يوم جديد من الاقتتال العنيف تشهده، اليوم الثلاثاء، الجبهات الروسية الأوكرانية، حيث يحاول الجيش الروسي تحقيق المزيد من التقدم على الأرض والسيطرة على مزيد من الأراضي، فيما يقاوم الجيش الأوكراني بدعم عسكري من الغرب.

وفي آخر التطورات، أعلن سلاح الجو الأوكراني، صباح اليوم، تدمير 26 طائرة مسيرة من أصل 38 أطلقتها روسيا خلال الليل، مضيفاً بالقول: "نفذنا 18 غارة جوية على مواقع انتشار القوات الروسية".

مادة اعلانية

يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة كورسك. وقالت الدفاع في بيان: "يوم 26 سبتمبر حوالي الساعة الـ05:30، تم إحباط محاولة نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بواسطة طائرة مسيرة على منشآت في روسيا الاتحادية، حيث أسقطت أنظمة الدفاع الجوي مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة كورسك".

وأعلن حاكم مقاطعة كورسك الروسية، أن مسيرة أوكرانية أسقطت قنابل على محطة كهربائية فرعية في المقاطعة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن 7 بلدات، فيما لم يصب أحد من السكان.

وقبلها، أعلن مدير المركز الصحافي لمجموعة قوات "الشرق" التابعة للجيش الروسي، أن القوات الروسية دمرت معقلا للقوات الأوكرانية، ومستودعا للذخيرة في منطقة نوفودنيتسك على محور جنوب دونيتسك.

وبحسب ما نقلت عنه وكالة "سبوتنك" للأنباء، قال: "دمرت وحدات قوات الشرق بدعم من نيران المدفعية والطيران بتدمير معقلا للقوات الأوكرانية، ومستودع ذخيرة في منطقة نوفودنيتسك على محور جنوب دونيتسك".

وبحسب المسؤول العسكري الروسي، وجهت القوات الروسية ضربات لنقاط الانتشار المؤقت للواء الهجومي 79 في منطقة نوفوميخيلوفكا، واللواء الميكانيكي 72 في منطقة كونستانتينوفكا.

وبدأت كييف في هجوم هاالمضاد في 4 يونيو الماضي، على محاور جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك.

العرب والعالم الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لهجوم صاروخي فوق القرم

وكانت السلطات الروسية أعلنت مساء الاثنين أنّ شبه جزيرة القرم تعرّضت لهجوم صاروخي، مؤكّدة أنّ الدفاعات الجوية الروسية أسقطت صاروخاً.

وقال الحاكم المعيّن من روسيا في سيفاستوبول التابعة للقرم عبر تطبيق "تليغرام" إنّ "قواتنا تتصدّى لهجوم صاروخي. وفق البيانات الأولية، أسقطت الدفاعات الجوية صاروخاً قرب قاعدة بيلبك الجوية. العمل متواصل".

وتستهدف أوكرانيا القرم منذ بدأت العملية العسكرية الروسية ضدها، لكن تم تكثيف الهجمات على المنشآت العسكرية فيها مؤخرا في وقت تتعهّد كييف استعادة شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو عام 2014.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانيا موسكو روسيا كييف

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أوكرانيا موسكو روسيا كييف فی منطقة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي في بريتوريا.. الخلافات مع ترامب تجمع جنوب أفريقيا وأوكرانيا.. وروسيا تنهي الزيارة بقصف كييف | تقرير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أنهت الضربات الروسية على كييف زيارة الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، إلى جنوب أفريقيا مبكرا، حيث اضطر إلى قطع زيارته والعودة إلى بلاده فور لقائه بالرئيس سيريل رامافوزا.

زيارة زيلينسكي إلى جنوب أفريقيازيلينسكي في جنوب أفريقيا

وتعد زيارة زيلينسكي إلى جنوب أفريقيا، هي زيارة تاريخية تشير إلى تحسن كبير في العلاقات المتوترة سابقا بين بريتوريا وكييف، حيث مثلت الزيارة اختراقًا دبلوماسيًا للزعيم الأوكراني في جهوده لمواجهة النفوذ الروسي القوي والمتنامي في أفريقيا.

وخلال السنوات الثلاثة الماضية زادت البعثات الدبلوماسية الأوكرانية في أفريقيا من 10 إلى 20 بعثة في محاولة لإيجاد موطأ قدم في ملعب تتقن روسيا بناء علاقات جيدة على أرضيته المفتوحة أمام القوى الإقليمية والدولية.

