يخطط الرحالة الروسي المشهور فيودور كونيوخوف للقيام بأول عبور للمحيط الهادئ بمفرده على متن طوف يعمل بالطاقة الشمسية.

وستتحقق تلك الرحلة البحرية الجريئة في إطار مشروع NOVA الذي يقضي بأن يستكمل عام 2023 إنشاء طوف محيطي بطول 11 مترا، وسيكون الطوف مجهزا بمحركات كهربائية وبطاريات شمسية.

وتم تصميم القارب الفريد من نوعه من قبل المصمم البريطاني فيل موريسون، الذي سبق له أن صمم جميع قوارب التجديف الثلاثة لفيودور كونيوخوف، وهي "أورالاز"، "وتورغوياك"، "أكروس".

konyukhov.ru طوف "نوفا"

وسيتم تجهيز طوف NOVA بأجهزة قياس تسجل قراءات تشغيل الوحدات الشمسية وغيرها من البطاريات الموجودة على متن القارب. وسيتم تسليم البيانات التي تم الحصول عليها لشركاء المشروع التكنولوجيين، وسيتم استخدامها أيضا في مشروع الطيران "القطرس - حول العالم باستخدام الطاقة الشمسية".

وحسب كونيوخوف فإنه سيحقق رحلة مع برنامج علمي لدراسة المواد البلاستيكية الدقيقة في المحيط. وفي المرحلة الأولى من البعثة سيسافر كونيوخوف عبر المحيط الأطلسي من جزر الكناري إلى جزر الكاريبي، وبعد ذلك من تشيلي إلى أستراليا عبر المحيط الهادئ. وسيقطع طوف NOVA التابع للرحالة الروسي مسافة 9000 كيلومتر، وستستغرق الرحلة البحرية 100 يوم.

المصدر: موسكوفسكي كومسوموليتس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا المحيط الهندي المحيط الأطلسي مشروع جديد

إقرأ أيضاً:

اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود واللجوء

تلتقط "أم محمد" أنفاسها بصعوبة وهي تسرد فصلا من معاناتهم كلاجئين في ليبيا التي وصلت إليها بعد رحلة طويلة إثر خروجها من السودان.

وتقول للجزيرة نت "بعد اندلاع الحرب توجهنا إلى مصر ولكن لم نستطع البقاء هناك، فقررنا التوجه إلى ليبيا، جميع اللاجئين هنا مرضى ومصابون بداء الدرن (السُّلّ)، لا نملك ثمن الطعام ونحتاج إلى الدواء، بعض اللاجئين يسيرون أياما جائعين وعلى أقدامهم، وآخرون توجهوا إلى تونس، مضيفة "لا تملك المال، أنت لا شيء".

لاجئو السودان

ومع مرور أكثر من عام على الحرب التي اندلعت منتصف أبريل/نيسان 2023 بلغ عدد اللاجئين السودانيين مليونين و200 ألف شخص، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

ويواجه اللاجئون السودانيون عددا من التحديات خلال طريقهم للبحث عن الحماية، مما يضعهم أحيانا في مواقف محفوفة بالمخاطر، وينفصل عدد من الأطفال عن ذويهم خلال رحلة اللجوء ويصلون في أمس الحاجة إلى الدعم الطبي والنفسي، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

اللاجئون في المعسكرات في أوغندا يعانون من نقص الغذاء والرعاية الصحية (مجتمع اللاجئين السودانيين بأوغندا) رحلة اللجوء

في الوقت الذي يبدو فيه طريق اللجوء محفوفا بالمخاطر في رحلة أمل هربا من تداعيات الحرب، لكن المعاناة لم تنته بعد، فمن ليبيا تقول الطبيبة عدلاء توفيق التي أسست مركزا لإيواء اللاجئين السودانيين الذي يضم حوالي 3 آلاف لاجئ، إن أكثر الأمراض انتشارا هو مرض الكبد الوبائي (فيروس الكبد) والأنيميا، بجانب وجود عدد من المرضى النفسيين.

إعلان

وفي حديثها للجزيرة نت أشارت عدلاء إلى تقديم مساعدات من المسؤولين الليبيين، وتحدثت عن وقوع ألف حالة وفاة شهريا وسط اللاجئين في الطريق بين المثلث والكفرة وفقا للسلطات الأمنية، إضافة إلى عدد من المفقودين في الصحراء.

