سيول: نعمل بالتعاون مع واشنطن على إنهاء نظام كيو يونج اون بهذه الحالة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حذرت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية من استخدام أسلحتها النووية معلنة أن ذلك سيعني "نهاية" نظام كيم يونج أون، بعد أن هددت بيونج يانج برد نووي على الانتشار العسكري الأمريكي المتزايد في شبه الجزيرة الكورية.
وتدهورت العلاقات إلى أدنى المستويات بين الكوريتين إذ دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون إلى تعزيز تطوير الأسلحة بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية، بينما كثفت سيول وواشنطن تعاونهما الدفاعي وأجرتا تدريبات عسكرية مشتركة.
وقالت وزارة الدفاع في سيول في بيان، إنه كما أكدت سيول وواشنطن "بوضوح" من قبل، فإن "أي هجوم نووي ضد الحلف سيقابل برد فوري وساحق وحاسم".
وأضافت أنه إذا حدث ذلك فإن "النظام الكوري الشمالي سيشهد نهايته".
وكان وزير الدفاع الكوري الشمالي كانغ سون نام صرح الخميس أن زيارة غواصة أميركية ذات قدرة نووية لكوريا الجنوبية هذا الأسبوع قد تبرر استخدام بيونغ يانغ السلاح النووي.
وذكرت كوريا الجنوبية أن رسو الغواصة الأمريكية في بوسان بجنوب البلاد، ما هو إلا "رد دفاعي مشروع" على التهديدات النووية المتواصلة لبيونغ يانغ.
وتقرر توقف هذه الغواصة خلال زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إلى واشنطن في أبريل الماضي، والتي أصدر خلالها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن تحذيرا شديد اللهجة لبيونغ يانغ بشأن عواقب اللجوء إلى أسلحة نووية.
وتعود آخر مرة نشرت فيها الولايات المتحدة غواصة ذات قدرات نووية في كوريا الجنوبية إلى 1981.
وتبنت كوريا الشمالية العام الماضي قانونًا نوويًا واسع النطاق يحدد مجموعة من السيناريوهات التي يمكن أن تستخدم فيها أسلحتها النووية تحت التهديد بما في ذلك لضربات استباقية.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الجمعة إن "كوريا الشمالية هي الكيان الوحيد الذي أقر قانون سياسة القوات النووية الذي ينص على ضربات استباقية غير مشروعة".
وأضافت أن بيونغ يانغ تجري "تدريبات هجومية وقائية وتطلق تهديدات بضربات نووية" ضد تحالف سيول وواشنطن.
وكان كيم جونغ أون أعلن عن قانونه النووي الجديد العام الماضي مؤكدا أن وضع البلاد كقوة نووية "لا رجوع عنه" ، مما يقضي فعليًا على إمكانية إجراء محادثات بشأن نزع السلاح النووي.
والقانون النووي غامض ويؤكد أن بيونغ يانغ يمكن أن تستخدم أسلحتها النووية إذا رأت أن "هجوما بالأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل الأخرى ... بات قريبا".
وقال محللون إن هذا يمكن أن يستخدم لتبرير استخدام محتمل من قبل كوريا الشمالية لسلاح نووي حتى في مواجهة هجمات تقليدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الجزيرة الكورية الرئيس الكوري الجنوبي الزعيم الكوري الشمالي الكوري الجنوبي يون سوك يول بيونج يانج زيارة الرئيس الكوري سيول وواشنطن شبه الجزيرة الكوري شبه الجزيرة الكورية كوريا الجنوبية وزير الدفاع الكوري يون سوك يول کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: نعمل لحل دائم للصراع في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة، واشنطن)
أخبار ذات صلةقال البيت الأبيض، أمس، إن الولايات المتحدة قدمت مقترحاً يضيق الفجوات لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن التمديد المقترح للهدنة سيكون حتى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي في منتصف أبريل.
وأضاف، في بيان، أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومدير مجلس الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ـ إريك تريجر، أوضحا أن التمديد المقترح يتيح الوقت للتفاوض على إطار عمل لوقف لإطلاق نار دائم.
وشدد في البيان على ضرورة تنفيذ مقترح «تضييق الفجوات» قريباً مع الإفراج عن الرهينة الأميركي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فوراً.
وأوضح أنه بموجب المقترح ستطلق «حماس» سراح المحتجزين الأحياء مقابل الأسرى، وفقاً للصيغ السابقة، كما سيتم تمديد وقف إطلاق النار للسماح باستئناف تقديم مساعدات إنسانية كبيرة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستعمل على إيجاد حل دائم لهذا الصراع خلال فترة تمديد الهدنة.
وذكر البيان الأميركي، أنه «تم إبلاغ حماس عبر شركائنا القطريين والمصريين، بشكل واضح أنه يجب تنفيذ هذا المقترح قريباً، وأنه يجب إطلاق سراح المواطن الأميركي - الإسرائيلي إيدان ألكسندر على الفور».
وتابع: «للأسف، اختارت حماس أن تردّ علناً بادعاء المرونة، بينما تواصل في الخفاء تقديم مطالب غير واقعية على الإطلاق ما لم يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، حماس تراهن على أن الوقت في صالحها – لكنه ليس كذلك. إنها تعلم جيداً الموعد النهائي المحدد، وعليها أن تدرك أننا سنتصرف وفقاً لذلك إذا انقضت المهلة».
وعقد ويتكوف، الثلاثاء الماضي، اجتماعات مع الوسطاء القطريين والمصريين، في الدوحة، وكذلك مع الوفد الإسرائيلي.
وأشار مصدر مطلع إلى أن «المقترح يدعو حماس لإطلاق سراح 5 محتجزين أحياء على الأقل، وتسليم رفات حوالي 9 محتجزين متوفين خلال اليوم الأول من وقف إطلاق النار».
كما يتضمن المقترح الأميركي، بدء إسرائيل وحماس خلال الفترة الجديدة لوقف إطلاق النار، التفاوض على هدنة طويلة الأمد في غزة.
وذكر المصدر أن حركة حماس ما زالت تحتجز 59 شخصاً في غزة، بينما أكد الجيش الإسرائيلي سقوط 35 محتجزاً، فيما تعتقد الاستخبارات الإسرائيلية، أن 22 محتجزاً لا يزالون على قيد الحياة.
ويجري وفد من حماس، اليوم السبت، مشاورات مع عدد من المسؤولين المصريين، بعد موافقة الحركة على مقترح الوسطاء بتسليم عدد من الأحياء وجثامين قتلى محتجزين في قطاع غزة خلال الساعات الماضية.
وأكد مصدر لـ«الاتحاد» أن وفد حركة حماس سيناقش في العاصمة المصرية عدداً من الملفات أبرزها ضرورة التزام إسرائيل بالبروتوكول الإنساني في المرحلة الأولى من الاتفاق، مشيراً إلى أن وفد الحركة سيتطرق إلى رؤيته حول استئناف المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، وسبل تخفيف معاناة سكان القطاع الذين يعانون في مخيمات النزوح بالقطاع.
وتتمسك حماس بضرورة الشروع في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك لمطالبة إسرائيل بالانسحاب بشكل كامل من قطاع غزة ووقف كامل للحرب، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تتمسك بشروطها التي تقضي بنزع سلاح حماس وإخراج قياداتها العسكرية خارج القطاع.
وأعلنت حماس موافقتها على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية.