مأرب تقلب الطاولة على الحوثيين. وتفاجئ الجميع بعرض عسكري وأسلحة متطورة تُكشف لأول مرة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشفت مصادر عسكرية للمشهد اليمني، أن محافظة مأرب تستعد اليوم لعرض عسكري هو الأول من نوعه، منذ انطلاق الحرب عقب انقلاب المليشيات الحوثية 2014 .
وأكدت المصادر أن العرض العسكري لقوات الجيش الوطني، سيشهد الكشف عن أسلحة لأول مرة، من بينها صواريخ متطورة ومفاجآت أخرى، سيتم كشف تفاصيلها خلال الساعات القادمة، بالتزامن مع احتفالات المحافظة باليوم الوطني 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
يأتي ذلك بعد أيام من عرض عسكري لمليشيات الحوثي، كشفوا فيه عن أسلحة إيرانية الصنع، وأخرى قديمة من مخازن الجيش اليمني، منذ الاتحاد السوفياتي.
وكان الباحث والمحلل في الشؤون العسكرية الدكتور علي الذهب، قد قلل من قوة "العرض العسكري" الذي نفذته مليشيات الحوثي التابعة لإيران، الخميس الماضي، بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
اقرأ أيضاً بحضور اللواء العرادة.. رئيس هيئة الأركان يوقد شعلة ثورة 26 سبتمبر المجيدة بمأرب ”صور” الموت يخطف روح مسؤول محلي وشيخ قبلي بمحافظة مأرب عرض تمثال رأس ‘‘فاتنة قتبان’’ اليمنية للبيع في لندن أطفال صنعاء ينفذون عرض عسكري ”ساخر” على غرار استعراض المليشيا في السبعين (فيديو) ليس من بينها المرتبات.. جماعة الحوثي تهدد بإعلان الحرب إذا لم يتحقق شرطين وتلوح بفشل المفاوضات متحمس ومستمتع بشدة.. نيمار يرقص العرضة السعودية بالزي السعودي في احتفالات اليوم الوطني93 ”فيديو” خبير عسكري يفجر مفاجأة بشأن الطائرة الحربية التي حلقت بصنعاء يوم العرض العسكري للحوثيين والمروحية التي سقطت وتوفي قائدها حول عرض السبعين! مأرب تشهد مسيرة شبابية احتفاء بأعياد الثورة اليمنية محلل عسكري يكشف عن ”مفاجآت” لدى الجيش وقوات الشرعية ويتحدث عن محافظة ستقلب الطاولة على الحوثيين بعد العرض العسكري خبير عسكري سعودي يكشف معلومات تفصيلية عن الصواريخ والطائرات المسيرة في العرض العسكري للحوثيين بصنعاء ”شاهد” أول رد لقوات العميد طارق صالح على العرض العسكري للحوثيين بميدان السبعين بالعاصمة صنعاءوأشار المحلل العسكري الدكتور الذهب في منشور رصده "المشهد اليمني"، إلى أن محافظة مأرب قادرة على قلب الطاولة، على المليشيات الحوثية بعد استعراضها العسكري، وقال: "ثقوا بجيشكم، ولا تخدعنكم ميليشيا الحوثي بعنترياتها، لو كان لديها قدرة على إحداث شيء، ما تأخرت لحظة".
وأضاف: "هل تتذكرون معركة مارب، وكيف أنها كشفت عوراتهم، وألاعيبهم الإعلامية المضللة؟"، في إشارة إلى فشل الحوثيين في السيطرة على محافظة مأرب في العام 2021، رغم دفعهم لكل قوتهم العسكرية وبمشاركة خبراء إيرانيون ولبنانيون.
وتكبدت مليشيات الحوثي خسائر بشرية وعسكرية ضخمة أوصلتها لمرحلة من الإنهاك لم تحدث لها منذ انقلاب 2014 .
