اختفى فيه آلاف الأشخاص.. ما قصة "المثلث الغامض" في ألاسكا؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تثير منطقة نائية في ولاية ألاسكا الأميركية الكثير من علامات الاستفهام، بعدما شهدت اختفاء آلاف الأشخاص، مما جعل البعض يصفها بـ"مثلث ألاسكا"، على غرار "مثلث برمودا" الشهير.
ووقعت الكثير من الحوادث في المنطقة المعروفة بـ"مثلث برمودا"، شمالي المحيط الأطلسي، حيث اختفت العديد من الطائرات والسفن هناك.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الأمر نفسه ينطبق على منطقة نائية في ألاسكا تقع بين جونو وأنكوراج وبلدة بارو الصغيرة، حيث اختفى أكثر من 20 ألف شخص هناك منذ عام 1970.
وأوضحت أن "المثلث شهد آلاف حالات الاختفاء غير المبررة، من بينها اختفاء النائبين الأميركيين هيل بوغز ونيك بيغيتش مع مساعدهما وطيارهما في أعقاب حادث تحطم طائرة مشتبه به في عام 1972". ولم يتم العثور على حطام الطائرة ولا رفات الركاب.
وفي 3 يونيو 2019، اختفت شانا أومان (43 عاما) أثناء زيارتها لصديق في فيربانكس. وأثار اختفاؤها حيرة السلطات التي بحثت لعدة أيام باستخدام طائرات الهليكوبتر ووحدات الكلاب البوليسية، لكن دون جدوى.
وتختلف التفسيرات وراء حالات الاختفاء هذه، بين "النشاط الفضائي" وحتى المجالات الكهرومغناطيسية القوية في المنطقة، المشابهة لتلك الموجودة في مثلث برمودا.
وذكرت "ديلي ميل" أن "الأساطير المحلية تشير كذلك إلى مخلوق "الساسكواتش" المجهول، الذي يرهب المدن ويقتل الناس".
ووفقا لمجلة "World Population Review"، فإنه "على الرغم من كونها منطقة مأهولة بنسبة 1 في المئة فقط، إلا أن ألاسكا تشهد أكبر عدد من الأشخاص المفقودين مقارنة بأي ولاية أميركية أخرى بمتوسط 42.16 لكل 100 ألف".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مثلث برمودا ألاسكا تحطم طائرة الركاب برمودا ألاسكا مثلث برمودا أخبار منوعة أخبار أميركا أخبار غريبة مثلث برمودا ألاسكا تحطم طائرة الركاب برمودا منوعات
إقرأ أيضاً:
«ديوانية همة» تقيم إفطارها الرمضاني
البلاد – الرياض
في أجواء من المحبة والتكافل، أقامت ديوانية همة للأشخاص ذوي الإعاقة، إفطارها الرمضاني في موسمه الثاني، بحضور جيران الحي وأطفالهم، في مبادرة تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية، وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
وشهدت الفعالية حضور عدد من الإعلاميين ووجهاء المجتمع، الذين أشادوا بأهمية مثل هذه المبادرات، في تعزيز التلاحم المجتمعي، وتسّليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعمهم عبر الفعاليات الاجتماعية الهادفة ، حيث بات هذا الإفطار الرمضاني، تظاهرة سنوية تعكس روح الأخوة والتكاتف، مجددين التزامهم بمواصلة هذه المبادرة، لتعزيز الشراكة بين الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع.