بينها محاولة اغتيال الضيف.. أبرز أحداث 26 سبتمبر في الذاكرة الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
غزة - صفا
تزخر الذاكرة الفلسطينية بالعديد من الأحداث التي وقعت يوم 26 سبتمبر/ أيلول وما تزال راسخة في وجدان الفلسطينيين منذ عشرات السنين.
وفيما يلي أبرز أحداث اليوم:
26 /سبتمبر/ 1937
اغتيال حاكم لواء الجليل لويس اندروز في الناصرة على يد الثوار الذين اعتبروا تعيينه تهيئة للتقسيم خصوصاً لما عرف عنه من حماسة للمشروع الصهيوني.
وتذرعت السلطة بمقتل اندروز لضرب التنظيم السياسي للثورة فأصدرت أمرا بحل اللجان القومية كما حلت المجلس الإسلامي الأعلى ووضعت يدها على الأوقاف التابعة له وشددت الرقابة على الصحف وأخيراً اعتقلت المئات من نشطاء الحركة الوطنية ونفت بعض قادتها.
26/سبتمبر/1993
استشهاد القسامي أشرف بشير محمد مهدي (18 عامًا) من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، بعد انفجار سيارته المفخخة قبل الوقت المحدد لخلل فني، حيث كان في طريقه لتنفيذ عملية استشهادية قرب مغتصبة "نتساريم" المحررة في قطاع غزة.
26 /سبتمبر/ 1996.. اليوم الثاني من هبة النفق
كان قرار حكومة التحالف القومي الديني اليمينية في الكيان الإسرائيلي بفتح النفق الممتد من أسفل الرواق الغربي للحرم القدسي إلى منطقة باب الفواغر -أحد أبواب المسجد الأقصى-يمثل ذروة المعركة حول القدس، وأحد أبرز العوامل التي أخذت تتراكم بفعل احتدام المصالح الوطنية الفلسطينية وسياسة الاحتلال.
وأسفرت أحداث هذا اليوم وما سبقه عن استشهاد 63 مواطناً، منهم 32 شهيداً في الضفة الغربية، و31 شهيداً في قطاع غزة. وتوالت الأحداث في يوم الجمعة 27/9/1996 وتجددت المظاهرات وسقط خلالها المزيد من الجرحى.
26/سبتمبر/2001
حفر مقاتلو القسام نفقًا وصل أسفل موقع "ترميد" العسكري الواقع على الحدود الفلسطينية المصرية برفح، ثم وضعوا أسفله عبوة ناسفة، وفجَّروها فنُسِف الموْقع المكوّن من ثلاثة طوابق واعترف العدو بقتيلين وخمسة جرحى، وتعتبر هذه عملية النفق الأولى.
26/سبتمبر/2002
كمن مقاتلو القسام لسيارة تقل مستوطنين تسير على الخط الالتفافي رقم (60) المحاذي لمغتصبة "حقاي" جنوب الخليل، فأسفر الكمين عن إصابة (5) مستوطنين، فيما عاد المقاتلون إلى قواعدهم بسلام.
26/سبتمبر/2002
استشهاد القائد القسامي نشأت غالب عبد الحميد جبارة (26 عامًا) من كفر اللبد شمال مدينة طولكرم، بعد اشتباكه مع وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية التي جاءت لاعتقاله، فاشتبك معها ليقتل ثلاثة منهم قائد الوحدة المهاجمة وهو برتبة جنرال وضابط وجندي إسرائيليين قبل أن يستشهد.
26/سبتمبر/2002م
نجاة القائد العام للقسام محمد الضيف من محاولة اغتيال في حي الشيخ رضوان عبر قصف السيارة التي كان يستقلها، واستشهد في هذا القصف القساميان عبد الرحمن إسماعيل حمدان، وعيسى عطية بركة من خانيونس.
26/سبتمبر/2004
استشهاد القسامي عز الدين صبحي الشيخ خليل (أبو محمد) (42 عامًا) من حي الشجاعية بمدينة غزة، حيث تم اغتياله في دمشق بتفجير عبوة أسفل سيارته التي كان يستقلها، وقد اعترف جهاز الموساد بعملية الاغتيال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الذاكرة الفلسطينية هبة النفق
إقرأ أيضاً:
استشهاد الشيخ خالد نبهان "روح الروح" في قصف مدفعي بمخيم النصيرات بغزة
استشهد الشيخ خالد نبهان، المعروف بلقب "روح الروح"، صباح اليوم الإثنين، إثر قصف مدفعي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كانت هذه النهاية المؤلمة لشيخ فلسطيني اشتهر بتقديمه لفتات إنسانية مؤثرة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
خالد نبهان: "روح الروح" وذكرى مؤلمةعرف الشيخ خالد نبهان بعد انتشار فيديو مؤثر يظهره وهو يودع حفيدته ريم، التي استشهدت في غارة جوية إسرائيلية على منزل العائلة في نوفمبر 2023.
الفيديو الذي نشرته وسائل الإعلام الفلسطينية أثار تعاطفًا واسعًا مع الجد الذي فقد أحفاده خلال العدوان، ولفتت العبارة الشهيرة "روح الروح" انتباه العالم، حيث كانت تعبيرًا عن حب نبهان الكبير لحفيدته الطفلة، التي كانت تُعد نجمته المضيئة في ظل المأساة.
فقدان الأحباء ودمار المنزلبعد الحادث المؤلم، انهار منزل الشيخ نبهان نتيجة لغارة جوية إسرائيلية قرب مخيم النصيرات للاجئين، لكن الجد ظل متمسكًا بذكرياته، حيث رفع دمية كانت مع حفيدته ريم من بين الأنقاض، وقبّلها، مشيرًا بذلك إلى الألعاب والذكريات التي تظل حية في قلبه بعد فقدانه أحفاده ريم وطارق، اللذين استشهدا أثناء نومهما.
الشيخ خالد نبهان: رمز للإنسانية في مواجهة القهركان الشيخ نبهان يشتهر أيضًا بمساعدته للقطط الضالة في شوارع غزة خلال العدوان، مما جعله رمزًا للإنسانية وسط الحرب.
وقد عبر العديد من الفنانين عن تضامنهم معه من خلال إطلاق أغنية "روح الروح"، دعمًا لأهالي غزة.
ومع استشهاد الشيخ خالد نبهان، تبقى كلماته وذكرياته حية في قلوب الفلسطينيين والعالم.