تونس.. قرار صادم من قيس سعيد بشأن منظمة أوروبية كبيرة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد قرار تأجيل زيارة وفد من المفوضية الأوروبية إلى موعد يتم الاتفاق عليه بين الطرفين لاحقا.
وكلف الرئيس التونسي وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بإبلاغ الجانب الأوروبي بهذا القرار خلال اجتماع مجلس الأمن القومي في تونس.
ويشار إلى أن وفد من المفوضية الأوروبية كان يعتزم زيارة تونس خلال الفترة المقبلة.
وكان قيس سعيد ايضا تطرّق خلال إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي إلى ملف حرية التعبير والإعلام.
وقال سعيّد في هذا الإطار:لا نقاش في حرية الإعلام لكن حرية التفكير أصبحت غائبة''.
وأكد رئيس الدولة أن حرية التعبير ليست الكذب والافتراء وليست هتكا للأعراض والتهديد بالقتل.
وبخصوص الخط التحريري للتلفزة الوطنية, قال سعيّد: ''لابد من أن يتم توضيح عديد النقاط خاصة بالتلفزة الوطنية التي يجب أن تكون وطنية''.
ودعا سعّيد إلى ضرورة أن تنخرط التلفزة الوطنية في الخط التحريري للوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قیس سعید
إقرأ أيضاً:
أول رد من ترامب على اقتراح مصر بشأن غزة: مفاجأة كبيرة
الرئيسان المصري والأمريكي (وكالات)
علق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على الاقتراح الذي قدمته مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، الذي يهدف إلى إعادة بناء المنطقة من دون تهجير سكانها.
وفي رد على سؤال صحفي حول ما إذا كان يجد الاقتراح المصري مقبولاً، قال ترامب: "لم أره.. لم أره"، مما يعكس عدم إلمامه بمحتوى المقترح أو عدم اطلاعه عليه بشكل كامل في تلك اللحظة.
اقرأ أيضاً تصريح هام من وزارة المالية في صنعاء حول استمرار صرف المرتبات 19 فبراير، 2025 هل يسبب الحجاب تساقط الشعر؟: تعرف على الحقيقة الكاملة 19 فبراير، 2025في المقابل، تسعى مصر إلى تطوير خطة تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة بشكل شامل، دون إحداث تغيير في التركيبة السكانية للمنطقة، وبذلك تبتعد عن الاقتراح الذي قدمه ترامب والذي كان ينطوي على فكرة إخلاء القطاع بالكامل ليتيح للولايات المتحدة السيطرة عليه.
ويبدو أن الاقتراح المصري يركز على الحفاظ على الاستقرار السكاني في غزة وتوفير حلول مناسبة للسكان الفلسطينيين الذين عانوا من الأزمات المستمرة.
تشمل الخطة المصرية إنشاء "مناطق آمنة" داخل قطاع غزة، وهي مناطق يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت خلال مرحلة إعادة البناء.
في نفس الوقت، يتم إرسال شركات مصرية ودولية للقيام بأعمال إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية التي دُمرت جراء النزاعات المستمرة في القطاع.