تمتلك محافظة مطروح مساحة كبيرة من الشواطئ تمتد لأكثر من 460 كيلو من الشواطئ الفيروية ذات الألوان المتدرجة.

صحة مطروح.. الكشف الطبي على 352 مواطن في قافلة الطبية بمستشفى النجيلة لاستقبال موسم الأمطار.. تطهير وتنظيف مخرات السيول بمرسى مطروح


إلا أن هذه الشواطئ خاصة بمدينة مرسي مطروح عانت من عوامل النحر والتي تسببت في تآكل الشواطئ مما أدى للجوء الدولة إلى إقامة الألسنة البحرية الصناعية في عدد من الشواطئ مما أدى إلى حماية الشواطئ من جهة بالإضافة إلى إضافة متعة جديدة للشواطئ بالوصول إلى أماكن بعيدة داخل المياه للاستماع بمياه البحر
صدى البلد تعرفت على اراء المواطنين وزوار مطروح عن الالسنة البحرية.


وقال محمد رزق من زوار مطروح أنه لم يقم بزيارة مطروح منذ أكثر من 5 العزام كاملة مضيفا أنه العام الحالي لاحظ أن هناك العديد من الألسنة البحرية تم إنشاءها على شواطئ مطروح بشكل جمالي أضاف جمال وروعة لشواطئ مطروح.
وأضاف أن مطروح تمتلك العديد من الشواطئ المميزة خاصة الأبيض وعجيبة والغرام وكليوباترا وروميل وميناء حشيش مضيفا أن من أهم الشواطئ التي تم إنشاء الألسنة بحرية بها شاطئ الأبيض ومناطق العوام.
وقال إيهاب محمود من أهالي مطروح ان الالسنة البحرية التى تم انشاءها بشواطئ مطروح اضافت جمال وروعة الى شواطئ المحافظة بعد ان سهلت وصول المواطنين الى داخل المياه لتصبح مكانا لتنزه أهالي المحافظة والمصطافين.
وأضاف ان الالسنة البحرية حققت العديد من الأهداف ففى الصيف حققت استفادة مادية للمحافظة بتأجير تلك الألسنة البحرية الأهالي واستغلالها فى تحقيق رواج سياحى.
وفى الشتاء أصبحت تلك الألسنة تجذب المواطنين للاستمتاع بالمياه الفيروزية والقيام بأعمال الصيد.
بالإضافة إلى مساعدة زوار المحافظة فى الوصول إلى نقاط اكبر داخل المياه للاستمتاع بمياه مطروح متدرجة الألوان.
يذكر أن الهيئة العامة لحماية الشواطئ قامت بعمل 10 رؤوس بحرية من الصخور، بمطروح بأطوال مناسيب متدرجة ومسافات بينية، بغرض حماية شواطئ مدينة مرسى مطروح مع اضافة لماسات جمالية لتلك الألسنة مما أهلها لتكون قبلة للتنزه والاستمتاع بالبحر للمواطنين.
وتعود فكرة انشاء هذه الالسنة الى عام 2013، بعد حدوث تآكل ونحر بالشاطئ الرملى المميز، فى الجزء الغربى منه بشكل كامل، وتسبب ذلك فى انهيار سور ورصيف الكورنيش بمنطقة البوسيت مما دعى الهيئة العامة لحماية الشواطئ الى دراسة وقف التهديد لشواطئ محافظة مطروح،، من التآكل وجرف الرمال وزحف البحر نحو اليابسة، في عدد من المناطق، بسبب عوامل النحر فى ظل التغيرات المناخية الحالية والمتوقعة مستقبلا، وما يصاحبها من ارتفاع للأمواج وزيادة منسوب سطح البحار، وهو ما تأثر به شاطئ مطروح العام، وحدوث تآكل ونحر بالشاطئ الرملي المميز، كما انحصرت المساحة الشاطئية بمنطقة الأبيض التي تضم أجمل الشواطئ المصرية.
وقد بدأت الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، تنفيذ أعمال المشروع بإنشاء 5 رءوس بحرية فى عام 2018، بشواطئ مدينة مرسى مطروح، ضمن مشروعات ضخمة لحماية جميع المناطق الساحلية.
وتم إنشاء تلك الألسنة، بأطوال حوالي 70 مترا، لكل منها، ومسافات بينية حوالى 200 متر، وامتداد للرؤوس من جهة البحر بأطوال حوالي 50 مترا.
كما يتم الانتهاء من عمل 5 رؤوس بحرية من الصخور، لحماية الشواطئ بمنطقة الأبيض طبقا للدراسات والمواصفات، بالإضافة إلى تغذية محيط هذه الألسنة بالرمال لتعويض التآكل.

