العامري: إذاعة سيئون خلال خمسون عاما وصلت للنفوس واستقرت في القلوب
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
سيئون(عدن الغد)جمعان دويل:
نظمت الإدارة العامة لإذاعة سيئون صباح اليوم الاثنين 25 سبتمبر 2023م، بالقاعة الصغرى بالمجمع الحكومي بسيئون المؤتمر الصحفي للإعلان عن فعاليات اليوبيل الذهبي لإذاعة سيئون وإشهار الموقع الالكتروني للإذاعة بحلته الجديدة ، برعاية وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عامر سعيد العامري .
وفي المؤتمر الصحفي الذي بدء بأي من الذكر الحكيم هنأ الوكيل / العامري ، قيادة وكل العاملين والمنتسبين بإذاعة سيئون بمناسبة ذكرى تأسيس الإذاعة 26 سبتمبر 1973م ومرور خمسين عاما من العطاء والمثابرة والاجتهاد والصبر ، مشيرا إلى اهمية دور الإذاعة النبيل في خدمة المجتمع ، مؤكدا ان اذاعة سيئون وصلت للنفوس واستقرت في القلوب .
واشار الوكيل / العامري في المؤتمر الصحفي ، ان السلطة المحلية تقف مع كل متطلبات واحتياجات الإذاعة وفي مقدمتها إنجاز مشروع المبنى الخاص بالإذاعة ومعالجة المشاكل الفنية والتي ابرزها الانقطاعات التي تحصل بين فترة واخرى في محطات الإرسال الإذاعي بسبب انقطاع التيار الكهربائي وإيجاد بدائل لاستمرار الطاقة الكهربائية .
وفي المؤتمر الصحفي الذي حضره الوكلاء المساعدين لشئون مديريات حضرموت الوادي والصحراء المهندس / هشام السعيدي والاستاذ / عبدالهادي التميمي ومدير عام مكتب الاعلام بالوادي والصحراء الاستاذ / رشيد علي العامري ومدراء عموم المرافق الحكومية والهيئات والمؤسسات ، أعلن المدير العام لإذاعة سيئون الاستاذ / هدار محمد الهدار في كلمة له عن تدشين برنامج الفعاليات المكرسة للاحتفال باليوبيل الذهبي والتي ستستمر حتى نهاية العام الجاري و إشهار الموقع الإلكتروني للإذاعة بحلته الجديدة والشعار الجديد للإذاعة ، وأشار الاستاذ / هدار ، ان برنامج الاحتفال باليوبيل الذهبي للإذاعة لمرور 50 علما على تأسيسها يشمل جملة من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والتراثية فضلا عن إقامة الندوات العلمية وإشهار للكتاب الذي يوثق مراحل تاريخية للإذاعة منذ تأسيسها الى جانب اقامة معرض للصور وانشطة تنفذها قطاع المرأة المتمثل في اقامة بازار المرأة المنتجة بوادي حضرموت وحفل خاص للنساء . ويشارك في تلك الفعاليات عدد من مكاتب الوزارات والمؤسسات والهيئات ومنظمات المجتمع المدني و حويف مدينة سيئون .
وفي المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من الرعيل الاول من مؤسسي الإذاعة واعضاء اللجنة التحضيرية للاحتفال باليوبيل الذهبي لإذاعة سيئون ومراسلي القنوات الإذاعية والتلفزيونية والمواقع الاخبارية الالكترونية، القيت العديد من المداخلات من الحاضرين ، اشادوا بالدور الريادي الذي تلعبه الاذاعة ومواكبتها لمجمل الفعاليات السياسية والثقافية والمجتمعية التي تعتمل بالوطن عموما ومديريات المحافظة والوادي والصحراء بشكل خاص .
مناشدين ان تحضا الاذاعة بموقع خاص بدلا من تنقلاتها من موقع الى موقع والاهتمام بكوادرها التي افنت عمرها في هذا الصرح الاعلامي ، اضافة الى جملة من الاستفسارات والملاحظات التي تم الرد عليها من قبل مدير عام الاذاعة الاستاذ / هدار محمد الهدار.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی المؤتمر الصحفی
إقرأ أيضاً:
لتعويض “خسارتها”.. روسيا تتحرك باتجاه ليبيا “الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”
بينما تخطط روسيا للانسحاب تدريجياً من قواعدها في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد الموالي لها، تبرز ليبيا كوجهة لمعداتها، وفق مصادر متطابقة.
