الاحتفال بتخريج كوكبة من القيادات التنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
رعى معالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني رئيس مجلس أمناء الأكاديمية السلطانية للإدارة مساء أمس حفل تخريج "البرنامج الوطني للقيادات التنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص معًا" البالغ عددهم 40 خريجًا وخريجة من القطاعين الحكومي والخاص، وهو برنامج وطني جامع يضم القيادات التنفيذية من القطاعين الحكومي والخاص.
ويهدف البرنامج إلى استيعاب التطورات الكبيرة التي طرأت على مجال الأعمال في سلطنة عُمان، وتزويد المشاركين بخبرات قيادية متقدمة بأساليب حديثة للعمل المشترك. وحضر حفل التخريج سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص.
وألقى معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد نائب رئيس مجلس أمناء الأكاديمية السلطانية للإدارة كلمة قال فيها: "أهنئكم على اجتياز هذا البرنامج الوطني الهام، والذي ننظر إليه كحكومة باهتمام شديد كونه يترجم استراتيجية أساسية لإحداث التقارب بين القطاعين على مستوى الرؤى والفكر وأساليب التخطيط والتنفيذ بما يتوافق مع التطورات العالمية الحديثة التي ترتكن على الشراكة لتحقيق الاستدامة، وذلك بالاتساق مع التحولات الجذرية في اقتصاديات الأعمال التي تؤكد على دور البيانات والنماذج والسيناريوهات لإحداث الأثر الاقتصادي التنموي المرغوب؛ بما يستدعي الانتقال بقدرات القيادات الإدارية والتنفيذية في القطاعين لدرجة من التمكين والتكامل تسمح بتحقيق التحول المتوازن المطلوب سواء بالجهات الحكومية أو الخاصة، مدفوعا باحتياجات التنمية الاقتصادية وبما يواكب مسار نموذجنا التنموي الجديد".
وأكد معاليه أن إطلاق هذا البرنامج يعكس الاهتمام السامي بتطوير القيادات في القطاعين بشكل متوازن يدفع نحو الشراكة التي تستوعب الأدوار الجديدة للحكومة؛ كمحرك للتنمية والأدوار الجديدة للقطاع الخاص كمشغل لها وذلك للتأسيس لمرحلة جديدة لمستقبل الأعمال في سلطنة عُمان.
وأكد سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة أن هذا البرنامج الوطني يتواكب مع سعي السلطنة الحثيث نحو مرحلة جديدة لمستقبل الأعمال في سلطنة عُمان، حيث إن التحولات العالمية في مجال الأعمال باتت أكثر عمقا وأكثر اعتمادًا على وسائل التقنية والبيانات والمعلومات والذكاء الصناعي والابتكار في كل مجالات العمل، فضلًا عن ضرورات الاسترشاد باحتياجات السوق الحقيقية ورضا المستفيدين.
وأوضح اللواتي أن البرنامج نُفِّذ بالشراكة والتعاون مع عدد من المؤسسات العالمية الرائدة، وأصحاب الخبرات الواسعة في هذه المجالات؛ منها كلية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد والمعهد الدولي للتطوير الإداري (IMD) وذلك حرصًا من الأكاديمية السلطانية لتوطين أحدث الخبرات العالمية وأرصنها لإكساب المشاركين المهارات القيادية المطلوبة للارتقاء بحياتهم المهنية والشخصية، حيث اشتمل البرنامج على 3 وحدات تعليمية تم تنفيذها داخل سلطنة عُمان وخارجها، وقد تنوعت أساليب التعليم والتدريب خلال رحلة البرنامج ما بين الحضوري والافتراضي، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة التعليمية والعملية، وبرامج الإقامة، وجلسات التوجيه والاستشارة لكل مشارك في البرنامج، إضافة إلى ذلك فقد تخلل البرنامج عدد من الزيارات الميدانية بهدف التعرُّف على التجارب والأدوات والممارسات العالمية في القيادة، والمجالات العلمية المرتبطة بها وفقًا لمعطيات الاقتصاد الجديد وأسس التنافسية.
من جهته، قال إيلونور موري عميد التعليم التنفيذي بكلية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد: "أود أن أشكر الأكاديمية السلطانية للإدارة على تعاونها مع كلية سعيد لإدارة الأعمال في تصميم وتقديم البرنامج الوطني لتطوير القيادات التنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص معًا، ومن خلال هذا التعاون يمكن أن نجسّد التحول الحقيقي في القطاعين، ويعد هذا البرنامج شهادة حقيقية على ذلك في عدة مستويات".
وألقى الدكتور الفضل بن عباس الهنائي الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة عمان كلمة الخريجين، أكد خلالها تبني سلطنة عُمان نموذجًا فريدًا في تنميتها الاقتصادية، يرتكز على إيجاد شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص؛ حيث مكنها هذا النموذج من تحقيق أهداف التنمية المستدامة من جهة، ومواجهة تحديات الأزمات العالمية من جهة أخرى.
