طقس الثلاثاء.. أمطار رعدية ورياح مثيرة للأتربة على عدة مناطق بالمملكة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
توقع المركز الوطني للأرصاد اليوم الثلاثاء استمرار هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق جازان وعسير والباحة ومكة المكرمة تمتد إلى مرتفعات منطقة المدينة المنورة.
وأشار المركز في تقريره عن حالة الطقس، إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر غربية إلى شمالية غربية بسرعة 15-30 كم/ساعة على الجزء الشمالي وجنوبية غربية إلى شمالية غربية بسرعة 15-30 كم/ساعة على الجزء الأوسط والجنوبي تصل إلى 50 كم/ساعة مع تكوّن السحب الرعدية الممطرة، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى المتر ويصل إلى أعلى من مترين ونصف مع تكوّن السحب الرعدية الممطرة على الجزء الجنوبي.
وأشار التقرير إلى أن حالة البحر خفيف إلى متوسط الموج يصل إلى مائج مع تكوّن السحب الرعدية الممطرة على الجزء الأوسط والجنوبي، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية بسرعة 15-30 كم/ساعة، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر, وحالة البحر خفيف الموج.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أهم الآخبار على الجزء کم ساعة
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة تضرب صقلية الإيطالية وتتسبب في فيضانات
تسبب هطول أمطار غزيرة على عدة مناطق بشرق جزيرة صقلية الإيطالية يومي الثلاثاء والأربعاء، في غمر الطرق وانهيارات أرضية ووقوع أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأنه في الساعات السبع الأولى من العاصفة سقط 500 ملم من الأمطار، أي 500 لتر لكل متر مربع. وكان الوضع الأسوأ في الساحل الشرقي لصقلية، في مناطق مثل جاري وريبوستو، حيث أعلنت السلطات عن مستوى برتقالي من خطر الطقس.
ووقعت أضرار وفيضانات في منطقتي سيراكوزا وكاتانيا، حيث جرى إغلاق المدارس والمرافق الرياضية والحدائق العامة والأسواق كإجراء احترازي.
وشهد العديد من المناطق ارتفاعا سريعا لمنسوب المياه وغرق بعض الشوارع والميادين، وسحب سيارات إلى البحر بسبب قوة المياه.
وفاجأت الكارثة السكان المحليين، حيث حوصر بعضهم في السيارات والمباني واضطروا إلى انتظار رجال الإنقاذ.
وأدت الأمطار إلى تباطؤ حركة المرور على الطرق، حيث تقطعت السبل بعدد من الأشخاص بسبب انهيار أرضي على الطريق السريع A18 الذي يربط بين كاتانيا وميسينا، مما تسبب في طوابير طويلة.
والآن الخميس هدأت العاصفة في المناطق السكنية وانتقلت إلى البحر المفتوح.
ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا بشرية جراء فيضانات صقلية.
وكانت أمطار غزيرة هطلت في مناطق مختلفة من إسبانيا يوم 29 أكتوبر، وتضررت المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد بشكل خاص، حيث تم رفع مستوى خطر الطقس إلى الحد الأقصى. وتجاوز عدد قتلى الفيضانات 220 شخصا، فيما تسببت الكوارث في أضرار جسيمة للبنية التحتية للطرق في فالنسيا المنطقة الأكثر تضررا في شرق البلاد.