"التعب ليس السبب" .. دبلوماسي يتحدث عن عوائق فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة ضد روسيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
صرح القائم بأعمال مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، كيريل لوغينوف، أن العامل الرئيسي لانخفاض وتائر فرض العقوبات الأوروبية ضد روسيا ليس الإرهاق بل الخلافات داخل الاتحاد.
إقرأ المزيدوردا على سؤال حول "تعب" الأوروبيين من القيود المناهضة لروسيا" قال لوغفينوف في حديث لوكالة "نوفوستي": "لن أؤكد أن ظاهرة "التعب" تحمل طابعا مستقرا.
وبين أسباب مثل هذه الخلافات أشار الدبلوماسي الروسي إلى "عواقب العقوبات المناهضة لروسيا والاعتماد غير المشروط على السياسة العامة للاتحاد الأوروبي فيما يخص أوكرانيا وقبل كل شيء الإنفاق الكبير وتزويد كييف بالسلاح وكذلك عدم القدرة على إيجاد ردود موحدة للتحديات والتهديدات الحالية تحت ضغط هذه الظروف وغيرها".
ووافق الاتحاد الأوروبي على 11 حزمة من العقوبات ضد روسيا منذ فبراير عام 2022. وتم اعتماد أحدث حزمة من العقوبات ضد روسيا في يونيو الماضي. ومن الممكن أن تتم الموافقة على قيود جديدة أحادية الجانب ضد روسيا في الاتحاد الأوروبي، في أكتوبر أو نوفمبر القادمين، لكن إعداد كل حزمة جديدة يستغرق المزيد والمزيد من الوقت وتصاحبه خلافات جدية متزايدة بين أعضاء الاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة لـ واتساب في الاتحاد الأوروبي بعد تصنيفه كمنصة ضخمة
في خطوة تعكس الأهمية المتزايدة لقوانين التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي، أفادت تقارير أن تطبيق واتساب WhatsApp قد تجاوز الحد الأدنى من مستخدميه المطلوب لتصنيفه كمنصة كبيرة عبر الإنترنت، وفقا لقوانين الخدمات الرقمية (DSA).
وذكرت الشركة المملوكة لـ “ميتا” في تقرير سابق لها، أن عدد مستخدمي واتساب النشطين شهريا في الاتحاد الأوروبي بلغ حوالي 46.8 مليون، مما يعكس نموا ملحوظا في قاعدة مستخدميها.
أوضح توماس ريجنييه، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أنه تم تأكيد هذه الأرقام، ما يعني أن واتساب أصبح الآن مجبرا على الامتثال لمجموعة من القوانين والمتطلبات الجديدة.
ومن ضمن هذه المتطلبات فترة زمنية تبلغ 4 أشهر لتقييم المخاطر المتعلقة بالمحتوى غير القانوني وضمان حماية حقوق المستخدمين والأمن العام، فضلا عن حماية القاصرين.
تتضمن العواقب المحتملة لعدم الامتثال غرامات قد تصل إلى 6% من الإيرادات العالمية السنوية للشركة، وهو ما يشكل تحذيرا صارخا للشركات التي تتجاهل التوجهات الجديدة في التشريعات.
جدر بالذكر أن منصتي إنستجرام وفيسبوك، المملوكتين لشركة “ميتا” أيضا، قد تم تصنيهما بالفعل كمنصات كبيرة وفق المعايير نفسها.
تأتي هذه الأنباء في وقت حرج، حيث عبر الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرج، وكبير جماعات الضغط في الشركة، جويل كابلان، عن انتقادهما للسياسات التنظيمية التي تفرضها الحكومة الأوروبية.
وقد سعي كلاهما للحصول على دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في محاولة للتأثير على هذه القوانين التي يعتبرانها تحديا للابتكار ولحرية التعبير.
يبرز هذا التطور الحاجة الملحة للتوازن بين حماية حقوق المستخدمين وتوفير بيئة آمنة على الإنترنت دون إعاقة الابتكار أو حرية التعبير، وستظل التحديات المقبل على واتساب وغيرهم من الشركات التكنولوجية في خضم المناقشات حول إعداد القوانين الجديدة، تحديا كبيرا يساعد في تشكيل مستقبل منصات التواصل الاجتماعي في السنوات القادمة.