التحرك القطري مستمر من دون أفق واضح.. والتسوية الرئاسية غير ناضجة بعد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يسجل المشهد السياسي الداخلي تصاعدا واضحا في السخونة حيال تعقيدات الازمة الرئاسية والغموض الذي أعقب اجتماع "المجموعة الخماسية" في نيويورك، ولم يفض في اقل الأحوال الى أي وضوح في الاتجاهات باستثناء معالم التحرك القطري الراهن المستمر بعيدا من الاضواء.
ووفق المعطيات فان "حزب الله" يظهر أمام جميع المبعوثين والوسطاء الذين يلتقيهم حرصاً على الإنفتاح الكبير في الموضوع الرئاسي ضمن ثوابت أساسية، ومع تأكيده ان مرشحه الوحيد حاليا هو رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الا انه يناقش جميع الاسماء.
وتقول المصادر "ان الحزب يرغب بمناقشة فكرة التسوية عموما، فإذا لم يكن له حصة برئاسة الجمهورية، فأين تكون حصته في النظام اللبناني، لذلك فإن الحزب يصر على مناقشة السلة الكاملة".
وتعتقد المصادر "ان الحزب يحاول الايحاء بأنه مستعد للتخلي عن مرشحه الرئاسي بشرط ان يحصل على مقابل جدي يوازي رئاسة الجمهورية، فهل الاطراف الداخلية والخارجية مستعدة لمنحه مثل هكذا بديل؟"
وفي سياق متصل، قال مرجع سياسيّ إنّه ليس هناك من تفاؤل بانتخاب رئيس للجمهوريّة، وكلّ ما يُنقل عن اقتراب الحلّ غير دقيق، لأنّ "الثنائيّ الشيعيّ" لا يزال يتمسّك بترشّيح رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة.
أضاف المرجع" أنّ التسويّة حول إسم قائد الجيش أو مرشّحٍ آخر لم تنضج بعد، وكلّ ما يتمّ تداوله من أسماء الهدف منه حرق المرشّحين الوسطيين، للإبقاء على فرنجيّة دون سواه".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جريمة لا تشملها الحصانة الرئاسية.. رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.
وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أرسلت الوكالة مذكرة استدعاء ليون للمثول يوم 25 ديسمبر الساعة 10,00 صباحاً للتحقيق معه بشأن تلك الأحداث.
لكن الوكالة أعلنت اليوم، الاثنين، أن مذكرة الاستدعاء التي أرسلت عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه، رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.
وفي حال رفض يون مجدداً المثول في 25 ديسمبر، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.
وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة «التمرد» لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.
وما زال يون ممنوعاً من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريبا لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.
«BMI» التابعة لـ فيتش تتوقع نموا إيجابيا في قطاع السياحة بمصر خلال 2025