الاحتلال الإماراتي يواصل طمسَ المعالم اليمنية داخل سقطرى
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وفي السياق استنكر ناشطون من أبناء سقطرى، أمس الاثنين، محاولاتِ الاحتلال الإماراتي المُستمرّة لطمس كُـلّ معالم الهُــوِيَّة اليمنية داخل الجزيرة.
وأكّـد الناشطون انتهاء الاحتلال من ربط الجزيرة بشبكة اتصالات إماراتية، حَيثُ وعبارة (مرحباً بك في الإمارات) هي أول رسالة تصلُ إلى جوالك فور أن تطأَ أقدامُك سقطرى، واصفين هذه الخطوةَ بالوقاحة والتمادي، مندّدين بتواطؤ حكومة المرتزِقة مع دويلة الاحتلال الإماراتي وتخليها بشكل مخجل ومعيب عن سيادة وأراضي الجمهورية اليمنية.
وأشَارَ أبناء سقطرى إلى أن ما يسمى مؤسّسة “خليفة” التي تعد إحدى أذرع المخابرات الإماراتية، تقوم حَـاليًّا بإنشاء وتشغيل أبراج اتصالات جديدة في منطقة دليشه السياحية بالجزيرة، مبيِّنين أنَّ أبوظبي تعمل على إزالة كافة المظاهر الهادفة إلى سلخ الأرخبيل عن سيادة اليمن، بما في ذلك تفويجُ سياح أجانب وإسرائيليين بتأشيرة من الإمارات، وسط توسع الأنشطة المشبوهة وإنشاء قواعد عسكرية ومراكز تجسس لصالح الكيان الصهوني في جزر أرخبيل سقطرى، ضمن مخطّط غربي ماسوني يهدف إلى السيطرة على طرق الملاحة الدولية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"التضامن" تنظم يوم ترفيهي لأطفال أبناء مصر من مؤسسات الرعاية الاجتماعية
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي يوم ترفيهي لأطفال أبناء مصر من مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالتعاون مع شركة ديورفيت مصر إلى قرية كيدزينيا بالتجمع الخامس، وتضم الرحلة الأولى 53 ابنًا و ابنة بالاشتراك مع المشرفين من 8 من دور الرعاية، وتهدف الرحلة إلي الترفية عن الأبناء بمناسبة إجازة منتصف العام، وتتراوح أعمار الأطفال من 7 إلى 14 سنة.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية الوزارة في تقديم أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية للأطفال الأيتام بدور الرعاية، هذا وتتجه وزارة التضامن الاجتماعي حالياً نحو الرعاية البديلة والانتقال إلي اللامأسسة، من خلال تحول الرعاية المؤسسية إلى الرعاية الأسرية وشبه الأسرية من خلال التوسع في مشروع الأسر البديلة والبيوت الصغيرة.
كما تتمثل استراتيجية الوزارة في إعادة دمج الأطفال معلومي النسب بدور رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية داخل الأسر الطبيعية أو أسرهم الممتدة.
الجدير بالذكر أنه في عام 2014 كان عدد مؤسسات دور رعاية الأيتام ما يقرب من 580 دار رعاية وقد تقلص العدد في عام 2024 إلى 482 دار رعاية تنقسم إلى " مؤسسات رعاية - حضانات إيوائية - بيوت صغيرة"، كما كان في عام 2014 عدد الأبناء داخل دور الرعاية ما يقرب من 14 ألف ابن وابنة، وفي عام 2024 كان عدد الأبناء 9019 ألف ابن وابنة ، كما بلغ عدد الأطفال المكفولين داخل أسر بديلة كافلة في عام 2014 ما يقرب من 7 آلاف طفل وطفلة، والآن بلغ عدد الأطفال المكفولة داخل أسر بديلة أكثر من 12 ألف طفل، وهذا يؤكد رؤية الوزارة نحو التحول من دور الرعاية إلى الرعاية البديلة من خلال التقليل من دور الرعاية والتوسع في مشروع الأسر البديلة الكافلة.