نصيحة الشيخ الشعراوي لزيادة الرزق: الجوارح تعمل والقلوب تتوكل (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كثير من الناس يبغون زيادة الرزق الحلال، سواء كان في صور زيادة المال، أو الزواج، أو الإنجاب، أو هداية الأبناء، وغيرها من أبواب الرزق المختلفة، لذا يتوجهون إلى الله تعالى بطلبهم دون معرفتهم دعاء محددًا يتوسلون به إلى المولى عز وجل.
الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- أوضح كيفية طلب الرزق الحلال بالإشارة إلى الحديث القدسي، وذلك عبر فيديو منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب»، قائلا: «الله ودود، أي محب لكم، لذلك في الحديث القدسي الذي جعل الله فيه منهجا عباه المؤمنين يقول الله -عز وجل- ال الله عز وجل: يا ابن آدم لا تخافن من ذي سلطان ما دام سلطاني باقيا وسلطانيا لا ينفذ أبدا، يا ابن آدم لا تخشى من ضيق الرزق وخزائني ملآنة وخزائي لا تنفذ أبدا، يا ابن آدم لا تطلب غيري وأنا لك فإن طلبتني وجدتني، وإن فتني فتك وفاتك الخير، يا بن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب وقسمت لك رزقك فلا تتعب».
وذكر الشيخ الشعراوي، أن المقصود بـ«لا تتعب» هو تعب القلب، والانشغال بالرزق لا الجوارح، فالجوارح تعمل والقلوب تتوكل.
وأكمل «الشعراوي» الحديث القدسي، قائلا: «فإن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك وكنت عندي محمودا، فإن أنت رضيت بما قسمته لك، أرحت قلبك وبدنك، وكنت عندي محمودا، وإن لم ترض بما قسمته لك، فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا؛ تركض فيها ركض الوحوش في البرية، ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمته لك، وكنت عندي مذموما. يا ابن آدم، خلقت السموات السبع والأراضي السبع ولم أع بخلقهن، أيعييني رغيف عيش أسوقه لك بلا تعب؟! يا ابن آدم، لا تسألني رزق الغد كما لم أطلبك بعمل الغد يا ابن آدم، أنا لك محب؛ فبحقي عليك كن لي محبا».
الشعراوي: ينبغي ألا ينشغل الإنسان بالرزقوأوضح «الشعراوي»، معنى قوله تعالى في كتابه الكريم، «وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ»، بأن كل شيء مقدور وما سقط من ورقة ألا يعلمها، ولاحبة في ظلمات الأرض إلا يعلمها، وكل هذا معلوم عند الله، لافتا إلى أنه ينبغي ألا ينشغل الإنسان بالرزق، ويكفي فقط أن يذهب إليه وليس خلقه.
الله تعالى قسم الرزق ولن يضيع عبادهوأشار الشيخ الشعراوي إلى قول الله تعالى «فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ»، لافتا إلى أن ما يأتي بالرزق ليس المشي إنما الله يسبب الأسباب.
وأوضح، أن السعي خلال أداء مناسك العمرة والحج بين الصفا والمروة، أسوة بما فعله السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل عندما رأت ابنها يتلوه من العطش وإبراهيم تركها في مكان ليس به مياه، فقط يحتوي على هواء، لذا عندما اعتزم مغادرتها سألته كيف سيتركها هي ورضيعها دون مياه فهل الله تعالى هو من أمره، فأجابها نعم، فقالت له: «اذهب.. الله لن يضيعنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ الشعراوي الرزق مفاتيح الرزق دعاء للرزق الله تعالى
إقرأ أيضاً:
في رثاء المرحوم شوفان الطوالبة
بسم الله الرحمن الرحيم
في رثاء #المرحوم_شوفان_الطوالبة
#ضيف_الله_قبيلات
أبو شريف رحمة الله عليه شوفان هشال الطوالبة أحد أبناء قبيلة بني حميدة الماجدة الذي توفاه الله تعالى يوم السبت الماضي له حق علينا أن نذكر محاسنه كما ورد في السنة النبوية الشريفة ، لقد كان هذا الرجل طيب المحتد صاحب القلب الابيض على خُلق حسن و الخُلق الحسن من أثقل الاعمال في ميزان المؤمن .
كما ان المواقف التي تصنف مواقف مع الحق فقد كان نصيب ابو شريف منها عظيما ومع كثرتها فإني اكتفي بذكر موقفه مع حق الشعب الاردني المظلوم في المطالبة الشجاعة و الجريئة بحقوقه المغتصبة و المنهوبة ، إذ شارك ابو شريف في الصف الاول يداً بيد مع المرحوم المناضل الكبير ابو موسى ظافي الجمعاني في احدى مظاهرات الاحتجاج التي انطلقت من امام محافظة مادبا الى دوار البلدية حيث كانت تلك المظاهرة مميزة و مؤثره في تاريخ نضال الشعب الاردني المظلوم .
و يُذكر لابي شريف رحمة الله عليه المدى الواسع للحرية التي كان يربي اولاده الكرام عليها وقد نشأوا جميعا على حب الحرية وقول كلمة الحق حتى وهم على رأس عملهم ، لا يبالوا ولا يخشوا بالحق لومة لائم .
وإني إذ اترحم اليوم على ابي شريف و نذكر محاسنه فإني اترحم ايضا على والده المرحوم هشال الطوالبة الذي كان في مركز مرموق بين قومه بني حميدة إذ كان في زمانه مديرا لناحية ذيبان كما اترحم على والدته الحاجة المؤمنة ( بدر الحمان ) رحمة الله عليها .
اسأل الله تعالى ان يجمعنا بهم في مستقر رحمته كما اسأله تعالى ان يرحم اخواننا في فلسطين عامة و في عزة خاصة وان يمكّن للمجاهدين الابطال وان يبارك لهم و لنا بهذه الانتصارات المتتالية بدءاً بهزيمة الغزاة الصهاينة الاولى في 7 اكتوبر ثم هزيمتهم الثانية في الميدان طوال خمسة عشر شهرا ثم هزيمتهم الثالثة بتحقق الهدف الاساسي من عملية طوفان الاقصى وهو تحرير الاسرى الفلسطينيين المقاومين الابطال الذي قضوا سنوات عديدة في سجون الغزاة الصهاينة بسبب ممارسة حقهم في مقاومة الغزاة الذين هم في الحقيقة مهاجرين غير شرعيين جاءوا الى فلسطين و يجب ان يعودوا من حيث اتوا كما يفعل ترامب الآن مع المهاجرين غير الشرعيين في امريكا .
رحمك الله يا ابا شريف واسكنك فسيح جنانه و صلى الله على سيدنا محمد و اله و الحمد لله رب العالمين .