وأدركت أوكرانيا بذلك الأهمية الدبلوماسية للدول الأفريقية، عندما رفض العديد منها - بما في ذلك القوة الإقليمية جنوب أفريقيا - إدانة الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

وقال الزعيم الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا إن الزيارة "أعادت التأكيد" على الروابط بين البلدين، مشيرًا إلى أن زيارة زيلينسكي هي الأولى لرئيس أوكراني منذ 33 عامًا.

باستثناء توقف قصير في الرأس الأخضر عام ٢٠٢٣ أثناء رحلته إلى الأرجنتين، كانت هذه أيضًا أول زيارة لزيلينسكي إلى أفريقيا منذ توليه رئاسة أوكرانيا عام ٢٠١٩.

الخلافات بين ترامب وجنوب أفريقيا وأوكرانيا

كانت زيارة زيلينسكي إلى جنوب أفريقيا في هذه المرحلة ذات أهمية خاصة، حيث توترت علاقة أوكرانيا بالولايات المتحدة - موردها الرئيسي للأسلحة - منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير.

أوقف المساعدات العسكرية لفترة وجيزة، وندد بزيلينسكي ووصفه بـ"الديكتاتور"، واتهم أوكرانيا بالمسؤولية عن الحرب.

بالنسبة لرئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، كانت الزيارة بالغة الأهمية، إذ كانت بلاده أيضًا تحت ضغط شديد من إدارة ترامب.

مبادرة أفريقية لإنهاء الحرب الأوكرانية رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا

حاول رامافوزا لأول مرة تولي دور صانع السلام في عام ٢٠٢٣ عندما قاد وفدًا من القادة الأفارقة إلى كل من كييف وموسكو في محاولة للتوسط لإنهاء الصراع.

جاءت هذه المبادرة في الوقت الذي واجهت فيه جنوب أفريقيا رد فعل عنيف من إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن، التي شككت في حيادها المعلن في الصراع بعد إجرائها مناورة بحرية مع روسيا والصين.

تدهورت العلاقات بعد أن اتهم سفير واشنطن آنذاك في بريتوريا جنوب أفريقيا بتزويد روسيا بالأسلحة والذخيرة.

عيّن رامافوزا لاحقًا لجنة تحقيق بقيادة قاضٍ للتحقيق في هذا الادعاء لم تجد اللجنة أي دليل يدعم ادعاء السفير، لكن العلاقات بين جنوب أفريقيا وإدارة بايدن ظلت متوترة.

لم تكن علاقات جنوب أفريقيا مع روسيا موضع خلاف بالنسبة لترامب، فهو أيضًا على وفاق مع بوتين، ويضغط على زيلينسكي لإبرام صفقة مع الزعيم الروسي.

ومع ذلك، وصلت علاقة ترامب مع جنوب أفريقيا إلى أدنى مستوياتها بسبب قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وبسبب ما وصفه بـ"الممارسات الجائرة وغير الأخلاقية" ضد الأقلية البيضاء الأفريكانية - وهو ادعاء تنفيه حكومة رامافوزا.

غضب روسيا

ويشير الخبراء إلى أن زيارة زيلينسكي إلى جنوب أفريقيا، ربما تغضب روسيا لكنها لا تستطيع أن تفعل شيئا.

وأجرى رامافوزا محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل زيارة زيلينسكي.

وقال رئيس جنوب أفريقيا حول المحادثة مع نظيره الروسي في منشور على منصة إكس :أكدنا على متانة العلاقات الثنائية بين بلدينا، مضيفا "كما التزمنا بالعمل معًا من أجل حل سلمي للصراع الروسي الأوكراني".

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع الروسية : أسقطنا 79 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضينا
  • زيلينسكي في بريتوريا.. الخلافات مع ترامب تجمع جنوب أفريقيا وأوكرانيا.. وروسيا تنهي الزيارة بقصف كييف | تقرير
  • ‏رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: الضربات الروسية على كييف "تذكير حقيقي بأن روسيا هي المعتدي
  • عاجل. روسيا تمطر كييف بالصواريخ والمسيّرات وتقتل وتصيب العشرات
  • الدفاع الروسية :اسقاط 11 طائرة مسيرة أوكرانية
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن تحرير ثاني بلدة في دونيتسك
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير ثاني بلدة في دونيتسك خلال يومين
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 11 مسيرة أوكرانية
  • نائب ترامب يدافع عن وزير البنتاجون ويحذر من عدم الاستجابة لوساطتهم بين روسيا وأوكرانيا
  • الدفاع الروسية: السيطرة على بلدة أوكرانية جديدة والقضاء على 900 جندي وإسقاط 99 طائرة مسيرة