رجل يطلب الطلاق للضرر بعد تعرضه للضرب من زوجته بطلة الكاراتيه
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي
تعرض رجل إماراتي للضرب بشكل متكرر ، من قبل زوجته الحاصلة على حزام متقدم في رياضة الكاراتيه ، وطلب الطلاب للضرر .
وأكد رئيس محكمة الأحوال الشخصية بمحاكم دبي ، القاضي محمد عبيد المطوع ، على أن التعديلات الأخيرة في قانون الأحوال الشخصية فرضت قيوداً لإثبات الضرر، حتى لا يكون الطلاق خياراً سهلاً .
وأشار إلى أن طلب الطلاق ، لا يقتصر على النساء فقط ، لكن هناك رجالاً طلبوا الطلاق للضرر، مثل رجل تعرض للضرب من زوجته بطلة الكاراتيه.
قال المطوع إن قانون الأحوال الشخصية نظم الحياة الأسرية منذ بداية الخطبة، وحتى أدق التفاصيل من هدايا ومهر وأركان الزواج وأدوار الأطراف في هذه الحياة .
ولفت إلى التعديلات في قانون الأحوال الشخصية منذ عام 2019 كانت جوهرية في مسائل عدة، مثل طلاق الضرر، إذ وضعت قيوداً حتى لا يكون الطلاق خياراً سهلاً، فإذا فشلت الزوجة في إثبات الضرر ترفض الدعوى.
وإذا استطاعت إثبات وقوع الضرر حكم لها بالطلاق ، وفي حالة عدم استطاعتها إثبات الضرر واستمر الشقاق وأصرت على الطلاق يعين القاضي حكمين لمحاولة الإصلاح بينهما ، وإذا عجز الحكمان يصدر القرار وفق معطيات معينة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ضرب طلاق للضرر الأحوال الشخصیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: قلة النوم قد تحدث تغييرات غريبة في الشخصية
من العواقب المعروفة لعدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، الانفعال، والنعاس، وانتفاخ العينين، غير أن أبحاث جديدة تثير القلق من أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم باستمرار قد يسبب تغييراً غريباً في الشخصية، حيث يزيد من خطر تصديق نظريات المؤامرة.
ووفقا لباحثين تابعوا أكثر من 1000 بريطاني، فإن أولئك الذين عانوا من نومٍ مضطرب لمدة شهر كانوا أكثر عرضة لتأييد معتقداتٍ مُبالغٍ فيها وغير مُثبتة، بما في ذلك أن الأرض مُسطحة أو أن استخدام التطعيمات كوسيلة لزرع شريحة في أجسام الناس، وفق "دايلي ميل".
ولطالما أشارت الأبحاث حول نظريات المؤامرة إلى أن سمات الشخصية قد تكون مسؤولة عنها، حيث يكون الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمان، والارتياب، والاندفاع أكثر ميلًا لقبولها.
ومع ذلك، أشارت الدراسة الجديدة إلى أن قلة النوم قد تُؤدي إلى مثل هذه التغييرات في الشخصية.
وأكد الخبراء اليوم، الذين وصفوا النتائج بأهمية، أن الاهتمام بجودة النوم قد يُمكّننا من تقييم المعلومات بشكل نقدي ومقاومة الروايات المضللة بشكل أفضل.
وقال الدكتور دانيال جولي، الأستاذ المساعد في علم النفس الاجتماعي بجامعة نوتنغهام والمؤلف الرئيسي للدراسة: "النوم ضروري للصحة العقلية والأداء الإدراكي، ولقد ثبت أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والبارانويا، وهي عوامل تُسهم أيضاً في تكوين معتقدات المؤامرة".
كما يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى السمنة، وفقدان الذاكرة، وداء السكري، وأمراض القلب، وتقلبات مزاجية مُتزايدة، وضعف القدرة على التعلم، وضعف الاستجابة المناعية، مما يجعلك عُرضة للأمراض.
وفي دراسة نُشرت في مجلة "علم النفس الصحي"، قال الباحثون إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف جودة نومهم كانوا أكثر عرضة "بشكل ملحوظ" لتصديق الرواية التآمرية للأحداث، وأضافوا: "إن التعرض لنظريات المؤامرة يؤدي إلى تنامي معتقدات المؤامرة، وسوء جودة النوم يُعزز هذا التأثير.
وأشارت دراسة إلى أن من يعانون من الأرق أكثر عرضة للشعور بفقدان السيطرة على عواطفهم، ووأوضح علماء من جامعة هونغ كونغ أن هذا أدى إلى زيادة احتمالية تبني "عقلية المؤامرة" والمعاناة من "الضيق النفسي".
ووجد استطلاع رأي أجرته مؤسسة "ذا سليب تشاريتي" على 2000 شخص أن 9 من كل 10 يعانون من نوع من مشاكل النوم، بينما ينخرط واحد من كل اثنين في سلوكيات عالية الخطورة أو خطيرة عند عدم القدرة على النوم، وترتبط قلة النوم بعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية والعقم.