إسرائيل تقترب من الإعفاء من التأشيرات الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
توقعت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس الإثنين، أن تعلن الولايات المتحدة هذا الأسبوع ضمها إلى برنامج يسمح للإسرائيليين بدخول الولايات المتحدة، دون تأشيرة اعتباراً من نوفمبر (تشرين الثاني).
ووضعت واشنطن موعداً نهائياً لتظهر إسرائيل امتثالها للشروط الأمريكي، في 30 سبتمبر (أيلول). وإذا نجح المسعى الإسرائيلي، فسيُعد الأمر نصراً للحكومة القومية الدينية بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بعد توتر العلاقات مع واشنطن بسبب خطط التعديلات القضائية والسياسات ضد الفلسطينيين أيضاً.وقال وزير الخارجية إيلي كوهين: "انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، يعد إنجازاً دبلوماسياً، وأخباراً جيدة لجميع الإسرائيليين".
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس في المقابل، أن لا قرار اتخذ بعد، لقبول إسرائيل في البرنامج.
وأضاف "سيتخذ وزير الأمن الداخلي قراراً في الأيام المقبلة بالتشاور مع وزير الخارجية".
وللقبول في البرنامج، تشترط واشنطن على الدول معاملة جميع المسافرين الأمريكيين على قدم المساواة بغض النظر عن الجنسيات الأخرى التي ربما يحملونها.
وفي إسرائيل، يعني ذلك عبوراً بلا عراقيل للأمريكيين الفلسطينيين في مطاراتها، وعند السفر من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإليها.
FM: Israel joining US Visa Waiver Program; State Department: No decision yet made https://t.co/clhJWd48q5
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) September 26, 2023واحتج بعض الفلسطينيين على انضمام إسرائيل إلى البرنامج وأشاروا إلى ما قالوا إنها عقود من المعاملة التمييزية ضد الأمريكيين العرب، والمضايقات على حدود إسرائيل.
وفي فترة تجريبية بدأت في 20 يوليو (تموز)، يسرت إسرائيل وصول الفلسطينيين الأمريكيين عبر حدودها والدخول والخروج من الضفة الغربية المحتلة.
وقدر مسؤول أمريكي أن ما بين 45 و60 ألف فلسطيني أمريكي يعيشون في الضفة الغربية، فيما قدم مسؤول إسرائيلي أرقاماً أقل قائلاً إن "من بين 70 و90 ألف فلسطيني أمريكي في جميع أنحاء العالم، يوجد ما بين 15 و20 ألفاً في الضفة الغربية".
ويضم برنامج الإعفاء من التأشيرة الآن 40 دولة، وكانت كرواتيا أحدث الدول المنضمة في 2021.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يعتمد خطة لتطوير برنامج “فرسان التسامح”
اعتمد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، خطة شاملة لتطوير برنامج “فرسان التسامح”، ليتناسب مع الأهداف التي حددتها الوزارة للمرحلة المقبلة.
شملت الخطة، تطوير المحتوى المعرفي، ومجالات عمل البرنامج، وإنتاج نسخ مخصصة للأسرة، وأصحاب الهمم ، والمرأة، والطفل، والمقيمين، ولاسيما فئة العمال، كما شملت الخطة إطلاق برنامج قادة التسامح كمرحلة ثالثة من البرنامج لكل الذين اجتازوا برنامج فرسان التسامح في المرحلة السابقة.
وطالب معاليه بأن تكون هناك فعالية ونتائج ملموسة للبرنامج على أرض الواقع، من خلال مشاركة خريجيه في أنشطة وبرامج مجتمعية وإنسانية وتنموية، وذلك ضمن تطوير شامل لكافة برامج ومبادرات وزارة التسامح والتعايش، التي شملت 19 مشروعا ومبادرة كبرى تغطي جميع مجالات عمل الوزارة.
وقال إن عملية التطوير هي حالة مستمرة، تتوافق مع أهداف وغايات الوزارة والتي تستلهم الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الذي يؤكد دائما أهمية التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية للتطور وتقدم المجتمعات والدول، والذي يمكن من خلاله أن تعيش البشرية في عالم أفضل، مشيرا إلى أن الوزارة تبذل كل جهد ممكن لتعزيز قيم وقدرات التجربة الإماراتية في التسامح والتعايش والإخوة الإنسانية حتى تصبح نموذجا عالميا فريدا في هذا المجال.
وحول برنامج “فرسان التسامح”، أكد معاليه أن الشهور الماضية شهد نقاشات جادة ومراجعة شاملة، وتطوير لمحتوى المعرفي لبرنامج فرسان التسامح ، وطرق تدريسه، قام بها مجموعة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، انتدبتهم الوزارة لهذا الغرض، وخرجوا برؤية واضحة حول عملية التطوير المطلوبة.
