وكالة أنباء الإمارات:
2024-11-08@19:38:58 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 26 سبتمبر/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على سعي الإمارات محلياً إلى إنشاء أنظمة غذائية أكثر استدامة، وتطوير العمل لدعم الأمن الغذائي الوطني، وتصدرها لمؤشرات الأمن الغذائي عالمياً ،لافتة إلى أن إعلان الدولة عن برنامج “COP28” للنظم الغذائية والزراعة تأكيد على الدور الذي تلعبه في جهود تعزيز الأمن الغذائي العالمي، من خلال استثمار هذا المؤتمر الدولي لتأكيد التزام البلدان بتحويل النظم الغذائية إلى نظم أكثر استدامة.

وأكدت الصحف أن مسيرة العطاء المبهرة للإمارات تعد نموذجاً رائداً وشديد الأهمية لقوة وفاعلية الاستجابات اللازمة، بهدف إحداث التغيير المطلوب في حياة المستهدفين والمحتاجين، وتؤكد الإمارات صدارتها المستحقة للدول المانحة خاصة أن ما تقوم به من “فزعات خير” يمثل رافعة لكل الجهود على مستوى المنطقة والعالم، ومنها استجابتها المتعاظمة دعماً للشعب الليبي الشقيق لتخفيف التداعيات المأساوية الناجمة عن إعصار “دانيال”، إذ سارعت منذ الساعات الأولى على وقوع الكارثة إلى إطلاق جسر جوي أوصل 622 طناً من المواد الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء والإسعافات الأولية على متن 28 طائرة استفادت منها 6386 أسرة، وذلك تأكيداً لنهج الدولة الثابت في تعزيز الدعم الإغاثي ولما يمثله التآخي الإنساني فيها من أولوية راسخة.

فتحت عنوان “غذاء مستدام” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” : “ الإمارات تسعى محلياً إلى إنشاء أنظمة غذائية أكثر استدامة، وتطوير العمل لدعم الأمن الغذائي الوطني، من خلال زيادة الإنتاج الزراعي بشكل صحي وآمن ومستدام، ووقف هدر الطعام وترشيد استهلاكه، وتوظيف التكنولوجيا في تنمية الصناعات الإماراتية، إلى جانب إقامة مشاريع وإعلان مبادرات ترسخ قوة القطاع الغذائي، وتساهم في الإيفاء بالاحتياجات الغذائية للمجتمع، وتشكل رافداً للاقتصاد الوطني”.
وأوضحت أن صدارة الإمارات لمؤشرات الأمن الغذائي عالمياً تعود إلى نهج القيادة الرشيدة منذ عقود في بناء منظومة غذائية آمنة ومستدامة، وتوجيهاتها الدائمة لتأمين أفضل مستويات جودة وسلامة الغذاء، وإطلاق المبادرات للحد من الفقد والهدر، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في طيف واسع من السلع الغذائية من خلال تبني أحدث تقنيات الإنتاج والتصنيع، إضافة إلى تأمين سلسلة إمدادات الأغذية، وتميز الدولة بامتلاك خاصية التخزين الاستراتيجي.
وقالت في الختام : “ لعل إعلان الإمارات عن برنامج «COP28» للنظم الغذائية والزراعة تأكيد على الدور الذي تلعبه الدولة في جهود تعزيز الأمن الغذائي العالمي، من خلال استثمار هذا المؤتمر الدولي لتأكيد التزام البلدان بتحويل النظم الغذائية إلى نظم أكثر استدامة، إلى جانب إطلاقها مبادرات عالمية، مثل «مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ»، ومساعدة دول أفريقيا على تأمين بناء نظم غذائية مستدامة ومكافحة تغير المناخ”.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ إنسانية الإمارات .. قوة التجاوب ونُبل الرسالة” .. أكدت صحيفة “الوطن” أن سرعة وحجم الدعم الإغاثي يمثل عاملاً رئيسياً لنجاح المبادرات الإنسانية الهادفة لدعم المنكوبين، وبكل استحقاق تشكل مسيرة العطاء المبهرة لدولة الإمارات نموذجاً رائداً ومتفرداً وشديد الأهمية لقوة وفاعلية الاستجابات اللازمة بهدف إحداث التغيير المطلوب في حياة المستهدفين والمحتاجين، وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، قائد الإنسانية الملهم، إذ تؤكد الإمارات صدارتها المستحقة للدول المانحة خاصة أن ما تقوم به من “فزعات خير” يمثل رافعة لكافة الجهود على مستوى المنطقة والعالم، ومنها استجابتها المتعاظمة دعماً للشعب الليبي الشقيق لتخفيف التداعيات المأساوية الناجمة عن إعصار “دانيال”، معززة سجلها المشرف في حقول العطاء الإنساني والذي يبينه نوع ومدى الدعم المقدم في مواجهة التحدي الذي تمر به ليبيا إذ سارعت منذ الساعات الأولى على وقوع الكارثة إلى إطلاق الجسر الجوي الذي أوصل 622 طناً من المواد الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء والإسعافات الأولية على متن 28 طائرة استفادت منها 6386 أسرة، وذلك تأكيداً لنهج الدولة الثابت في تعزيز الدعم الإغاثي ولما يمثله التآخي الإنساني فيها من أولوية راسخة.
وأضافت أن التضامن الإنساني قيمة نبيلة وأكثر صوره فاعلية تلك التي تقترن بتقديم دعم يساهم في الحد من الآثار والتداعيات الناجمة عن الكوارث والأزمات والأخذ بيد المنكوبين للتعافي واستعادة حياتهم الطبيعية، وهو ما تعمل عليه الإمارات انطلاقاً من عزيمة الخير التي لا تعرف الحدود وعبر سعيها الدائم لتكون جميع الشعوب بأوضاع جيدة ومستقرة وآمنة على الصعد كافة، وفي ليبيا تضاعف الدعم الإنساني المتعدد الوجوه مؤكدة قدرة فريدة على الإبداع والابتكار وتنويع سبل التجاوب التي تناسب كافة المراحل كالفرق الميدانية لتقييم الأضرار والوقوف على حجم الاحتياجات وإيصال المساعدات اللازمة، كما أن إرسال فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي “DVI” وهو الأول على مستوى العالم الذي يصل إلى مدينة درنة المنكوبة للقيام بهذه المهام النوعية يقدم صورة مشرفة على مدى احترام الكرامة الإنسانية بكل ما يشكله من عمل نبيل ضمن منظومة الاستجابة المتكاملة.
وشددت “الوطن” في ختام افتتاحيتها على أن الدعم الإنساني المتجذر في مسيرة الإمارات وسعيها الحضاري لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة المحتاجة رسالة أمل وجسر تواصل وتكاتف وتعاضد حضاري مع جميع شعوب العالم، وعبر ما تحققه من إنجازات دعماً للشعوب التي تمر بظروف قاهرة، ومع كل استحقاق تنادي فيه الإنسانية حُماتها تكون الإمارات أول من يسارع لتقديم الدعم تأكيداً لما يشكله التجاوب الإنساني فيها من أولوية ونهج ثابت وأصيل.

