جريمة تهز أكلموس.. الدرك الملكي يعتقل المتورطين في وقت قياسي
  • الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تقدم فواصل من الرقص المثير مع شاب أجنبي بالشارع العام وتفجر ثورة من الغضب على مواقع التواصل
  • القبض على المتهمين بالاستعراض بالسيارات فى المحلة