وخلال تلك المعركة، قُتل السفير الإيراني حسن إيرلو وضباط آخرون من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، كانوا يديرون المعركة، بحسب ما أكدت تقارير محلية، وتصريحات للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الدكتور الذهب ، إن "إيران رفعت جزئيا الغطاء عن الحوثيين، والباقي تالي. لن يكون هناك سلام؛ لأن الحوثي هو الحرب ذاتها".
وأكد المحلل العسكري، أن "معظم ما استعرضت به جماعة الحوثي من أسلحة متوسطة وثقيلة، وفوق ثقيلة، مجرد محاكيات هيكلية (مجسمات)"، واستدرك: "لكن هذا لا يعني أنه ليس لديها أسلحة من هذه الأنواع أو بعض منها، وهي طبعا محدودة الكم".
وكشف الأكاديمي العسكري علي الذهب، أن القوات الحكومية لديها "مفاجآت" لتحقيق التوازن أو ما يزيد عليه، حيث أتم منشوره قائلًا: "في المقابل، هل لدى القوات الحكومية ما يحقق التوازن، أو يزيد عليه؟ أقول، بكل وثوق، هناك مفاجآت".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: العرض العسکری محافظة مأرب عرض عسکری
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري في الساحل الغربي وتعز.. مليشيا الحوثي تشيّع ثالث دفعة من قياداتها الصريعة بأقل من أسبوع "اسماء"
أعلنت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع سبعة من قياداتها الميدانية تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة في العاصمة المختطفة صنعاء، تزامناً مع احتدام المواجهات في جبهات الساحل الغربي وتعز.
تعد هذه الدفعة هي الثالثة في أقل من اسبوع، بعد تشييع جثث دفعتين من القيادت الحوثية يومي الخميس والثلاثاء الماضيين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، يوم أمس السبت 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أن قيادات حوثية رفيعة شيعت جثامين 7 قيادات ميدانية ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة قالت إنهم قتلوا في معركة “النفس الطويل”.
واعتادت المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً على التكتم عن مكان وزمان مصرع قياداتها ومقاتليها، خشية احداث إرباك بين أوساط صفوفها في جبهات القتال التي تصعّد فيها عسكرياً بشكل مستمر.
وذكرت المليشيا أن القيادات القتلى هم: "ملازم أول/ عبدالله محمد البريهي، ملازم ثاني/ محمد مطهر المعمري، ملازم ثاني/ أنور مجاهد العليي، ملازم ثاني/ محمد ابراهيم عامر، ملازم ثاني/ هاشم عبدالمطلب عفاش، المساعد/ صفوان أحمد العوراني والمساعد/ عبدالله هادي الفقيه".
ويوم الخميس والثلاثاء 21 و19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، شيّعت في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب" وكذلك "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
بهذه الإحصائية تكون شيّعت منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري إلى 23 “ضابطا”، في ارتفاع ملحوظ لعدد القيادات الصريعة مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي شيّعت خلاله 31 ضابطاً. في حين شيّعت خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال وتحديداً في تعز والساحل الغربي تصعيداً عسكرياً للحوثيين منذ أشهر، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المُعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022، وسط ترجيحات بمصرع اغلب قيادات المليشيا في هذه الجبهات التي تتجدد فيها المواجهات بشكل مستمر، آخرها الساعات الماضية.
ووفقاً لمراقبين، تفتعل المليشيا هذه التصعيد هروباً من فشلها تجاه مسؤوليتها كسلطة أمر واقع وتوفير الخدمات للمواطنين في مناطق سيطرتها ودفع الرواتب لأكثر من سبع سنوات، بمزاعم حربها ضد أمريكا وإسرائيل ومواليها انتصارا للشعب الفلسطين. بعد أن كانت تعلّق هذا الفشل على شماعة ما تسميه (العدوان) حتى في فترة الهدنة المُعلنة مطلع عام 2022 وحالة اللا حرب المشهودة من ذلك الحين حتى اللحظة.