الرحالة الروسي فيودور كونيوخوف ينوي عبور المحيط الهادئ على متن طوف يعمل بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يخطط الرحالة الروسي المشهور فيودور كونيوخوف للقيام بأول عبور للمحيط الهادئ بمفرده على متن طوف يعمل بالطاقة الشمسية.
وستتحقق تلك الرحلة البحرية الجريئة في إطار مشروع NOVA الذي يقضي بأن يستكمل عام 2023 إنشاء طوف محيطي بطول 11 مترا، وسيكون الطوف مجهزا بمحركات كهربائية وبطاريات شمسية.
وتم تصميم القارب الفريد من نوعه من قبل المصمم البريطاني فيل موريسون، الذي سبق له أن صمم جميع قوارب التجديف الثلاثة لفيودور كونيوخوف، وهي "أورالاز"، "وتورغوياك"، "أكروس".
وسيتم تجهيز طوف NOVA بأجهزة قياس تسجل قراءات تشغيل الوحدات الشمسية وغيرها من البطاريات الموجودة على متن القارب. وسيتم تسليم البيانات التي تم الحصول عليها لشركاء المشروع التكنولوجيين، وسيتم استخدامها أيضا في مشروع الطيران "القطرس - حول العالم باستخدام الطاقة الشمسية".
وحسب كونيوخوف فإنه سيحقق رحلة مع برنامج علمي لدراسة المواد البلاستيكية الدقيقة في المحيط. وفي المرحلة الأولى من البعثة سيسافر كونيوخوف عبر المحيط الأطلسي من جزر الكناري إلى جزر الكاريبي، وبعد ذلك من تشيلي إلى أستراليا عبر المحيط الهادئ. وسيقطع طوف NOVA التابع للرحالة الروسي مسافة 9000 كيلومتر، وستستغرق الرحلة البحرية 100 يوم.
المصدر: موسكوفسكي كومسوموليتس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المحيط الهندي المحيط الأطلسي مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف صخور ضخمة بالمحيط الهادئ.. هل هناك عالم آخر غامض تحت أعماق البحار؟
المحيط الهادئ عالم غامض من الأسرار التي يحاول العلماء البحث في أعماقها دائمًا، إذ تم التوصل مؤخرًا، لمجموعة من القطع الصخرية بقاعه، والتي تبدو وكأنها بقايا صفائح مغمورة في الوشاح العميق للأرض، وهو ما أثار تساؤلات العلماء هل يوجد هناك عالم آخر غامض تحت أعماق البحار؟
اكتشاف جديد بقاع المحيط الهادئكشفت عمليات البحث العلمي الأخيرة عن عدد من المناطق الشاذة في الوشاح العميق بمنطقة ضخمة تحت غرب المحيط الهادئ، حيث تتنقل الموجات الزلزالية بشكل أبطأ من المعدل المتوسط.
وتم تفسير وجود هذه الموجات الزلزالية البطيئة على أنها مناطق من مادة الصفائح التكتونية الباردة، والتي أعيد تدويرها في الوشاح الأرضي على مدى الـ200 مليون عام الماضية، وفق صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
وبعد تطبيق العلماء لهذه الطريقة على الوشاح السفلي، لاحظ الباحثون وجود جيوب تبدو وكأنها شظايا من الصفائح المتبقية في مناطق لا يوجد لها تاريخ معروف للاندساس بأعماق المحيط الهادئ، وعقب إجراء التحليلات اللازمة، فوجئوا بمدى شيوع هذه الشذوذات الخفية، التي قد تشير لوجود أكوان مفقودة في قاع المياه.
أهمية الوشاح الأرضيعلى مدى مئات الملايين من السنين، تشكَّلت الصفائح التكتونية للأرض وتحركت، ثم غرقت مرة أخرى في باطن الأرض - أسفل المسطحات المائية حاليًا - وتلعب هذه العملية دورًا في التحكم بعدد من الظواهر الطبيعية، مثل البراكين، والزلازل، والانجراف البطيء للقارات.
ويُعرف الباحثون أن ألواح الصفائح المندسة تتجمع تحت المناطق التي تنزلق فيها إحدى الصفائح التكتونية تحت أخرى، لذلك كان هذا الكشف مفاجئًا عندما كشفت الصور عن وجود ألواح كبيرة تحت المحيطات، وداخل القارات والتي تفتقر إلى تاريخ واضح من تصادمات الصفائح.