الالسنة البحريةالالسنة البحرية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات لحمایة الشواطئ من الشواطئ

إقرأ أيضاً:

رئيس مركز البيانات البحرية: التغيرات المناخية تسببت فى ارتفاع منسوب سطح البحر وتاكل الشواطئ

كشف الدكتور حسام السيد استاذ مساعد الجيوفيزيا البحرية، ورئيس مركز البيانات البحرية بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، ان التغيرات المناخية لها تاثير خطير حيث تسببت فى ارتفاع منسوب سطح البحر،  مما يتسبب فى غرق العديد من المدن وتاكل الشواطئ وتغيرات فى انماط الطقس والتسبب فى موت الشعاب المرجانية والتاثير على الانتاج الزراعى وتاثيرات صحية حيث تسبب فى ظهور العديد من الامراض كالملاريا ايضا تاثيرات على المياه الجوفية والتربة .

جاء ذلك خلال الندوة التى اقامها مركز اعلام الجمرك بالاسكندرية بالتعاون مع المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد تحت " التغيرات المناخية وتاثيرها على البيئة الساحلية "، أمس  الاربعاء.

 بحضور الدكتور الدكتور أحمد رضوان أستاذ علوم البحار الطبيعية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد،

قال الدكتور حسام السيد، أستاذ مساعد الجيوفيزياء البحرية ورئيس مركز البيانات البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، اليوم، إن قضية التغيرات المناخية تعتبر قضية شائكة ومحورية في نفس الوقت، مشيرًا إلى أن تأثيرها كبير على كوكب الأرض انبعاثات الغازات من المصانع وحرق الوقود وإزالة وقطع الغابات وأثر كل هذا في حدوث خلل في التوازن الطبيعي.

استعرض جهود الدولة في التصدي للتغيرات المناخية من خلال إجراءات الحماية المختلفة وإجراء البحوث والدراسات العلمية لتنفيذ برامج الحماية، ومنها على سبيل المثال ارتفاع منسوب سطح البحر توفر الدولة بشكل ثابت المصدات لحماية المدن من الغرق، وفيما يخص تآكل الشواطئ يتم عمل مشروعات (الألسنة البحرية الأسمنتية) لحمايتها.

وشدد على دور كل فرد في مواجهة التغيرات المناخية من خلال ممارسة السلوكيات الإيجابية نحو البيئة وأهمها إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية وترشيد الاستهلاك.

قالت أمانى سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، الندوة،ان  دور قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات في رفع وعي بأهم القضايا، ومنها قضايا البيئة وأن الندوة تهدف إلى رفع الوعي بجهود الدولة في قضايا المناخ ودمج المواطنين في أساليب المواجهة وحماية البيئة.

قال الدكتور أحمد رضوان، إن المعهد القومي لعلوم البحار يرجع نشأته لعام 1918 وكان يسمى بمعهد الأحياء المائية، وكان أول من تولى رئاسته الدكتور حامد جوهر، وهو أول رئيس للمعهد عام 1962 وأول من حصل على دكتوراه العلوم.

مقالات مشابهة

  • «حماة الوطن» يفتتح منفذا لبيع اللحوم الطازجة بأسعار مخفضة في مطروح
  • صحة مطروح: مليون و322 ألف خدمة علاجية بالمستشفيات خلال 9 أشهر
  • رئيس مركز البيانات البحرية: التغيرات المناخية تسببت فى ارتفاع منسوب سطح البحر وتاكل الشواطئ
  • توزيع 2000 كيلو لحوم من صكوك الأضاحي على الأكثر احتياجا بمطروح
  • إقامة ملتقى شعراء البادية الأول بمطروح
  • «أوقاف مطروح»: تحري الحلال من أهم أسباب البركة في المال والأهل
  • «صحة مطروح»: زيادة أسرة الرعاية والحضانات في المستشفيات
  • «صحة مطروح» تدرب 349 من الأهالي والموظفين بمبادرة «ممرض في كل بيت»
  • قمة الرياض تشدد على إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية وحماية الممرات البحرية
  • أماكن توزيع تقاوي الشعير مجانا في مطروح.. 100 طن لدعم صغار المزارعين