من جهته قال الأمين العام لمجلس تنسيق الجاليات السودانية بليبيا محجوب الفاضلابي، إن أمراض سوء التغذية تنتشر بين اللاجئين السودانيين، وتم تسجيل حالتي وفاة لأطفال بسوء التغذية، وفي مدينة سبها يعيش أكثر من 50 أسرة في منزل مستأجر حيث يوجد أكثر من 150 شابا ينامون في العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.

وفي حديثه للجزيرة نت قال محجوب: "قُدمت مساعدات غذائية وعلاجية من بعض المنظمات للاجئين في مدينة بنغازي والكفرة وإجدابيا، أما التدخلات من المنظمات في الجنوب ضعيفة باستثناء بعضها.

وأضاف: "تلقينا وعود بمساعدات من الهيئة الليبية للإغاثة والهلال الأحمر".

اللاجئون في تشاد

أما تشاد التي استقبلت حوالي 67 ألف لاجئ سوداني، فيقول المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان جمال عبد الله خميس، إن أوضاع اللاجئين الصحية فيها متردية، مع ارتفاع حالات سوء التغذية وسط الأطفال وكبار السن وحالات الوفاة والالتهابات، إضافة إلى الأمراض المزمنة التي لا يجد أصحابها الرعاية الطبية اللازمة.

وفي حديثه للجزيرة نت، قال جمال إن الكادر الطبي الموجود بعدد من المنظمات غير مؤهل، وتم تسجيل عدد من الوفيات نتيجة تردي الخدمات الطبية، بالإضافة إلى نقص حاد في الغذاء رغم جهود منظمة الغذاء العالمية.

وأضاف: "لا يوجد تنوع غذائي ومياه نقية للشرب مع ارتفاع حالات سوء التغذية، بجانب عدد من المرضى النفسيين وحالات الجنون نتيجة الصدمة النفسية التي حدثت لهم ودون وجود معالجات".

تحديات صحية ومعيشية

وفي أوغندا يعيش اللاجئون السودانيون في ظل تحديات صحية ومعيشية، بحسب رئيس مجتمع اللاجئين السودانيين في أوغندا صالح إدريس آدم.

إعلان

وفي حديثه -للجزيرة نت- قال صالح إن اللاجئين يعانون بشكل يومي من تفشي الأمراض المزمنة مثل الكوليرا والسكري والملاريا والأمراض الجلدية، نتيجة سوء الصرف الصحي والمياه الملوثة، بجانب معاناة الأطفال من سوء التغذية بسبب نقص الغذاء والسكن، مما يؤثر بشكل كبير على صحتهم ونموهم.

وقال صالح إن المعسكرات تفتقر إلى الخدمات الصحية المتكاملة، نسبة لنقص العيادات الطبية والمستشفيات، كما لا يستطيع عدد من اللاجئين في كمبالا الحصول على العلاج في الوقت المناسب بسبب عدم توفر الإمكانيات لشراء الأدوية مع الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها.

احتياجات متزايدة

ويبلغ عدد اللاجئين السودانيين في أوغندا أكثر من 8 آلاف لاجئ في ظل وفيات بشكل مستمر بسبب أمراض يمكن الوقاية منها مثل الكوليرا والسكري، إذا توفرت الظروف الصحية المناسبة، بحسب تصريح رئيس مجتمع اللاجئين بأوغندا للجزيرة نت.

وأضاف: "وضعنا كلاجئين مأساوي، نطالب المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بزيادة الدعم لتحسين الأوضاع في المعسكرات بشكل عاجل، ونثمن الدور الذي تقوم به بعض المنظمات الدولية والمحلية، لكن المساعدات لا تزال غير كافية".

مقالات مشابهة

  • سوريا تمنع طائرة إيرانية من عبور مجالها الجوي
  • اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود واللجوء
  • زلزال عنيف يهز فاناتو بالمحيط الهادئ
  • عاجل.. زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب فانواتو بالمحيط الهادئ
  • "زلزال 25" بطل سباق دبي للقوارب الشراعية
  • محافظ القاهرة: مجزر 15 مايو يضم سخانات تعمل بالطاقة الشمسية
  • البيئة: تعديل تصنيف مشروعات محطات إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية
  • شاي الأعشاب.. حل طبيعي لتخفيف التوتر والنوم الهادئ
  • عبور 7250 سوريا من الحدود الأردنية إلى بلدهم
  • أستراليا تعزز دعمها الشرطي لجزر سليمان وسط المنافسة مع الصين