جريدة الوطن:
2024-09-19@17:15:42 GMT

إنسانية الإمارات.. قوة التجاوب ونُبل الرسالة

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

إنسانية الإمارات.. قوة التجاوب ونُبل الرسالة

 

إنسانية الإمارات.. قوة التجاوب ونُبل الرسالة

سرعة وحجم الدعم الإغاثي يمثل عاملاً رئيسياً لنجاح المبادرات الإنسانية الهادفة لدعم المنكوبين، وبكل استحقاق تشكل مسيرة العطاء المبهرة لدولة الإمارات نموذجاً رائداً ومتفرداً وشديد الأهمية لقوة وفاعلية الاستجابات اللازمة بهدف إحداث التغيير المطلوب في حياة المستهدفين والمحتاجين، وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد الإنسانية الملهم، إذ تؤكد الإمارات صدارتها المستحقة للدول المانحة خاصة أن ما تقوم به من “فزعات خير” يمثل رافعة لكافة الجهود على مستوى المنطقة والعالم، ومنها استجابتها المتعاظمة دعماً للشعب الليبي الشقيق لتخفيف التداعيات المأساوية الناجمة عن إعصار “دانيال”، معززة سجلها المشرف في حقول العطاء الإنساني والذي يبينه نوع ومدى الدعم المقدم في مواجهة التحدي الذي تمر به ليبيا إذ سارعت منذ الساعات الأولى على وقوع الكارثة إلى إطلاق الجسر الجوي الذي أوصل 622 طناً من المواد الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء والإسعافات الأولية على متن 28 طائرة استفادت منها 6386 أسرة، وذلك تأكيداً لنهج الدولة الثابت في تعزيز الدعم الإغاثي ولما يمثله التآخي الإنساني فيها من أولوية راسخة.


التضامن الإنساني قيمة نبيلة وأكثر صوره فاعلية تلك التي تقترن بتقديم دعم يساهم في الحد من الآثار والتداعيات الناجمة عن الكوارث والأزمات والأخذ بيد المنكوبين للتعافي واستعادة حياتهم الطبيعية، وهو ما تعمل عليه الإمارات انطلاقاً من عزيمة الخير التي لا تعرف الحدود وعبر سعيها الدائم لتكون جميع الشعوب بأوضاع جيدة ومستقرة وآمنة على كافة الصعد، وفي ليبيا تضاعف الدعم الإنساني المتعدد الوجوه مؤكدة قدرة فريدة على الإبداع والابتكار وتنويع سبل التجاوب التي تناسب كافة المراحل كالفرق الميدانية لتقييم الأضرار والوقوف على حجم الاحتياجات وإيصال المساعدات اللازمة، كما أن إرسال فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي “DVI” وهو الأول على مستوى العالم الذي يصل إلى مدينة درنة المنكوبة للقيام بهذه المهام النوعية يقدم صورة مشرفة على مدى احترام الكرامة الإنسانية بكل ما يشكله من عمل نبيل ضمن منظومة الاستجابة المتكاملة.
الدعم الإنساني المتجذر في مسيرة الإمارات وسعيها الحضاري لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة المحتاجة رسالة أمل وجسر تواصل وتكاتف وتعاضد حضاري مع جميع شعوب العالم، وعبر ما تحققه من إنجازات دعماً للشعوب التي تمر بظروف قاهرة، ومع كل استحقاق تنادي فيه الإنسانية حُماتها تكون الإمارات أول من يسارع لتقديم الدعم تأكيداً لما يشكله التجاوب الإنساني فيها من أولوية ونهج ثابت وأصيل.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«أمنية» تُحقق أمنيات 21 طفلاً من غزة بالتعاون مع «الإمارات الإنسانية»

