الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الضفة الغربية - صفا
شنَّت قوات الاحتلال، فجر وصباح الثلاثاء، حملة اعتقالاتٍ ومداهماتٍ في مناطق متفرّقة من الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت 4 شبان من بلدة سلواد شرق رام الله فجر اليوم.
وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشبان موسى ياسر النجار، وعز عبد المجيد الناطور، وبلال خالد زغلول، وقسام محمد الصيفي، خلال اقتحامها البلدة.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود اعتقلت الليلة 5 فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية وصادرت أسلحة.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية، واندلعت مواجهات داخل البلدة، فيما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة أريحا من المدخل الشمالي.
كما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال مدينة البيرة، فيما اقتحمت قوة أخرى شارع عصيرة في نابلس.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال أسبوع من الضفة الغربية، قرابة 200 مواطن، تركزت في محافظات الخليل، ونابلس، ورام الله، وجنين، فيما بلغت حصيلة الاعتقال منذ مطلع العام الجاري أكثر من 5000.
وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، وفقًا لآخر معطيات المؤسّسات المختصة، قرابة 5100، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاعتقالات الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.