قوات شرق ليبيا: 4029 قتيلا جراء فيضانات درنة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت قوات "شرق ليبيا" أن حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي ضربت مدينة درنة شرقي البلاد وصلت إلى 4029 قتيلا.
وقال أحمد المسماري المتحدث باسم القوات التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في آخر حصيلة لضحايا الفيضانات والسيول التي ضربت مدينة درنة، حتى يوم 24 سبتمبر (أيلول) الجاري، إن عدد القتلى بلغ 4029 قتيلا.
وأضاف المسماري أن هناك "87 جثمانا لمصريين، لا تشملهم الإحصائية تم تسليمها للسلطات المصرية لدفنهم في بلادهم".
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=625429159768932&set=a.605186728459842&type=3&ref=embed_postاقرأ أيضاً
ليبيا.. قرار بحبس 16 مسؤولاً على خلفية انهيار سدود درنة
والإثنين قرر النائب العام في ليبيا، حبس 16 مسؤولاً في إطار التحقيقات بشأن انهيار سدي "وادي درنة" و"أبو منصور"، مشيرا إلى أن المحققين انتهوا من استجواب عدد من المتهمين.
وكان الإعصار دانيال قد ضرب شرق ليبيا في 10 سبتمبر/أيلول الجاري، ما أدى إلى سيول، انهار على إثرها سدا "وادي درنة" و"أبو منصور"، ما تسبب في وفاة الآلاف بفعل المياه المتدفقة من السدين ودمار كبير لمدينة درنة.
اقرأ أيضاً
بدلا من السفن والبضائع.. ميناء درنة يتحول إلى مكبّ لسيارات وحطام وجثث
المصدر | الخليج الجديد + مواقع
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: درنة فيضانات درنة الجيش الليبي
إقرأ أيضاً:
تحت الحصار: ارتفاع عدد الوفيات بين مواطني الهلالية جراء وباء قاتل
حسب منصات حقوقية وطبية تنشط في ولاية الجزيرة فإن أكثر من 70 شخصا توفوا داخل مدينة الهلالية منذ حصارها بواسطة قوات الدعم السريع أواخر الشهر المنصرم
التغيير: الهلالية
لا تزال الأوضاع في مدينة الهلالية مثيرة للقلق، فالعشرات من السكان المحاصرين داخل المساجد تعرضوا للإصابة بوباء قاتل أدى إلى وفاة نحو سبعين شخصا هذا بخلاف من قتلوا رميا بالرصاص.
وأفاد مواطنون تمكنوا من مغادرة الهلالية المحاصرة، إن قوات الدعم السريع تفرض مبالغ عالية في مقابل السماح للمدنيين الخروج من المدينة، وهو أمر أصبح شبه مستحيل للعزلة المفروضة عليهم بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت ونتيجة تعرضهم سلفا لعمليات نهب وسرقة واسعة جردتهم من كل ما يملكون.
تقع مدينة الهلالية في الجزء الشرقي من ولاية الجزيرة، وتعد من ضمن المناطق المحسوبة على القائد المنشق أبو عاقلة كيكل الذي أعلن انضمامه للجيش السوداني في العشرين من أكتوبر الماضي، لذا يتلقى سكانها -وفقا لمراقبين- غضب وانتقام قوات الدعم السريع ضمن عدد كبير من القرى والبلدات الموجودة في تلك المنطقة.
وبحسب منصات حقوقية وطبية تنشط في ولاية الجزيرة فإن أكثر من عشرات الأشخاص توفوا داخل مدينة الهلالية منذ حصارها بواسطة قوات الدعم السريع أواخر الشهر المنصرم، مشيرين إلى الاشتباه في تفشي وباء الكوليرا بين السكان، لاسيما في ظل تردي البيئة وتراجع الأوضاع الصحية عامة نتيجة لإغلاق المرافق الصحية ومركز غسيل الكلى.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أدان بشدة، في بيان في الأول من هذا الشهر، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة في ظل تصاعد العنف في أنحاء السودان.
وأعرب الأمين العام عن جزعه بشأن التقارير التي أفادت بأن أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات كما نُهبت المنازل والأسواق وأحرقت المزارع.
وقال إن مثل هذه الأعمال تمثل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات الجسيمة.
الوسومأبو عاقلة كيكل الدعم السريع مأساة الهلالية