وأكد أن التطوير سيشمل تنظيم العمل في أندية ولجان التسامح، سواء بالجامعات أو المؤسسات الحكومية والخاصة، والتي تضم كل من تخرج في دورات برنامج فرسان التسامح السابقة، بما في ذلك تطوير خطط وبرامج وأنشطة هذه الأندية وتقديم الدعم اللازم لها، لتكون ذراعا فاعلا لتحقيق أهداف وزارة التسامح والتعايش بهذه المؤسسات والجامعات، حيث يتم تدريب عناصرها كافة من خلال النسخة المطورة من فرسان التسامح لتعزيز قدراتهم وتفعيل إمكاناتهم.
وأضاف معاليه أنه تم إعداد المرحلة الثالثة من برنامج “فرسان التسامح”، والتي أطلق عليها “مرحلة قادة التسامح”، حيث يتم البدء في تدريب المجموعة الأولى من هؤلاء القادة خلال الربع الأول من 2025، بحيث يتمكنوا بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش من اقتراح وتحديد المشاريع العملية التي يمكن أن يقوم بها فرسان التسامح لخدمة المجتمع والإنسان، وإعداد جدول عمل ملائم للتجمع السنوي للفرسان الذي تنظمه الوزارة سنويا، ومتابعة تنفيذ توصياته، وتفعيل دور فرسان التسامح وقادة التسامح في أنشطة ومبادرات الوزارة، مثل دورهم في تنظيم المهرجانات السنوية للتسامح، وغيرها
وأكد أن الخطة الشاملة لبرنامج “فرسان التسامح” تأتي استجابةً للاحتياجات المتزايدة في المجتمع بكافة مؤسساته، وتماشيًا مع التطورات العالمية في مجالات التعايش والأخوة الإنسانية، لافتا إلى أن التحديثات الجديدة ستشمل تحسين المحتوى المعرفي والتدريبي للبرنامج ليغطي موضوعات أكثر شمولية، مع التركيز على عدد من المحاور المهمة، يأتي في مقدمتها الأسرة، حيث يعمل البرنامج على تعزيز دور الأسرة كنواة أساسية لنشر قيم التسامح والتفاهم، من خلال برامج تدريبية موجهة لجميع أفرادها، كما سيركز “ فرسان التسامح” على المرأة والعمل على تمكينها كقائدة للتسامح في مختلف المجالات، من خلال دعم مشاركتها الفعالة في الأنشطة المجتمعية والتوعوية.
وأوضح أن العمل مع المقيمين على أرض الإمارات لم يكن غائبا عن تطوير فرسان التسامح، حيث سيعمل البرنامج على تنظيم دورات تدريبية وإطلاق مبادرات تهدف إلى دعم قيم التعايش السلمي وتعزيز التفاهم الثقافي، إضافة إلى تصميم برامج خاصة لدعم العمالة في البلاد، وتشجيع بيئة عمل تعزز قيم الأخوة الإنسانية والاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن البرنامج سينطلق أيضا إلى أصحاب الهمم، من خلال التعاون مع المؤسسات الراعية لهم لتوفير أدوات تدريبية تناسب حالتهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المبادرات المجتمعية.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، الحرص الكبير على أن يكون الذكاء الاصطناعي شريكا في التطوير من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرنامج لتقديم أفضل مختوى وتعظيم المخرجات، مبينا أن الذكاء الاصطناعي سيُستخدم لتحليل احتياجات البيئات المختلفة وتقديم حلول مبتكرة تناسب التحديات التي تواجهها، كما سيتم استخدامه لتصميم محتوى تدريبي ذكي يمكن تخصيصه بحسب الفئات العمرية والاجتماعية المختلفة، مما يسهم في الوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور.
وذكر معاليه أن برنامج “قادة التسامح” سيشمل ورش عمل متقدمة ودورات تدريبية متخصصة في القيادة المجتمعية التي تعتمد قيم التسامح والتعايش منهجا وطريقا، إضافة إلى توفير الدعم اللازم للمشاركين لتطوير وتنفيذ مشاريع مجتمعية تخدم البيئة المحلية.
وأوضح أن الهدف هو إعداد جيل جديد من القادة المؤهلين لنشر قيم التسامح في مختلف المجالات، لافتا إلى أن خطة التطوير تشمل توسيع الشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة، والجمعيات الأهلية، والجامعات، لتحقيق أهداف برنامج فرسان التسامح في ثوبه الجديد، حيث يشمل التعاون مع هذه الجهات الإسهام في تنفيذ مبادرات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع وتدعم التعايش السلمي.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، أن وزارة التسامح والتعايش ستواصل العمل على تعزيز قيم التسامح كركيزة أساسية لنهضة الوطن والعالم، ودعا جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة الفعالة في هذه البرامج والمبادرات لتحقيق الأهداف المنشودة.وام