زلزال المغرب.. حزب الإخوان يفجر فضيحة جديدة: المعاصي سبب الكارثة في مراكش
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بعد أسبوعين من الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز، الذي خلف 3 قتيل، وشرد مئات الآلاف ودمر البنية التحتية في 6 أقاليم مغربية، طلع حزب العدالة والتنمية المغربي الإخواني، على مواطنيه بلغة لا تخلو من الشماتة، معتبراً أن الزلزال سببه "المعاصي" التي ارتكبها المغاربة.
وفاجأ الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران، المغاربة والمتابعين ببيان رسمي، نقلته وسائل الإعلام المغربية، قال فيه وفق موقع "هسبريس" أمس الإثنين: "هل الذي وقع قد يكون كذلك بسبب ذنوبنا ومعاصينا ومخالفاتنا ليس فقط بمعناها الفردي، ولكن بمعناها العام والسياسي، لأن السؤال المطروح ليس فقط عن المخالفات الفردية، وإنما عن الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي، وتلك الموجودة في الحياة السياسية عامة والانتخابات والمسؤوليات والتدبير العمومي وغيرها”.بعد مرور أسبوعين كاملين على الزلزال، خرج حزب العدالة والتنمية ببلاغ صادر عن الأمانة العامة يقول فيه: “يجب أن نرجع إلى الله؛ لأن كل شيء يصيب الإنسان فيه إنذار، والصواب هو أن نراجع كأمة ونتبين هل الذي وقع قد يكون كذلك بسبب ذنوبنا ومعاصينا ومخالفاتنا ليس فقط بمعناها الفردي، ولكن… pic.twitter.com/AzP7EH3xXr
— Hespress هسبريس (@hespress) September 25, 2023وأثار البيان انتقادات واسعة في المغرب، بما في ذلك داخل الحزب الإخواني نفسه، إذ أعلن القيادي والوزير السابق في صفوف الحزب عبد القادر اعمارة استقالته من التنظيم، بسبب البيان، وتبعه القيادي الآخر في الحزب، عزيز أفتاتي، الذي انتقد زعيم الحزب، وقال لهسبريس: "اعتبار الزلزال غضباً من الله خطأ شائع في الثقافة الإسلامية، ويدخل في باب العقائدية والفكرية"، مشددا على أن هذه الأخطاء “لا ينبغي أن تتسرب لهذه الهيئات الإصلاحية”.
ومن جهته اعتبر المحلل السياسي المغربي عبد الرحيم العلام، فقال إن حزب الإخوان "وجد هذا الخطاب الديني التفسيري منتشراً داخل الأوساط الشعبية وداخل التفسيرات العفوية للمغاربة بعد فاجعة الزلزال، فاستلهمه ودبجه في البلاغ ذاته، ولو لم يكن هناك من يؤمن بذات الخطاب لما فكر في وضعه ضمن النقاط التي تحدث عنها"، وأضاف "الحزب يحاول فقط أن يعزف على النغم الشعبي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المغرب مراكش
إقرأ أيضاً:
تمديد خط القطار فائق السرعة إلى مراكش وإطلاق القطار الجهوي (RER) أبرز الملفات المطروحة على مجلس إدارة ONCF
زنقة 20 ا الرباط
عقد المكتب الوطني للسكك الحديدية مجلسه الإداري أمس الأربعاء 15 يناير 2025، خصص لمناقشة النتائج المرتقبة لسنة 2024 والمصادقة على ميزانية سنة 2025.
وفي عرضه أمام المجلس، استعرض المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، أبرز محطات سنة 2024، ومنها توقيع اتفاقيات استراتيجية بين المغرب وفرنسا لاقتناء 18 قطارًا جديدًا فائق السرعة، في إطار توسيع خط “البراق” ليصل إلى مراكش.
كما أوضح المدير العام أن المكتب سجل أرقامًا قياسية خلال العام، حيث بلغ عدد المسافرين 55 مليونا بزيادة 4 في المائة في حين شهد نقل البضائع نموا استثنائيًا بنسبة %17% ليصل إلى 20 مليون طن.
وأشار إلى أن قطاع القطارات فائقة السرعة “البراق” حقق نموا ملحوظا، حيث نقل أكثر من 5.5 مليون مسافر، بزيادة 5% مقارنة بعام 2023 هذه الأرقام تؤكد أن “البراق” لم يعد فقط وسيلة نقل، بل رمزًا للتطور التكنولوجي والبنية التحتية الحديثة في المغرب.
وعلى صعيد نقل البضائع، ورغم تقلب أسعار المواد الأولية عالميًا، تمكن المكتب من تسجيل زيادة بنسبة %17 مقارنة بالعام السابق، حيث تم نقل 20 مليون طن من البضائع. هذه النتائج لا تُظهر فقط مرونة القطاع في مواجهة التحديات، لكنها تعكس قدرة المكتب على توفير حلول لوجستية تلبي متطلبات الاقتصاد الوطني وتُسهم في تعزيز تنافسية المغرب على المستوى الإقليمي.
وكشف الخليع أنه على المستوى المالي تجاوز رقم معاملات المكتب 4.7 مليار درهم بنمو يزيد عن 9% مقارنة بسنة 2023، مع تحقيق أرباح تشغيلية (EBITDA) بقيمة 1.8 مليار درهم، وهو ما يُضاعف أرقام ما قبل الجائحة ويضع المكتب في موقع قوي لمواجهة تحديات العام المقبل.
وأكد الخليع أنه بينما يستعد المغرب لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 ، تُظهر ميزانية 2025 للمكتب طموحات تتماشى مع هذه التحديات، متوقعة نقل 57 مليون مسافر ورفع نشاط نقل البضائع إلى 21 مليون طن. ويُتوقع أيضًا تجاوز رقم المعاملات حاجز 5 مليارات درهم مع زيادة %6% مقارنة بعام 2024.
وتابع أنه لا تقف الطموحات عند الأرقام فقط؛ بل تتوجه الجهود نحو مشاريع استراتيجية كبرى، مثل تمديد خط “البراق” إلى مراكش وإطلاق خدمات القطار الجهوي (RER) وتطوير البنية التحتية.
وشدد ربيع الخليع على أن هذه المشاريع تهدف ليس فقط لتلبية الطلب المتزايد على خدمات النقل، ولكن أيضًا لتعزيز الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية، مما ينسجم مع رؤية المغرب لتحقيق اقتصاد أخضر مستدام.