والأربعاء، كشف موقع “إيتاميل رادار” المختص في تعقب الرحلات الجوية العسكرية، ومراقبة الملاحة البحرية، أن القوات الروسية، تخطط لنقل معدات عسكرية مهمة كانت في قواعدها في سوريا إلى وجهتين محتملتين في ليبيا، هما طبرق وبنغازي.
تواصل موقع “الحرة” مع وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين عبر البريد الإلكتروني للتعليق على المعلومات، لكننا لم نتلقَّ أي رد منهما.
قال الخبير العسكري الليبي عادل عبد الكافي خلال مقابلة مع موقع “الحرة” إن “التواجد الروسي في ليبيا، معروف، وإن البلاد أضحت منطلقاً للعمليات الروسية في الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”.
تحدث عبد الكافي عن وجود “عمليات نقل للأسلحة الروسية إلى السودان، دعماً لميليشيات قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)”.
ومن المعروف أن الأصول العسكرية الروسية والعناصر المرتبطة سابقاً بمجموعة “فاغنر” التي تُعرف الآن باسم “فيلق إفريقيا الروسي”، متواجدة في ليبيا.
وتركز موسكو اهتمامها على منطقة برقة الليبية، خاصة بعد التطورات في سوريا “نظرًا للإمكانات التي توفرها المنطقة لإنشاء قاعدة جوية وأخرى بحرية”، وفقا لموقع تعقب الرحلات العسكرية والملاحة البحرية “إيتاميل رادار”.
يشير الباحث السوري أحمد سمير التقي، إلى إن موسكو، أضحت بحاجة للخروج من سوريا بشكل عاجل بينما تغير الوضع هناك لغير صالحها، وفقا لتعبيره.
قال خلال مقابلة مع موقع “الحرة” إن “روسيا التي فقدت دور حليفها في سوريا، بصدد نقل مركز قوتها العسكري إلى ليبيا، اعتماداً على التحولات التي تشهدها المنطقة هناك”. في إشارة إلى التغيرات على مستوى قيادة بعض بلدان الساحل الأفريقي التي أصبحت في غالبيتها تسير في فلك موسكو.
يذكر أن منطقة الساحل الأفريقي شهدت سلسلة من الانقلابات العسكرية في الفترة الأخيرة، خاصة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وفي أعقاب هذه الانقلابات، لوحظ تقارب بين الأنظمة الجديدة وروسيا، حيث سعت هذه الدول إلى تعزيز علاقاتها بموسكو كبديل عن النفوذ الفرنسي التقليدي في المنطقة.
ويرى التقي، أن سعي روسيا للتمركز في ليبيا، يعود لحرصها على تحقيق أهدافها هناك، والاستفادة من النفط الليبي، واغتنام فرصة التذبذب هناك وفرض أجندتها، على حد قوله.
تُبرز الخطوة الروسية أيضاً، وفق التقي، الأهمية الاستراتيجية للحفاظ على الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط بالنسبة لروسيا.
لكن من دون الوصول إلى ميناء في ليبيا أو في طرطوس السورية، ستفقد روسيا نقاط تموضع حاسمة لفرض قوتها ونفوذها في البحر المتوسط.
قال المحلل السياسي الليبي إبراهيم بلقاسم، إن “موسكو تريد بديلاً عن الموقع المهم الذي كانت تستغله في سوريا، وتريد أن يكون ميناء عميقاً يتيح رسو سفن حربية كبيرة وغواصات”.
وخلال مقابلة مع موقع “الحرة”، أكد بلقاسم، أن روسيا تريد موقعاً في جنوب البحر المتوسط، وسخّر عبارة قالها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ونستون تشرشل: “ليبيا هي المعدة الرخوة للتمساح الأوروبي” في إشارة لأهميتها الاستراتيجية.
وبحسب قوله، فإن عدم الاستقرار في ليبيا وعدَم وجود حكومة موحدة فاقم أطماع موسكو.
ذات الرأي ذهب إليه الخبير العسكري الليبي، عادل عبد الكافي، الذي انتقد “صمت” السلطات في ليبيا على تحركات موسكو.
ولم يستثنِ الخبير العسكري الليبي، المجلس الرئاسي، أو حكومة الوحدة الوطنية، أو سلطات الشرق بقيادة خليفة حفتر.
قال عبد الكافي إن “المعسكر الشرقي في ليبيا، ممثلاً بخليفة حفتر، مرحب بالفكرة، بل لا يملك الاعتراض. معسكر الرجمة واقع تحت أيادي روسيا”.
ومعسكر الرجمة في ليبيا، هو مقر قيادة قوات المشير خليفة حفتر.
“تملك روسيا المبادرة في ليبيا، كما كان الحال في حقبة الأسد بسوريا”، يختم عبد الكافي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب