الوطن:
2025-03-12@11:04:48 GMT

وفاة الممثل الأمريكي ديفيد ماكالوم عن عمر يناهز 90 عاما

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

وفاة الممثل الأمريكي ديفيد ماكالوم عن عمر يناهز 90 عاما

رحل الممثل التلفزيوني الأمريكي ديفيد ماكالوم، مساء أمس في مدينة نيويورك، إذ كانت الوفاة طبيعية، عن عمر يناهز الـ90 عامًا، وذلك وفقا لما أعلنه نجله بيتر في بيان صحفي.

ونعى نجل الممثل ديفيد ماكالوم والده، قائلاً: «لقد كان أبًا لطيفًا ورائعًا وأكثر صبرًا ومحبة، كان دائمًا يضع الأسرة قبل الذات، كان يتطلع إلى أي فرصة للتواصل مع أحفاده، وكان لديه رابطًا فريدًا مع كل واحد منهم، غالبًا ما يمكن العثور عليه هو وحفيده الأصغر، وايت، البالغ من العمر 9 سنوات، في زاوية الغرفة في الحفلات العائلية ويجرون محادثات فلسفية عميقة»، وفقًا لما نشره موقع «فارايتي».

وأضاف: «بعد عودتي من المستشفى إلى المنزل، سألت والدتي إذا كانت بخير قبل أن تنام وكانت إجابتها ببساطة: (نعم، لكنني أتمنى لو أتيحت لنا الفرصة لنتقدم في السن معًا)، تبلغ من العمر 79 عامًا، وأبي يبلغ من العمر 90 عامًا، والصدق في تلك المشاعر يُظهر مدى حيوية علاقتهما الجميلة وحياتهما اليومية، وبطريقة ما، حتى في سن التسعين، لم يكبر أبي أبدًا».

من هو ديفيد ماكالوم؟

وقدم الممثل الراحل ديفيد ديفيد ماكالوم عددًا من الشخصيات البارزة التي تفاعل معها الجمهور منها شخصيو «إيليا كورياكين» إلى جانب «نابليون سولو» الذي لعب دوره روبرت فون في دراما التجسس الناجحة في الستينيات «The Man From U.N.C.L.E»، كما قام بأداء دور طبيب علم الأمراض الدكتور دونالد داكي مالارد في المسلسل الأعلى تقييمًا «NCIS».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هوليوود

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته.. كيف كانت وظائف عباس العقاد سجنًا له؟

تحل اليوم ذكرى وفاة الأديب الكبير وعملاق الأدب العربي وأهم الأدباء في التاريخ، الراحل عباس محمود العقاد، الذي رحل في 12 مارس 1964، تاركًا لنا تراثا كبيرا من مؤلفاته وإرثًا ضخمًا من الأدب يعكس نظرته في تحليل الشخصيات.

نشأته ومولده

ولد الأديب الكبير عباس العقاد في مدينة أسوان ملتقى الحضارات القديمة والحديثة، في 28 يونيو عام 1889، حيث نشأ وترعرع في أسرة تعشق المعرفة وتتسم بالتقوى، كما نشأ في بيت يملأه الهدوء والسكون والعزلة.

حب الشعر والكتب الأدبية

درس عباس العقاد في مدرسة أسوان الأميرية وذلك أثناء تلقيه تعليمه الأساسي، ثم تخرج عام 1903، وحب العقاد المطالعة والكتابة فعند تلقيه العلم تأثر بمجلس الشيخ أحمد الجداوي، الذي أنصت إليه في المطارحات الشعرية، كما عكف على قراءة مقامات الحريري حتى أصبح محبًا للكتب العلمية والأدبية، فضلًا عن أن نشأته في مدينة أسوان أثرت خياله وفتحت مداركه منذ صغره. 

الوظائف الحكومية للعقاد سجنًا لأدبه وموهبته

التحق عباس العقاد في بداية حياته العملية بالعديد من الوظائف الحكومية حيث عمل في ديوان الأوقاف ومصلحة الإيرادات في قنا في جنوب الصعيد، إلا أنه اعتبر الوظائف الحكومية سجنًا لأدبه وموهبته، ليقرر بعدها تأسيس جمعية أدبية يمارس من خلالها عشقه وموهبته في الأدب.

العمل في الصحافة

بعد تأسيس العقاد للجمعية الأدبية، قرر الانتقال إلى القاهرة وبدء العمل في مهنة الصحافة، حيث كانت بدايته في صحيفة الدستور إذ عمل في إدارة تحرير الصحيفة وذلك مع صاحب الصحيفة آنذاك محمد فريد وجدي، كما كتب في الصحف الأسبوعية والمجلات الشهرية أثناء الحرب العالمية الأولى، فضلًا عن عمله في صحيفة الأهرام وصحيفة الأهالي، واستخدم العقاد قلمه في الدفاع عن الدستور والحياة النيابية والقضايا الوطنية مهاجمًا الملكية.

تجديد الشعر العربي

لمع العقاد وأبدع في كتابة الشعر والأدب والنقد والمقال، كما كتب في التاريخ والفلسفة والدين، وقدم العقاد مفاهيم جديدة في الأدب والنقد وذلك من خلال تأسيس (مدرسة الديوان) بالتعاون مع عبد الرحمن شكري والمازني، حيث كانت مدرسة الديوان خطوة كبيرة نحو تجديد الشعر العربي.

كما خاض عباس محمود العقاد العديد من المعارك الفكرية والأدبية مع كبار الأدباء في عصره مثل طه حسين وأحمد شوقي والتي أثرت الأدب العربي بإنتاج غزير من مؤلفاته وأسلوبه المنطقي الذي يعتمد على الأفكار المرتبة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاته.. كيف كانت وظائف عباس العقاد سجنًا له؟
  • مأساة فيلم Rust في فيلم وثائقي جديد
  • هدى الإتربي: محمد سامي مخرج محترف.. وبيعرف يجيب الممثل المَطفِي وينوره
  • بعد وفاته.. أبرز أعمال الممثل البريطاني سيمون فيشر بيكر
  • وزير الشباب يستقبل الممثل الجديد لمنظمة اليونيسف في مصر
  • تفاصيل وفاة الممثل جين هاكمان وزوجته في حادث مأساوي
  • وفاة الدكتور كمال الشرافي عن عمر يناهز 67 عاما
  • فدية خيالية لإنقاذ كلبين خُطفا من سويسرا وهُرّبا إلى بولندا
  • جين هاكمان توفي لأسباب طبيعية بعد أسبوع من رحيل زوجته
  • في كسروان... رجل أربعينيّ يضرب ثمانينياً!