سوريا.. “العشائر” تحرر 3 قرى بدير الزور من احتلال “بي كي كي”
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
سوريا – تمكنت قوات العشائر العربية في محافظة دير الزور السورية (شرق) من تحرير 3 قرى من احتلال تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي بعد استئناف العشائر قاتلها ضد التنظيم صباح مس الاثنين.
وذكرت مصادر محلية للأناضول أن قوات العشائر العربية تمكنت من السيطرة على قرى ذبيان والطيانة والراغب بريف دير الزور الشرقي.
وأكدت استمرار الاشتباكات بين قوات العشائر العربية ومسلحي التنظيم الإرهابي بالمنطقة.
وبعد توقف دام نحو أسبوعين، أطلقت قوات عشائر عربية في دير الزور، الاثنين، عملية جديدة ضد تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي.
وعلى إثر العملية الجديدة أرسل تنظيم “واي بي جي” الإرهابي تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مواطن الاشتباكات مع قوات العشائر العربية لمنع تمدد قوات الأخيرة في مناطق تقبع تحت احتلال التنظيم.
كما أعلن التنظيم الإرهابي حظر تجوال في قرى الصبحة الإبرهية والبصيرية والشاهل وباغوز وذبيان.
واستطاعت قوات العشائر العربية بتطهير نحو 33 قرية من الإرهاب في محافظات دير الزور والرقة والحسكة ومناطق في منبج بحلب خلال عمليات نفذتها في الفترة من 27 أغسطس/ آب إلى 13 سبتمبر/ أيلول 2023.
إلا أن قوات العشائر انسحبت من هذه القرى لاحقا لمنع سقوط ضحايا مدنيين في هجمات التنظيم الإرهابي، وقبلت الجلوس على طاولة المفاوضات مع القوات الأمريكية (الوسيطة) في المنطقة.
وبذريعة مكافحة تنظيم داعش الإرهابي وبدعم أمريكي، احتل تنظيم “واي بي جي” الإرهابي دير الزور التي يشكل العرب كامل سكانها.
ويقوم التنظيم الإرهابي بتجنيد الأطفال العرب في المناطق التي يسيطر عليها، وإجبارهم على القتال في صفوفه.
ويبيع التنظيم النفط لحكومة النظام السوري بطرق غير مشروعة متجاوزا العقوبات الأمريكية، ويستخدم تلك الأموال لتمويل أنشطته ويحرم سكان المنطقة من الخدمات والمساعدات.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قوات العشائر العربیة التنظیم الإرهابی دیر الزور
إقرأ أيضاً:
مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.
وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.
وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.
وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.
* المجاعة واغتصاب الأطفال
قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.
وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.
وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.
وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.
وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.
وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.
وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.
وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.
وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.