الرياض- العُمانية

اختتمت سلطنة عُمان مشاركتها في أعمال الدورة الـ45 لاجتماعات لجنة التراث العالمي المنعقدة بالرياض التي بدأت في العاشر من سبتمبر الجاري.

وترأس وفد سلطنة عُمان سعادة الدكتور حمد بن سيف الهمامي المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى اليونسكو وعضوية خبراء من وزارة التراث والسياحة وجامعة السلطان قابوس وهيئة البيئة واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم.

وتميزت مشاركة سلطنة عُمان في هذه الدورة بالتفاعل الإيجابي، كما أنَّ مشاركتها في عضوية لجنة التراث العالمي في هذه الدورة تعد السنة الأخيرة بعد أربع سنوات بدءًا من العام 2020.

ومن أبرز نتائج هذه الدورة إدراج 42 موقعًا جديدًا على قائمة التراث العالمي منها 9 مواقع طبيعية و33 موقعًا ثقافيًّا، وبذلك يبلغ مجموع المواقع المدرجة 1199 موقعًا، مع اشتمالها على 57 موقعًا مدرجًا على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر نتيجة تعرضها للكوارث الطبيعية والبشرية.

يُشار إلى أنَّ الدول الأعضاء باللجنة يحق لها دراسة ملفات ترشيح المواقع المُقدمة من باقي الدول بغية إدراجها على قائمة التراث العالمي، وقد قدمت سلطنة عُمان رأيها حول الملفات المقدمة بما يخدم التراث المشترك للإنسانية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التراث العالمی موقع ا

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستضيف اجتماعات بعثة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي

أبوظبي (الاتحاد)

استضاف مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الاجتماعات الفنية الخاصة ببعثة خطة استدامة الأمن النووي المتكاملة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ بهدف تعزيز الأمن النووي، من خلال مناقشة تطوير الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي في دولة الإمارات.

عُقِدَت الاجتماعات على مدى أربعة أيام في أبوظبي، وجمعت أكثر من 20 خبيراً ومتخصِّصاً من قطاع الأمن في الدولة، لتبادل المعلومات والخبرات بشأن التخطيط والتطوير والتنفيذ لأنظمة وتدابير تضمن استدامة الأمن النووي في الدولة. وتشكِّل الاجتماعات جزءاً أساسياً من جهود إمارة أبوظبي لدعم قدرة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والوكالة الدولية على تحقيق استدامة الأمن النووي، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، من خلال إجراء مراجعة شاملة للمجالات الستة الوظيفية في خطة استدامة الأمن النووي المتكاملة، وركزت الاجتماعات على تنفيذ مزيد من الأنشطة الأمنية النووية وتقييم الإنجازات المحقَّقة، إضافة إلى دراسة الاحتياجات الوطنية الإضافية التي تسهم في تعزيز هذه الجهود.

وقال الدكتور عبدالله حمرعين الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع الاستجابة والتعافي في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي: «إن تعزيز الأمن النووي يشكل جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات لضمان استدامة الأمن والسلامة، وتعكس استضافة المركز هذا الحدث المهم التزام دولة الإمارات الثابت بتطوير نظم أمنية نووية متطورة وفعالة تتماشى مع أعلى المعايير الدولية، حيث تواصل الإمارات تعزيز جهودها في هذا المجال الحيوي لضمان بيئة آمنة ومستدامة».

وأكد أن هذا الحدث يعكس التزام دولة الإمارات المستمر بتعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والشركاء الدوليين، في إطار سعي الإمارات إلى بناء شراكات قوية ترتكز على التعاون وتبادل الخبرات، بهدف تعزيز الأمن النووي عالمياً، لضمان الاستقرار والسلامة، ما يزيد قدرة الدول على مواجهة التحديات النووية بجهود جماعية فاعلة.

أخبار ذات صلة «الرقابة النووية» تناقش استراتيجية الهيئة للذكاء الاصطناعي

وأشار إلى أن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يؤدي دوراً محورياً في تعزيز جاهزية الإمارة لمواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، وتمثل هذه الاجتماعات خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز جاهزيتنا الوطنية وتوحيد الجهود بين جميع الجهات المعنية، ما يعكس التزام المركز بتنسيق العمل المشترك، وبناء منظومة طوارئ فعالة قادرة على التصدي لأي تحديات أو أزمات.

وقال فهد البلوشي، مدير إدارة الأمن النووي بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «أدت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية دوراً محورياً في ضمان أمن استخدامات المواد النووية والمشعة في الدولة، من خلال تعاونها الوثيق مع شركائها الوطنيين والدوليين. وتمثل استضافة هذه الاجتماعات، بحضور خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حدثاً مهماً في تبادل الخبرات والمعرفة الخاصة بالأمن النووي، فضلاً عن تعزيز الجهود وأوجه التعاون المختلفة مع الشركاء».

وتضمنت الاجتماعات مناقشة إجراءات تخطيط أنظمة الأمن النووي وتطويرها وتنفيذها، وتقديم خطة شاملة لتعزيز الأمن النووي، من خلال تطوير استراتيجيات وسياسات وقدرات تدفع باتجاه تعزيز التعاون الدولي بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، ما يتيح تبادل أفضل الممارسات والموارد والتقنيات.

وتولي الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي أهمية كبيرة لبناء القدرات من خلال تطوير الموارد البشرية والبنية التحتية اللازمة، لضمان استدامة التدابير الأمنية الفعالة على المدى الطويل، وتعمل على التوجيه المنسق للجهود الوطنية والدولية، حيث تقلل من الازدواجية وتضمن معالجة متكاملة لكل جوانب الأمن النووي.

يذكر أن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يتولى دوراً محورياً في تعزيز جاهزية الإمارة لمواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، حيث يتولى إعداد السياسة العامة والاستراتيجيات والخطط المتعلقة بإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارة، بالتعاون مع الجهات المحلية، ويعمل على التنسيق الفعال مع شركائه.
 

مقالات مشابهة

  • شرطة الشارقة تختتم مشاركتها في مهرجان «ضواحي 13»
  • طوارئ وأزمات أبوظبي يستضيف اجتماعات بعثة خطة استدامة الأمن النووي الدولية
  • أبوظبي تستضيف اجتماعات بعثة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي
  • أحافير نادرة في معرض التراث الجيولوجي بالرستاق
  • موقع: هذه قائمة بأخطر الأشخاص على الإنترنت في عام 2024
  • «سلامة الطفل» تختتم مشاركتها في «مهرجان ضواحي 13»
  • افتتاح "معرض التراث الجيولوجي" بالرستاق لتسليط الضوء على تنوع التراث العُماني
  • “إدارة سلامة الطفل” تختتم مشاركتها في “مهرجان ضواحي” 13 بمجموعة متنوعة من الورش التفاعلية والأنشطة التوعوية
  • استبعاد 11 لاعباً من قائمة الأهلي لمواجهة إنبي
  • «أردوغان» يعد بخفض أسعار «الفائدة» عام 2025