واستعرضت عائشة بنت محمد السيفية نائبة رئيس البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر" قصة نجاحها بعد التخرج من البرنامج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القطاعین الحکومی والخاص البرنامج الوطنی هذا البرنامج الأعمال فی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يشهد الاحتفال بالذكرى السنوية الـ75 لهيئة "فولبرايت"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية احتفالية الذكرى 75 لهيئة التبادل التعليمي والثقافي بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية "فولبرايت"، كما شارك رئيس الجامعة في افتتاح ندوة "من المختبر إلى السوق"، التي تُنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهيئة فولبرايت بمناسبة الاحتفالية، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان،
والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،والسيدة هيرو مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة ماجي نصيف المدير التنفيذى لهيئة فولبرايت، ولفيف من السفراء ورؤساء الجامعات، وقيادات هيئة فولبرايت وقيادات الوزارة.
أكد "القاصد " علي أهمية التعليم والبحث العلمي في توفير فرص للشباب؛ مشيرا إلي دعم جامعة المنوفية الابتكار وريادة الأعمال وتشجيع الباحثين وطلاب الدراسات العليا، والطلاب علي الابتكار ،وأكد رئيس الجامعة علي ضرورة توظيف الاختراعات الناتجة عن الأبحاث في الجامعات والمراكز البحثية لتعزيز الاقتصاد القومي والمحلي في المحافظات،وتنفيذ خطة التنمية المستدامة للمجتمعات المحيطة بكل جامعة ،وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكثيف الجهود البحثية الداعمة للابتكار والابداع ليكون المُحرك الرئيسي لقاطرة التنمية المُستدامة ورؤية مصر 2030، مشيدًا بالباحثين والمُبتكرين الذين حققوا نتائج متميزة في مجال الابتكار والوصول لمنتجات صناعية بابتكاراتهم، والتي تؤكد المستوى المُتقدم للبحث العلمي المصري والثقة التي يستحقها في قدرته على دعم الاقتصاد وخدمة مُتطلبات التنمية.
وأشار القاصد إلى ان الدكتور أيمن عاشور قدم عرضًا للنتائج الإيجابية التي حققها البحث العلمي والابتكار خلال الفترة الماضية بناءًا على إستراتيجية الوزارة في محور الابتكار وريادة الأعمال، لتعزيز بيئة الابتكار ودعم ريادة الأعمال بين الطلاب والخريجين، وتعزيز التعاون بين الجامعات والصناعة لحل التحديات المجتمعية، وأهميتها في دعم الصناعة الوطنية والاقتصاد الوطني، مشددًا على التوجيه للعلماء والباحثين بالجهات التابعة للوزارة لتركيز العمل على الأبحاث القابلة للتطبيق ذات المردود الاقتصادي، وتخدم أهداف التنمية المستدامة، والوصول لمنتجات مصنعة.
كما أشاد القاصد ببرامج هيئة فولبرايت التي تسهم في إجراء الأبحاث، واكتساب الخبرات عن طريق السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتنسيق بين الجهود المشتركة للهيئات الممثلة في مجلس الإدارة من الجانبين المصري والأمريكي، مؤكدا علي ضرورة العمل الجاد لتطوير نظام التعليم العالي ليواكب مُتطلبات العصر ويُعزز قدرات الشباب، وتعزيز ريادة الأعمال بين الطلاب والخريجين، ودعم الشركات الناشئة، مُثمنًا دور برامج التبادل التعليمي والثقافي مثل فولبرايت كجزء أساسي لتحقيق هذا الهدف، وإتاحة الفرصة للطلاب والباحثين لاكتساب مهارات ومعارف جديدة تعود بالفائدة على مجتمعهم وتعزز الانفتاح والتنوع الثقافي.
ولفت رئيس الجامعة إلى أن دعوة الجامعة للمشاركة في الاحتفالية تأتي في إطار توجيه التهنئة على مجهود الجامعة ومساهمتها في تطوير العملية التعليمية والبحث العلمي ودعم الشباب وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال والمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية للمجتمع. النجاح الذي حققته ج في مجال٢ البحث العلمي وتصنيف بعض من الباحثين بها ضمن أفضل ٢% من الباحثين على مستوى العالم طبقا لجامعة ستانفورد .
وأوضح رئيس الجامعة أن قائمة العلماء المدرجين بتصنيف ستانفورد لعام 2024 من جامعة المنوفية بلغت 26 باحث وباحثة
كما وجه القاصد التهنئة لعلماء الجامعة التي ضمتهم قائمة أفضل 2% من علماء العالم في التخصصات الرئيسة والفرعية بالجامعة ، مثنياً على جهودهم في البحث العلمي والعملية التعليمية ورفع اسم ومكانة الجامعة فى المحافل الدولية، مؤكداً أن الجامعة تسهم بشكل مستمر فى دعم المشاريع البحثية لتحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات وخدمات تدفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وفى ختام الاحتفالية، تم تكريم علماء جامعة المنوفية والجامعات المصرية المتميزين ممن وصلوا لأفضل 2% من علماء العالم ، الي جانب الإشادة بعلماء جامعة المنوفية المبتكرين .
شارك في الاحتفالية عدد من ممثلي وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة الأمريكية، وعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الأكاديمي والصناعة وقطاع الأعمال والهيئات المانحة والخريجين من برنامج هيئة فولبرايت ،كما شارك وفد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة يضم الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة السابق لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة غادة علي المنسق التنفيذي لمكتب العلاقات الدولية بالجامعة والدكتورة مها توني مها توني - المنسق التنفيذي لمكتب الابتكار البحثي بالجامعة والدكتور علاء حبشي الاستاذ بكلية الهندسة .