العشائر العربية تشن هجومًا واسعًا على مواقع قسد في دير الزور
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تزامنا مع إعلان شيخ عشيرة العكيدات إبراهيم الهفل بدء معركة جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، شن مقاتلو العشائر العربية أمس هجوما واسعا استهدف مواقع "قسد" في بلدة ذيبان.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية معلومات من مصادر موثوقة تفيد بأن مسلحي العشائر نجحوا في السيطرة على جزء من بلدة ذيبان، وهذا الجزء يضم بيت مشيخة قبيلة العكيدات.
وأسفر الهجوم عن مقتل وجرح عدد من مسلحي "قسد"، إضافة إلى تدمير وإعطاب أكثر من 10 آليات تابعة لهم.
وأفادت الصحيفة بأن "قسد" أرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة لمواجهة هذا التطور وفرض حظر تجوال من بلدة الشحيل إلى بلدة الباغوز جنوب شرقي دير الزور.
وبالإضافة إلى ذلك، أفادت مصادر محلية في شرقي دير الزور بمقتل عائلة مكونة من 6 أشخاص في بلدة ذيبان، حيث تم استهداف منزلهم بواسطة طائرة مسيرة تابعة لـ "قوات سورية الديمقراطية- قسد".
وتظل الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة بين "قسد" وقوات العشائر العربية داخل بلدة ذيبان، وقد تمكنت الأخيرة من السيطرة على أجزاء واسعة من البلدة وعلى بلدة الطيانة إلى الجنوب منها.
وجاء إعلان شيخ عشيرة العكيدات، إبراهيم الهفل، عبر تسجيل صوتي، عن بدء معركة جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ودعا فيه العشائر العربية إلى الانضمام إلى هذه المعركة.
ووفقًا للمصادر المتاحة والصحيفة السورية، من المتوقع أن تتسع رقعة الاشتباكات لتشمل مناطق واسعة في دير الزور التي تخرج عن سيطرة الحكومة السورية.
ومن الممكن أن تمتد هذه الاشتباكات إلى محافظتي الرقة والحسكة، واللتين تخضعان لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
يجدر بالذكر أن هذا النزاع يتعلق بقضايا معقدة تتعلق بالهوية والسيطرة على المناطق الشرقية للفرات.
واندلعت الاشتباكات بين العشائر العربية و"قسد" للمرة الأولى في أواخر أغسطس الماضي، وأسفرت عن خسائر كبيرة بين الجانبين، بما في ذلك مقاتلين ومدنيين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ العشائر العربیة بلدة ذیبان دیر الزور
إقرأ أيضاً:
المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية
نيويورك-سانا
أدانت المجموعة العربية في مجلس الأمن، الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، والتوغل داخل أراضيها، واصفة إياها بأنها خرق فاضح للقانون الدولي وعدوان على سيادة سوريا، وتشكل تصعيداً خطيراً لن يسهم إلا في تأجيج التوتر والصراع في المنطقة.
وطالب المندوب الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود الحمود، في بيان ألقاه باسم المجموعة العربية، خلال جلسة حول متابعة تنفيذ القرار 2334 بشأن الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها والانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها، في خرق واضح لاتفاق الهدنة للعام 1974، حسب ما نقل موقع قناة “المملكة” الأردنية اليوم.
وأكّد المندوب الأردني أن الجولان أرض سورية محتلة، وشدد على رفض المجموعة العربية قرار إسرائيل ضمها وفرض سيادتها عليها.
ويترأس الأردن أعمال المجموعة العربية لشهر آذار الحالي.