وقالت بيربوك في تصريح لقناة "سي إن إن" الأمريكية: "هذا لن يساعد إذا أعطيتم وعودا وبعد ذلك لن تستطيعوا تقديم ذلك أو قدمتم أي شيء غير صالح للاستخدام".

وأضافت: "بعض المعدات من مساعداتنا كانت من نماذج قديمة جدا، وكنا نعرف ذلك وتحدثنا عن ذلك في البداية وبعضها كانت لا تعمل".

وأشارت إلى أن الأسلحة يجب تقديمها مع الذخيرة، مضيفة أن التأخر في تقديم الأسلحة ناجم عن ضرورة الحصول على موافقة إضافية.

 وأضافت أن بعض نماذج الأسلحة التي تم تقديمها لأوكرانيا قد تكون غير صالحة للاستخدام بسبب عدم توريد الذخيرة المناسبة.

وأكدت بيربوك أنه ليس بوسعها القول ما إذا ستزود ألمانيا القوات الأوكرانية بصواريخ "تاوروس" التي يصل مداها إلى 500 كلم، مشيرة إلى أنه "يجب توضيح بعض التفاصيل"، وهذا يستغرق وقتا.

وكانت مجلة "دير شبيغل" قد أفادت في وقت سابق، نقلا عن مصادرها، أن أوكرانيا أعادت لألمانيا 10 دبابات من طراز "ليوبارد 1A5"، وذلك بسبب الحالة التقنية السيئة لتلك الدبابات

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الديمقراطيون يسعون لاستعادة دعم المسلمين بعد تراجع تأييدهم بسبب حرب غزة

يسعى الديمقراطيون بقيادة المرشحة الرئاسية كامالا هاريس ونائبها تيم والز لاستعادة دعم الناخبين المسلمين في السباق الانتخابي الرئاسي، حيث تراجع دعمهم بسبب موقف إدارة الرئيس جو بايدن من الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وجاء هذا التوجه بعدما عبّر الكثير من المسلمين الأميركيين عن استيائهم من الدعم المطلق الذي قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل في عدوانها المستمر على القطاع منذ عام، الذي تسبب في خسائر بشرية هائلة.

ووعد والز، حاكم ولاية مينيسوتا والمرشح لمنصب نائب الرئيس، يوم الخميس في اجتماع افتراضي نظّمته منظمة إمغيج أكشن Emgage Action بتوفير دور بارز ومناسب للمسلمين في الإدارة القادمة في حال فوزهم بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال والز إنهم ملتزمون بأن "يواصل البيت الأبيض التنديد بجميع أشكال المشاعر المعادية للإسلام والعرب، التي أشعلها الرئيس السابق دونالد ترامب. والأهم من ذلك، نلتزم بأن يشارك المسلمون في هذه الإدارة ويعملوا جنبا إلى جنب معنا".

ولم تظهر هاريس أي اختلاف جذري في سياساتها تجاه إسرائيل عن تلك التي تبناها بايدن، ورغم دعواتها لوقف إطلاق النار في غزة، فإنها أكدت مرارا وتكرارا استمرار دعمها لإسرائيل.

وأكد المرشح لمنصب نائب الرئيس خلال الاجتماع تعهده بمواصلة هذا النهج، لكنه حاول طمأنة المسلمين الغاضبين من خلال وعود بدمجهم في صناعة القرار.

وسبق أن أعلنت منظمة إمغيج أكشن -المدافعة عن حقوق المسلمين الأميركيين- دعمها لهاريس، إلا أن هذا الموقف لم يكن موحدا بين الناشطين المسلمين، حيث دعا بعض جماعات المسلمين إلى عدم دعم هاريس، خاصة بعد رفض الحزب الديمقراطي طلبات لإتاحة فرصة لمتحدث فلسطيني في مؤتمر الحزب في أغسطس/آب الماضي.

ولا تزال إدارة بايدن تقدم دعما عسكريا كبيرا لإسرائيل، وتواجه ضغوطا متزايدة من الجمهوريين لتسريع مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.

تسريع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل

وبعث رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي مايكل ماكول -يوم الخميس- رسالة إلى بايدن يطالب فيها بتسريع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك القنابل زنة ألفي رطل، التي تأخر تسليمها منذ أشهر بسبب مخاوف حقوقية.

وقال النائب الجمهوري البارز: "نحن بحاجة إلى ضمان أن تحصل إسرائيل على هذه الأسلحة الثقيلة اللازمة لمواجهة تهديدات حماس وحزب الله، خاصة أنهم يستخدمون مخابئ وأنفاقا تحت الأرض لحماية مقاتليهم".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يعاني سكان قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة، حيث نزح أكثر من مليوني فلسطيني من منازلهم، في حين يواجه القطاع حرب إبادة جماعية وأزمة غذائية خانقة.

وفي مواجهة هذه التطورات، يقف المرشحون الأميركيون في الانتخابات الرئاسية المقبلة بين ضغوط دعم إسرائيل وضغوط كسب تأييد الناخبين المسلمين.

مقالات مشابهة

  • دموع تحت القصف.. قصة ياسمينا وأمنيتها التي ضاعت وسط لهيب المعارك
  • عاجل.. إصابة 6 عمال بسبب سقوط سقف خرساني أثناء انشاؤه فى الغربية
  • الديمقراطيون يسعون لاستعادة دعم المسلمين بعد تراجع تأييدهم بسبب حرب غزة
  • المنظمة المصرية الألمانية تشكر وزير الخارجية والهجرة ونائبه لفتح قنوات اتصال فعالة لابناء مصر بالخارج
  • كريدية: من الصعب الوصول الى المناطق التي تحصل فيها المعارك لإصلاح الأعطال
  • وزير الخارجية يستقبل رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية
  • مصرع طفل إثر سقوطه من الطابق الثانى بالسلام
  • «حزب الله» ينفّذ عمليات نوعية وإسرائيل تعترف بمقتل 8 عسكريين
  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني بسبب الهجوم الصاروخي على إسرائيل
  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني لدى برلين على خلفية الهجوم الصاروخي على إسرائيل