بتهمة إهانة الملك.. السلطات في تايلاند تصدر حكمها على أحد قادة الاحتجاجات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قضت محكمة تايلاندية، الثلاثاء، بسجن أحد الشخصيات البارزة في حركة الاحتجاج المطالبة بالديمقراطية التي يقودها الشباب في المملكة لمدة أربع سنوات بتهمة إهانة الملك.
إقرأ المزيدوأدين أنون نومبا، 39 عاما، بموجب قوانين "العيب في الذات الملكية" الصارمة في تايلاند بسبب خطاب ألقاه في بانكوك عام 2020 في ذروة تظاهرات الشوارع.
وكان أنون واحدا من عدد من المتظاهرين الذين وجهوا دعوات غير مسبوقة لإصلاح النظام الملكي والتشريع الذي يحمي الملك ماها فاجيرالونجكورن وعائلته المقربة من الانتقادات.
وقضت المحكمة الجنائية في بانكوك الثلاثاء بأن خطاب أنون عام 2020 يرقى إلى مستوى "العيب في الذات الملكية"، وحكمت عليه بالسجن لمدة 4 سنوات.
كما تم تغريمه 20 ألف بات (550 دولارا) لانتهاكه مرسوم الطوارئ الساري في ذلك الوقت.
وقال أنون لدى دخوله المحكمة مع شريكته وطفلهما قبل النطق بالحكم: "إن فقدان الحرية الشخصية هو تضحية أنا على استعداد لتقديمها".
وقال "لقد قطعنا شوطا طويلا وشهدنا الكثير من التغييرات في المشهد السياسي التايلاندي منذ الحركة في عام 2020".
وبعد صدور الحكم، وصف محاميه كريسادانغ نوتشاراس أنون بأنه "رجل بريء" وقال إنهم سيستأنفون الحكم على الأرجح.
وقال للصحفيين خارج المحكمة "العائلة والأصدقاء يحاولون تقديم كفالة للإفراج المؤقت".
أنون، محامي حقوق الإنسان، هو واحد من أكثر من 150 ناشطا تم اتهامهم بموجب قوانين العيب في الذات الملكية، والتي يشار إليها غالبا باسم "112" ذي الصلة بالقانون الجنائي.
وقبيل الجلسة، تظاهر العشرات من النشطاء السياسيين الشباب أمام المحكمة، وقد ارتدى العديد منهم قمصانا مكتوب عليها "رقم 112" لإظهار الدعم لأنون.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات السلطة القضائية
إقرأ أيضاً:
اعتقال إسرائيلي في تايلاند متورط في حادث طعن بتل أبيب
ألقت شرطة الهجرة التايلاندية القبض على مواطن إسرائيلي مطلوب يبلغ من العمر 27 عامًا في مدينة باتايا للاشتباه في تورطه في هجوم طعن في تل أبيب، حسبما أفاد موقع «يديعوت أحرونوت» صباح الثلاثاء.
عدم وجود تفاصيل عن منفذ الواقعةولم تعلق وزارة الخارجية الإسرائيلية على الواقعة أو تشير ببيانات أولية أو تفصيلية عن شخصية الشخص المقبوض عليه حتى الآن.
يذكر أن عدة دول تعمل على إيقاف بعض مجندي جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تواجدهم فيه بسبب بلاغات مقدمة ضدهم لتنفيذهم جرائم حرب في قطاع غزة.
توقف الحربوتوقفت حرب غزة في 19 يناير الماضي بعد 471 يوم من القتال المستمر بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي بوساطة أمريكية مصرية قطرية وسط صفقات لتبادل الأسرى والمعتقلين بين الفصائل وإسرائيل.