مفوضة حقوق الإنسان في روسيا تعلق على تعرض حارق القرآن للضرب في الشيشان
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا تاتيانا موسكالكوفا، إنه يجب مثول أي شخص يشتبه بارتكابه جريمة أمام المحكمة، ويجب أن يبقى خلال ذلك في مركز الحبس الاحتياطي وفقا للقانون.
وفي مايو الماضي، اعتقل الأمن الروسي، أحد سكان فولغوغراد بسبب قيامه بحرق القرآن علنا أمام أحد المساجد. ووفقا للجنة التحقيق الروسية، اعترف المتهم نيكيتا جورافيل بالذنب وأشار إلى أنه فعل ذلك مقابل المال بتوجيهات من المخابرات الأوكرانية.
يوم الاثنين الماضي، نشر رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، مقطع فيديو عبر قناته على تطبيق "تليغرام"، ظهر فيه نجله آدم قديروف وهو يضرب أحد المعتقلين بسبب حرقه القرآن. وكتب قديروف في منشور أسفل الفيديو أنه فخور بابنه.
وأضافت موسكالكوفا: "تدمير الكتب المقدسة، سواء كان القرآن أو الكتاب المقدس أو التوراة، هو عمل خطير اجتماعيا يسيء إلى مشاعر الملايين من المؤمنين. إن مثل هذه الأعمال تزرع بذور الكراهية العرقية والتعصب والعداء في المجتمع. ولذلك، لا يمكن أن تفلت من العقاب. ولكن مع ذلك، بغض النظر عن الجريمة الفظيعة التي يرتكبها الشخص، يجب عليه تحمل المسؤولية عنها أمام المحكمة وفقا للقانون".
ووفقا لها، أثناء التحقيق في مركز الاحتجاز المبدئي، "يجب أن يحتجز المتهم وفقا للقواعد التي يحددها القانون".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الشيشان القرآن حقوق الانسان رمضان قديروف فولغوغراد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجدد التزامها بتعزيز وحماية حقوق الإنسان
جددت دولة الإمارات، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تقرير مجلس حقوق الإنسان، التزامها بتعزيز وحماية حقوق الإنسان، مشددة على أهمية الحوار والتعاون في معالجة التحديات العالمية.
ووفقاً لحساب بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، على منصة إكس، ألقى السفير غانم الزعابي، بيان الدولة أمام الجمعية العامة بشأن تقرير مجلس حقوق الإنسان، وقال إن "تقرير مجلس حقوق الإنسان يسلط الضوء على العديد من القضايا الهامة التي تواجه المجتمع الدولي في مجال حقوق الإنسان، بوصفه المرجع الأساسي لرسم خارطة الطريق نحو المزيد من التعاون والعمل المشترك في تعزيز وحماية هذه الحقوق".
وأضاف "يبرز التقرير أهمية التعاون الدولي لمواجهة التهديدات المتزايدة لحقوق الإنسان، إذ يأتي هذا التقرير في وقتٍ تتزايد فيه الحاجة لتعزيز التعاون الدولي لضمان حماية حقوق الإنسان لجميع أفراد المجتمع، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار المواطنين والأشخاص ذوي الإعاقة، كما تبرز أهمية الحاجة إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مناطق النزاع، ودور المجتمع الدولي في تقديم الدعم الإنساني لتخفيف معاناة المجتمعات المتأثرة".
وأشار الزعابي في كلمة الإمارات، إلى أن "ما جاء في التقرير بشأن التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ على حالة حقوق الإنسان، وخاصة على المجتمعات الأكثر عرضة لهذه التحديات يعكس الحاجة إلى تكثيف الجهود الدولية لمعالجة تداعيات تغير المناخ".
وتابع: "نشجع النظر في أهمية الدور المتزايد للتكنولوجيا في حماية حقوق الإنسان، ونرى من المهم النظر في أهمية الدور المتزايد للتكنولوجيا في حماية حقوق الإنسان، إذ تمثل التكنولوجيا أداة قيمة لدعم وتعزيز حقوق الأفراد والمجتمعات".
واختتم الزعابي بيان الإمارات أمام الجمعية العامة، قائلاً: "من الضروري العمل على استثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي في توفير سبل جديدة لحماية الحقوق، وفي هذا الصدد أطلقت بلادي مبادرة "الذكاء الاصطناعي من أجل أطفال أكثر أماناً" بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة والحد من الجريمة "UNCRI"، لتسخير إمكانيات الذكاء الاصطناعي في حماية الأطفال من الاستغلال".
في اجتماع الجمعية العامة بشأن تقرير مجلس حقوق الإنسان، دولة الإمارات ????????:
⬅️ جددت التزامها بتعزيز وحماية حقوق الإنسان، مشددة على أهمية الحوار والتعاون في معالجة التحديات العالمية
⬅️ سلطت الضوء على دور آلية الاستعراض الدوري الشامل في تعزيز الشفافية وتوفير الوصول إلى أفضل… https://t.co/7LXU2sLw9M pic.twitter.com/pdJQcUtImt