اعتبرت الوكالة الدولية للطاقة أن الوقت لم يفت بعد ويمكن إنقاذ العالم ووقف الاحترار المناخي.

ووفق ما أوردت صحيفة بارون، فيمكن وقف الاحترار عند 1,5 درجة مئوية ، وهذا لا يزال ممكنا بفضل ازدهار الطاقة النظيفة.
قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء إن تأخير العمل المناخي سيجبر العالم على الاعتماد على تقنيات "باهظة الثمن وغير مثبتة" تعمل على امتصاص التلوث الكربوني من الغلاف الجوي على نطاق واسع لإعادة ظاهرة الاحتباس الحراري إلى مستويات أكثر أمانًا.

وإذا فشلت هذه التقنيات في تحقيق نتائج فعالة، أي ترشيح 0.1% من الغلاف الجوي للأرض كل عام بحلول عام 2100، فسيكون الأمر صعبا في إعادة درجات الحرارة لسابق عهدها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتباس الحراري الطاقة النظيف الطاقة الدولية الغلاف الجوي العمل المناخي الوكالة الدولية باهظة الثمن درجات الحرارة درجات الحرارة ظاهرة الأحتباس عام 2100

إقرأ أيضاً:

«كهرباء دبي» تفوز بجائزة «سولار بايسز» للابتكار التقني

دبي: «الخليج»
تسلّم سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، جائزة «سولار بايسز» العالمية للابتكار التقني في الطاقة الشمسية، التي حصدتها الهيئة في الدورة الثلاثين للجائزة التي أقيمت في العاصمة الإيطالية روما، وذلك عن التقنيات المبتكرة التي نفذتها الهيئة في المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
«سولار بايسز» عبارة عن برنامج تعاوني في مجال التكنولوجيات تحت مظلة الوكالة الدولية للطاقة، ويعمل كشبكة دولية للمعنيين في قطاع الطاقة الشمسية المركزة منذ عام 1977، ويُعد مؤتمر «سولار بايسز» السنوي أكبر تجمع عالمي للمعنيين في مختلف مجالات الطاقة الشمسية المركزة.
وقال الطاير: «نهتدي في جميع مشاريعنا ومبادراتنا برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي لا يرضى سوى بالرقم واحد في جميع المجالات، وبتوجيهات سموه، نعتمد أحدث تقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، بهدف زيادة نسبة مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة لتحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 واستراتيجية دبي للحياد الكربوني 2050».
وتُعد المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، التي نفذتها الهيئة أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركّزة على مستوى العالم وتصل قدرتها الإنتاجية إلى 950 ميجاوات باستثمارات تصل إلى 15.78 مليار درهم.
وتستخدم هذه المرحلة ثلاث تقنيات مشتركة لإنتاج الطاقة النظيفة: منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة إجمالية 600 ميجاوات (3 وحدات بقدرة 200 ميجاوات لكل منها)، وبرج الطاقة الشمسية المركّزة بقدرة 100 ميجاوات (بتقنية الملح المنصهر)، وألواح شمسية كهروضوئية بقدرة 250 ميجاوات، وحققت الهيئة، وفق موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، رقمين قياسيين جديدين عن المرحلة الرابعة وذلك عن أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة في العالم بارتفاع 263.126 متراً وأكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية في العالم بقدرة 5.907 ميجاوات ساعة، ما يسمح بإنتاج الطاقة الشمسية على مدار الساعة.
وأكد الطاير على مواصلة مسيرة التميز والريادة في جميع المجالات وعلى المستويات كافة، حيث تتصدر الهيئة المركز الأول عالمياً في أكثر من اثني عشر مؤشر أداء رئيسي في مجال عملها.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يهنئ مصطفي السيد لحصوله على المركز الثالث كأفضل اختراع على مستوي العالم
  • «كهرباء دبي» تفوز بجائزة «سولار بايسز» للابتكار التقني
  • رئيس الطاقة في «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» لـ «الاتحاد»: التحول الرقمي يزيد الطلب على الطاقة بالإمارات
  • الطاقة الذرية تستضيف الاجتماع الوطني لمنسقي مشروعات التعاون الفني مع الوكالة الدولية
  • ضياء السيد: لا يمكن الحكم على صفقة الأهلي الجديدة والوقت مازال مبكر
  • 2024.. عام تجاوز فيه كوكب الأرض عتبة الخطر المناخي وفقاً للعلماء
  • وزير الكهرباء يشارك في اجتماع هيئة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإيطاليا
  • مدير وكالة الطاقة الذرية قد يزور طهران الأيام المقبلة
  • وعد بإنهاء حروب العالم .. ترامب يعود للبيت الأبيض مثقلاً بالملفات الدولية
  • بعد فوز ترامب .. مدير وكالة الطاقة الذرية يتوقع نهج مختلف في التعامل مع إيران