بإصرار من معين.. مصر ترحل شجاع إلى عدن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
YNP - خاص:
أقدمت السلطات المصرية على ترحيل القيادي المؤتمري عادل شجاع إلى مدينة عدن جنوبي اليمن ، بإصرار من رئيس الحكومة الموالية للتحالف معين عبدالملك.
وقالت مصادر إن الأمن المصري رحل صباح اليوم، شجاع على أول رحلة إلى عدن، متجاهلاً تحذيرات أسرته ومخاوفها من تعرضه للاستهداف من قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على خلفية انتقاداته لممارسات أبوظبي في اليمن .
وأظهرت صورة ضابطاً من الأمن المصري يرافق شجاع أمام مطار القاهرة القديم قبيل تصعيده الطائرة .
وكانت النيابة المصرية قررت الإفراج عن عادل شجاع بضمان مالي قدره 50 ألف جنيه الذي سارعت اسرته لدفعها إلا أن تدخلاً من معين عبدالملك أعاق ذلك ، مشدداً على وجوب ترحيله إلى عدن.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: حافظ الأسد استخدم حزب البعث للسيطرة على المؤسسات
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه عندما قرأ كتاب باتريك سيل، وجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، لأسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليمًا في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية.
وأضاف حمودة، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه أكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955.
وتابع: «من ثم سافر في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره مصطفى طلاس، وتولى قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولى أمانة حزب البعث، وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما أن تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية».
وأشار إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابًا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبًا حتى جاء حافظ الأسد، وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبدالناصر، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية.