بعد زلزال المغرب.. معهد التمويل الدولي يعقد اجتماعه في مراكش
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن معهد التمويل الدولي عقد اجتماعه السنوي في مراكش المغربية في 12 و14 أكتوبر (تشرين الأول) في أعقاب قرار صندوق النقد والبنك الدوليين الالتزام بخططهما لعقد اجتماعاتهما هناك رغم زلزال8 سبتمبر (أيلول) المدمر.
وقال المعهد إن اجتماعه سيجمع محافظين للبنوك المركزية، وصناع سياسات، ومسؤولين تنفيذيين كباراً في القطاع المالي لمناقشة القضايا الرئيسية، بما فيها التوقعات الاقتصادية العالمية، وتمويل التحول المناخي، وديون الأسواق الناشئة.وأضاف المعهد أنهاسيوفر لأعضائه فرصاً لدعم البائعين، والحرفيين المحليين في منطقة مراكش، والتبرع لجهود الإغاثة لمنظمة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية في المغرب.
وقال رئيس المعهد ومديره التنفيذي تيم آدامز، في بيان إن اجتماعات مراكش تأتي "في وقت أصبحت فيه مهمتنا المتمثلة في تعزيز الاستقرار المالي والنمو المستدام أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وأضاف "الصناعة المالية العالمية هي محرك النمو الاقتصادي والمرونة. وفي هذا العام، تكتسب مهمتنا أهمية أكبر في أعقاب الزلزال المأساوي الذي ضرب المغرب".
The Institute of International Finance will still hold its IIF conference in Marrakech, Morocco October 12 to the 14th. The event brings collaboration from some of the top finance and economic houses.#Casablanca #Marrakech #Finance #News #Business #Banking pic.twitter.com/5FZfGVnhOP
— Dayseenk News (@dayseenk) September 25, 2023وقالت الحكومة المغربية إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجات، على بعد 72 كيلومتراً من مراكش أدى إلى مقتل أكثر من 2900 شخص، وأضر بنحو 60 ألف منزل في 2930 قرية، معظمها في جبال الأطلس الكبير، التي يبلغ عدد سكانها الإجمالي 2.8 مليون نسمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب مراكش
إقرأ أيضاً:
عدن.. التكتل الوطني يعقد اجتماعه الأول برئاسة بن دغر لتعزيز العمل الوطني ومواجهة التحديات
عقد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية رئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اجتماع الأول بحضور ممثلي مختلف الأحزاب والمكونات السياسية.
واعلن في عدن اشهار التكتل الوطني من 22 حزبا ومكونا سياسيا وذلك في خطوة تهدف إلى توحيد الصف الوطني والعمل المشترك لاستعادة الدولة وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي.
وتناول الاجتماع عدداً من القضايا الحيوية، أبرزها الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد وتأثيره المباشر على حياة المواطنين، إلى جانب تردي مستوى الخدمات الأساسية، مما زاد من معاناة الشعب اليمني. وتم الاتفاق على ضرورة التحرك السريع لوضع حلول عاجلة لهذه التحديات.
وأكد المجتمعون على أهمية تعزيز التواصل مع القوى السياسية بهدف بناء جبهة وطنية موحدة تسعى إلى تحقيق التطلعات الوطنية.
ووقف الاجتماع أمام ترتيب الوضع التنظيمي للتكتل وترتيب هيئاته المختلفة وإنشاء فروعه في المحافظات.. مقراً وضع آليات لذلك تعرض في اجتماعه القادم .