روشتة وكالة الطاقة الدولية لإنقاذ الأرض من رعب الحرارة والدمار
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت وكالة الطاقة الدولية إن فرص إبقاء اتفاق باريس على قيد الحياة تقلصت لكنها تظل سارية بفضل النمو في توليد الطاقة النظيفة، وفق ما ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية.
وفي تحديث لخريطة الطريق نحو صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050، الذي نُشر قبل عامين، قالت وكالة الطاقة الدولية إن سعة الطاقة الشمسية ومبيعات السيارات الكهربائية زادت بما يتماشى مع ما قالت إنه ضروري لتحقيق هدف منتصف القرن المتمثل في وقف ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إنه من المقرر أن توفر هاتان التقنيتان ثلث تخفيضات الانبعاثات من الآن وحتى عام 2030، بينما يفتح الابتكار إمكانيات جديدة وخفض التكاليف.
وفي تقريرها لعام 2021، حددت التكنولوجيات التي لم تطرح في السوق بعد على أنها توفر 50% من تخفيضات الانبعاثات، لكن هذه النسبة انخفضت الآن إلى 35% ــ وهي شهادة على السرعة التي تم بها تطوير التقنيات المتجددة.
ومع ذلك، قال محللو وكالة الطاقة الدولية إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر جرأة هذا العقد لتحقيق هدف الـ1.5 درجة مئوية وتجنب العواقب الكارثية لانهيار المناخ.
وتتمثل الإجراءات التي يرونها ضرورية هذا العقد في مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات، ومضاعفة المعدل السنوي لتحسين كفاءة استخدام الطاقة، وارتفاع حاد في مبيعات السيارات الكهربائية والمضخات الحرارية وخفض انبعاثات الميثان في قطاع الطاقة بنسبة 75٪.
ويمكن لهذه التدابير مجتمعة أن تمثل 80٪ من تخفيضات الانبعاثات المطلوبة بحلول عام 2030.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية : "إن الحفاظ على هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية يتطلب من العالم أن يجتمع بسرعة".
أضاف "الخبر السار هو أننا نعرف ما يتعين علينا القيام به - وكيف نفعل ذلك. تُظهر خارطة طريق صافي الصفر انبعاثات لعام 2023، المستندة إلى أحدث البيانات والتحليلات، مسارًا للأمام".
ولكن لدينا أيضًا رسالة واضحة للغاية: التعاون الدولي القوي أمر بالغ الأهمية لتحقيق النجاح. ويتعين على الحكومات أن تفصل المناخ عن الجغرافيا السياسية، نظرا لحجم التحدي المطروح.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إنه من المتوقع أن تصل الاقتصادات المتقدمة إلى صافي الصفر في وقت أقرب من الدول النامية، في حين ينبغي استثمار 45 مليار دولار (36.9 مليار جنيه إسترليني) في توفير الوصول الكامل إلى مصادر الطاقة الحديثة للجميع – وهو مبلغ يمثل 1٪ فقط. من إجمالي الاستثمار في قطاع الطاقة
ويجب أن ينمو الاستثمار في الطاقة النظيفة من 1.8 تريليون دولار (1.5 تريليون جنيه إسترليني) التي يتم إنفاقها في عام 2023 إلى 4.5 تريليون دولار (3.7 تريليون جنيه إسترليني) سنويا بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحالي، مع التركيز بشكل خاص على البلدان النامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاق باريس ارتفاع درجة حرارة الأرض ارتفاع درجة حرارة أستخدام الطاقة الاستثمار الاقتصادات التكنولوجيات التكنولوجيا السيارات الكهربائية الطاقة الدولية الطاقة النظيف الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة انبعاثات الميثان
إقرأ أيضاً:
أعمق حفرة في التاريخ.. أميركا تنبش قلب الأرض بحثا عن مصدر طاقة بلاد حدود
الأربعاء, 5 مارس 2025 9:21 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
تشرع الولايات المتحدة في الوصول إلى لب الأرض، عبر حفر أعمق حفرة في التاريخ بهدف إيجاد مصدر متجدد للطاقة بلاد حدود.
هذا المشروع، الذي تقوده شركة “كواز إنرجي” الناشئة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، ليس مجرد بحث علمي، بل قد يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة الحرارية الأرضية، ويقدم حلاً ثورياً لأزمة الطاقة العالمية، بحسب تقرير لموقع “ecoportal” اطلعت عليه “العربية Business”.
تعتمد شركة “كواز إنرجي” على تكنولوجيا مبتكرة مستوحاة من الاندماج النووي، حيث تستخدم موجات دقيقة قوية لتبخير الصخور بدلاً من الاعتماد على رؤوس الحفر الميكانيكية التقليدية. تسمح هذه الطريقة بالوصول إلى أعماق أكبر من دون حدوث التآكل لرأس الحفر، مما يعيق الأساليب الحالية. ومن المتوقع أن يصل عمق الحفرة إلى 20 كيلومتراً (12 ميلاً)، متجاوزة بذلك الرقم القياسي المسجل في “بئر كولا سوبرديب” في روسيا، والذي بلغ 12,289 متراً فقط.