سيدة تلاحق زوجها بدعوى حبس لعدم سداده نفقة زوجية تقدر بمليون و700 ألف جنيه
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
"سافر وهجرنى منذ عامين، وعلمت بزواجه مؤخرا، فلاحقته بعشرات الدعاوى وقدمت مستندات لإثبات حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، كما أرفقت دعوتى بمستندات تفيده تهديه لى وتعسفه فى رد لمبالغ المالية التى سبق وأن دفعتها لأولاده".. كلمات جاءت على لسان أحدى الزوجات أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ضد زوجها، لتطالبه بمتجمد النفقات.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" تخلف عن سداد مبلغ مليون و700 ألف جنيه حقوقى المستحقة وفقا لعقد الزواج، بعد نشوب خلافات زوجية وتخطيطه للزواج، وتعدى عائلته على بالضرب والاستيلاء على مصوغاتى، والتسبب لى بإصابات وكسر وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود ".
وأكملت: "طالبت بتعويض عما لحق بى من إصابات، وأقمت ضده دعوى للحصول على نفقة زوجيه، بعد أن رفض سداد النفقات طوال تلك المدة التى هجرنى بها، وامتنع عن تمكينى من الحصول على حقوقى الشرعية من قائمة المنقولات والمصوغات، وتركنى معلقة، لأعيش بسبب فى معاناة بسبب عنفه وتعنته".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة الزوجية أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: من حق الزوجة الخروج للعمل إذا رفض زوجها.. ولكن بشروط
حددت دار الإفتاء المصرية حالات بشأن عمل المرأة بغير إذن زوجها، وهي كالآتي: إذا ارتضى الزوج بعمل زوجته قبل الزواج فعليه السماح لها بالعمل كما تشاء وليس من حقه مخالفة الشرط.
وقالت دار الإفتاء إنه إذا كان عمل المرأة متقدما على عقد الزواج، أي أنها كانت تعمل قبل الزواج، فلا بد أن تلزم عملها، وإن رفض الزوج ذلك، ولها أن تتحمل ما يترتب على ذلك من الخروج إلى العمل بغير إذنه.
وتابعت: “وإذا أرادت الزوجة أن تعمل بعد الزواج، ولم يكن هناك شرط قبل الزواج، فلا يجوز لها أن تخرج إلى العمل بدون إذن الزوج، ويجب عليها الامتثال لأمر زوجها، وإن رفضت تعتبر ناشزا وتسقط حقها في النفقة وكانت آثمة أيضا”.
وأضافت الإفتاء أنه لا بد من موافقة العمل لأحكام الشريعة وعدم الخروج عنها أو مخالفتها سواء كان للرجل أو المرأة.
هل من حق الزوج إجبار الزوجة على ترك العمل؟ سؤال ورد لدار الإفتاء.
وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مثل هذه الأمور تحل بالتفاهم بين الزوج والزوجة ولن يحلها البحث عن الحكم الشرعي لأن الأصل فيها التفاهم بينهما.
وأضاف ممدوح، خلال رده على سؤال “هل من حق الزوج إجبار الزوجة على ترك العمل؟” عبر فيديو على موقع “يوتيوب”، أنه من الناحية الشرعية يحق للزوج أن يمنع زوجته عن العمل في حال أنه يكفى أهل بيته ولا يمنع عنهم المال، وعلى الزوجة طاعة زوجها حتى يستقر بيتها.
واستكمل قائلا إنه على المرأة أولا أن تستخدم ذكاءها في حل هذه المشكلة في أن تختار التوقيت المناسب للحديث، وأن تحاول إقناع الزوج باللين وبالتفاهم والود، فإن فشلت تلجأ لدار الإفتاء.
حكم عمل المراة كداعية على الإنترنت
يتخوف الكثيرون من طبيعة عمل المرأة كداعية، وذلك بسبب احتكاكها بالرجال في المجتمع وتعرضها لبعض المواقف أو الأسئلة التى قد تسبب لها الحرج.
وردت دار الإفتاء على سؤال “حكم عمل المرأة كداعية على النت” .
وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى، خلال رده على سؤال “ ما حكم عمل المراة كداعية على الإنترنت؟”، عبر البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع “فيس بوك”، إنه لا مانع ما دامت تتحدث فى أمور منضبطة ومعلومات صحيحة.
المساواة بين الرجل والمرأة
أجمع المسلمون على أن المرأة والرجل سواء في التكليف أمام الله، في الثواب والعقاب، وذلك لأنهم آمنوا بكلام ربهم، حيث قال تعالى: «مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ» وقد أكد النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- على ذلك المعنى حيث أوصى بالنساء فقال: «استوصوا بالنساء خيرًا » وفي بيان المساواة بينهما في أصل العبودية والتكاليف الشرعية قال -صلى الله عليه وسلم-: «إن النساء شقائق الرجال».
ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يفضل الذكر على الأنثى -كما كانت عادة العرب- في التربية والعناية، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده يعني الذكور عليها أدخله الله الجنة».