أبوظبي: «الخليج»
تنفيذاً لسياستها الإنسانية النبيلة القائمة على مواكبة وتحقيق تطلّعات القيادة الرشيدة في مجال العمل الإنساني الخيري، قامت مؤسسة «تحقيق أمنية» بتحقيق أمنيات 21 طفلاً من أطفال غزّة المرضى الذين تستضيفهم الإمارات، وذلك بالتعاون مع «مدينة الإمارات الإنسانية».
وتمّ تحقيق الأمنيات في احتفالية أقيمت في المدينة الإنسانية حفلت بالشخصيات الكرتونية المُحبّبة لدى الأطفال، والعروض السحرية وتشكيلة رائعة من المأكولات والحلويات، وذلك بحضور مبارك القحطاني، المتحدّث الرسمي باسم «مدينة الإمارات الإنسانية»، والإعلاميتين ميسون عزام ورنا الخطيب اللتين شاركتا في تحقيق أمنيات الأطفال مع فريق عمل المؤسسة، وحشد من أطفال غزّة وعائلاتهم.
وبهذه المناسبة قال مبارك القحطاني، المتحدّث الرسمي باسم «مدينة الإمارات الإنسانية»: «في اجتماعنا هذا، نحقق ليس فقط أمنياتهم، بل نؤكد على التزام الإمارات بالإنسانية، والتعاطف، والمسؤولية المشتركة. لطالما كانت دولة الإمارات منارةً للجهود الإنسانية، ونعتزّ بأن رؤية دولتنا تعتمد بشكل أساسي على الإيمان بأن لكل طفل، بغض النظر عن ظروفه، الحق في الأمل، والكرامة، والفرصة للنجاح».
وبدورهم تقدّم أطفال غزّة وأمهاتهم بالشكر والعرفان إلى دولة الإمارات على استضافتها الكريمة، ومنحهم الأمن والأمان الذي يحتاجون إليه في هذه المرحلة القاسية التي تمرّ بها دولتهم. كما توجّهوا بالشكر والتقدير إلى مؤسسة «تحقيق أمنية» والقائمين على مدينة الإمارات الإنسانية لمنحهم لحظات من الفرح والسعادة عبر تحقيق أمنياتهم.
من جهته صرّح هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»: «تجسيداً لنهج الإمارات الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الأشقاء ومدّ يد العون لهم، حرصنا على تحقيق أمنيات هؤلاء الأطفال الذين هم في أمسّ الحاجة إلى التخفيف من مُعاناتهم الإنسانية والصحية، لإنارة شمعة الأمل والتفاؤل في قلوبهم في ظلّ الظروف الحرجة التي يمرّ بها وطنهم، ومنحهم السعادة التي طالما حلموا بها. ويُسعدنا أن نتمكّن من دعم توجّهات الدولة في التخفيف من المُعاناة الإنسانية التي يمرّون بها، وتجديد آمالهم في الحصول على حياة طبيعية في بلدهم الثاني الإمارات».
وتوجّه هاني الزبيدي بالشكر والتقدير والعرفان إلى القائمين على المدينة الإنسانية التي تستضيف المرضى القادمين من قطاع غزّة، وتحرص على توفير خدمات مُتكاملة ورعاية استثنائية للجميع دون تفريق، مؤكداً على أن تكاتف جميع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصّة في هذا المنحى، يُبرز جلياً ريادة الإمارات في مجال العمل الإنساني الخيري القائم على حب الخير للجميع، وسعيها لتحقيق الأمن والأمان والسعادة للبشر في كافة أرجاء العالم.
من الجدير بالذكر أن أمنيات الأطفال تنوّعت كالحصول على أحدث الأجهزة الإلكترونية المتطوّرة وسيارة كهربائية، وطقم من الذهب لإحدى الطفلات.

مقالات مشابهة

  • الفاشر في مرمى النيران.. تصاعد المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع يفاقم الأزمة الإنسانية والسياسية
  • «أمنية» تُحقق أمنيات 21 طفلاً من غزة بالتعاون مع «الإمارات الإنسانية»
  • محافظ المنوفية يسلم مساعدات مالية وعينية لـ 75 حالة إنسانية من الأسر الأولى بالرعاية
  • السودان يحترق والقوى الأجنبية تستفيد.. ما المكاسب التي تجنيها الإمارات من الأزمة؟
  • الدعم السريع تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • تعليم دمياط: نراعي البعد الإنساني في حركات ندب المعلمين
  • ما هو جهاز البيجر الذي فجّرته إسرائيل... وكيف يعمل؟
  • اشتباكات في سنار وتحذير من تفاقم الوضع الإنساني بالسودان
  • «الدعم السريع» تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • استجابة إنسانية