صباغ يبحث مع فيرشينين وفرانسيس التحديات التي تواجه سورية وتخفيف المعاناة عن شعبها
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نيويورك-سانا
بحث رئيس الوفد السوري إلى أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة السفير بسام صباغ مع نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي سيرغي فيرشينين سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين وأهمية التنسيق المستمر بينهما في مختلف القضايا وبشكل خاص التطورات المتصلة بالوضع في سورية والتحديات التي تواجهها، لا سيما تلك المتعلقة بتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري.
وأشار السفير صباغ خلال اللقاء إلى أن وجهات نظر الجانبين كانت متفقة إزاء ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، لافتاً إلى أهمية الاستمرار في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه بشكل نهائي والرفع الفوري للعقوبات الأحادية المفروضة عليها، مؤكداً أهمية الاجتماعات التي تعقد بصيغة أستانا لتحقيق الاستقرار والأمن في سورية.
وفي سياق متصل هنأ السفير صباغ رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس على توليه رئاسة الدورة الـ 78 للجمعية العامة، معبراً عن استعداد سورية للتنسيق والتعاون معه في كل القضايا ذات الصلة بولايته.
وأوضح السفير صباغ التحديات التي تواجهها سورية بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمتمثلة في استمرار بقايا البؤر الإرهابية والآثار الكارثية الناجمة عن استمرار التواجد الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية، والإجراءات القسرية الأحادية اللاقانونية.
بدوره أكد فرانسيس على استمراره بالعمل والتنسيق مع وفود جميع الدول الأعضاء، معبرا عن تطلعه للعمل عن كثب مع الجانب السوري بشأن القضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة، مشدداً على أهمية احترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وحرصه على أن تكون الجمعية العامة منبراً للحوار البناء بين الدول الأعضاء فيها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الفرنسي سبل التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، جاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها؛ توقيع أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية؛ بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
كما لفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين؛ لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
ومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي في مختلف المجالات، خاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
أشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين، كما تم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، جيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلًا عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ.
IMG-20250128-WA0028 IMG-20250128-WA0029 IMG-20250128-WA0030