عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية الهند في نيويورك
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
التقى وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الشؤون الخارجية الهندي الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار، وذلك على هامش الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
وبحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الشؤون الخارجية الهندي علاقات الصداقة التاريخية، والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات و الهند، بالإضافة إلى التعاون بين البلدين في إطار المنظمات الدولية، ومجالات التعاون الثنائي وفرص تعزيزها في إطار شراكة البلدين الاستراتيجية.
وبحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان و الوزير الهندي، ملف التغير المناخي والتعاون الثنائي فيه مع استضافة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن الإمارات و الهند تحرصان على دعم العمل الدولي متعدد الأطراف، لوضع حلول فاعلة للتحديات كافة، وبناء شراكات مثمرة وبناءة تعود بالخير على البشرية.
وأشار إلى أن البلدين يرتبطان بشراكة استراتيجية شاملة منذ 2017 وشراكة اقتصادية شاملة منذ 2022، ما مكنهما من تحقيق العديد من الإنجازات التنموية لشعبيهما، مؤكدا أن "COP28 " يشكل فرصة للتأكيد على تكاملية هذه العلاقة الاستثنائية بين البلدين، وكذلك جدوى التعاون الدولي في مواجهة كافة التحديات الملحة.
حضر اللقاء، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني عبدالله بن زايد
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات منصور بن زايد.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمسيرة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان الوطنية
بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، خصص الأرشيف والمكتبة الوطنية قاعة لتوثيق مسيرة سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان وإنجازاته التاريخية. يأتي إنشاء قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان انطلاقاً من اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بجمع ذاكرة الوطن وحفظها، وحرصه على جمع الوثائق والسجلات التاريخية بوصفها أصولاً وطنية ثمينة، والوثائق الشخصية التاريخية التي تحفظ للأجيال بهدف تعزيز الهوية الوطنية، وضمان استدامة المعرفة وإثرائها.
وتضاف هذه المقتنيات الثمينة إلى الرصيد الأرشيفي لقيمتها التاريخية التي تثري ذاكرة الوطن بالمعلومات التاريخية في مختلف المجالات ما يجعلها تكمل الوثائق التاريخية التي يقتنيها الأرشيف والمكتبة الوطنية. ويتجلى في قاعة الشيخ سرور بن محمد اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتقديم الوثائق والسجلات التاريخية رقمياً بواسطة التقنيات الحديثة والمتطورة، بأشكالها التقليدية.
ويحثّ الأرشيف والمكتبة الوطنية على التعامل مع المعلومات والسجلات الحكومية بوصفها أصولاً وطنية، وتحويل أصول المعلومات والسجلات التاريخية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية وهوما يأتي في سياق الاستراتيجية الوطنية. وتحتوي القاعة على وثائق مكتوبة، وأفلام وثائقية تحكي جوانب من سيرة سمو الشيخ سرور بن محمد برفقة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- إذ حاز سموه على ثقة الشيخ زايد منذ تسلمه حكم إمارة أبوظبي.
أخبار ذات صلةوتقدم القاعة للزوار صفحة مهمة من تاريخ الدولة تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة ، إذ تحتوي أيضاً على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور، وأهم المناصب التي شغلها في الفترة من 1966 -2003م وتعرض على عدد من الشاشات الجدارية الكبيرة أفلام وثائقية يحكي فيها سموه عن جوانب من رفقته للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أثناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة، وفي القاعة بعض مقتنيات سموه.
ويأتي تخصيص قاعة لسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية إثراء لمجتمعات المعرفة، وعرفاناً بالدور الوطني الذي أداه سموه في مسيرة نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وتقدمها وازدهارها وتعد هذه القاعة نافذة تطل منها الأجيال على إنجازات الرجال المخلصين والقادة الذين لم يدخروا جهداً في سبيل الوطن، وهذا مما يعزز في نفوسهم الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة ويرسخ لديهم الهوية الوطنية. وتؤكد "قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان" أهمية التوثيق وارتباطه بحياة الأمم، واهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتوثيق سير الشخصيات المميزة التي قدمت أعمالاً جليلة للوطن .
وتعد هذه القاعة بثراء محتواها محطة مهمة وبارزة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وحاضرها لما لها من أهمية في إرساء المكانة المرموقة لها بين الدولة المتقدمة على خريطة العالم، كما أنها تؤكد اهتمام الأرشيفات الخاصة بالعائلات والأفراد والمؤسسات والتي يمكنها أن تستكمل ذاكرة الوطن التي يحتفظ بها الأرشيف والمكتبة الوطنية للأجيال، بما يحفز على مواصلة المسيرة المظفرة حتى تحقق دولة الإمارات العربية المتحدة تطلعاتها لتكون بين أكثر دول العالم تقدماً مع حلول الذكرى المئوية لقيام الدولة.
المصدر: وام