-خلا-

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الأمن الغذائی أکثر استدامة من خلال

إقرأ أيضاً:

أهمية إطلاق مشروع "تعزيز الأمن الغذائي" بمصر

أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والسفارة البريطانية في مصر، مشروع «تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر من خلال دعم صغار مزارعي القمح»، والذي يُعد أول تنفيذ فعلي لمذكرة التفاهم الموقعة بين مصر والمملكة المتحدة في مجال الأمن الغذائي بهدف إقامة شراكة استراتيجية بين مصر والمملكة المتحدة بشأن الأمن الغذائي المستدام خلال أكتوبر الماضي.

تعزيز الأمن الغذائي

ويستهدف مشروع «تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر من خلال دعم صغار مزارعي القمح»، الذي سيتم تنفيذه على مدار عامين، تحقيق نتائج إيجابية على عدة مستويات، من خلال تحسين خصوبة التربة لصغار المزارعين في قطاع زراعة القمح حيث يركز المشروع بشكل خاص على تعزيز الإنتاجية الزراعية لصغار مزارعي القمح من خلال تحسين خصوبة التربة الزراعية وزيادة كفاءتها، وفيما يتعلق بمحور تحقيق الاستقرار الاقتصادي يقوم المشروع بدعم مرونة الإنتاج المحلي للقمح لمواجهة تقلبات الأسعار العالمية، كما يستهدف المشروع تعزيز رأس المال البشري وزيادة الإنتاجية الاقتصادية من خلال تحسين التغذية العامة للسكان، مما يعزز من صحة الأفراد ويرفع كفاءة القوى العاملة، وهو ما ينعكس إيجاباً على الإنتاجية الاقتصادية الوطنية ويساهم في تحقيق التنمية الشاملة.

الزراعة تفحص وتعالج 1500 حيوان بمنطقة سقارة في البدرشين

كما يعزز المشروع جهود التخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف معها، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين ممارسات خصوبة التربة حيث تساهم الممارسات الزراعية غير الملائمة في زيادة استخدام الأسمدة الكيميائية بشكل مفرط، وسيتم تنفيذ هذا المشروع من خلال شراكات استراتيجية مع الشركات المصنعة للمدخلات الزراعية والشركات التي تشتري المحاصيل (مثل المصدرين والمصنعين)، حيث سيتم تقديم الدعم لهذه الشركات لتوفير المنتجات والخدمات الضرورية لصغار المزارعين. ومن المتوقع أن يؤدي تحسين خصوبة التربة إلى تقليل الحاجة لاستيراد القمح بنسبة تتراوح بين 20% و25%.

وتعليقًا على إطلاق المشروع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن  الحكومة المصرية تولي أولوية كبيرة لقطاع الأمن الغذائي ، ولذا فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على حشد الشراكات الدولية والدعم الفني والتمويل من أجل تعزيز تلك الجهود، لتطوير الممارسات الزراعية المستدامة، ودعم حاضنة الأعمال الزراعية للشركات الصغيرة والمتوسطة، ودعم عملية التكيف في إنتاج المحاصيل وإدارتها، بالإضافة إلى تحديث أنظمة الري، والتكيف مع المناخ، بما يدفع جهود التنمية الاقتصادية، لافتة إلى أن الوزارة تعمل على صياغة السياسات الاقتصادية القائمة على الأدلة والبيانات لسد الفجوات في مختلف مجالات التنمية، وحشد التمويلات المحلية والخارجية، وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في القطاعات ذات الأولوية.

"الزراعة" تصدر تقريرًا بأبرز أنشطة "المركزي لمتبقيات المبيدات" خلال أكتوبر

وقال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إننا نتطلع إلى شراكة استراتيجية مع بريطانيا في مجال الأمن الغذائى المستدام بما في ذلك تبادل الخبرات الفنية والبحث العلمي الزراعي، وكذلك تعزيز الإنتاج المحلى من القمح والزراعة المستدامة في مصر. وأشار فاروق إلى أن مجالات التعاون مع الجانب البريطاني تشمل أيضا التعاون في مجال رفع خصوبة التربة وزيادة إنتاجيتها الزراعية والاستخدام المُرشد للأسمدة خاصة النيتروجينية لدى صغار المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة وكذلك التعاون في مجال الأمن الغذائي المستدام خاصة في محصول القمح.

من جانبها، قالت كاثرين كار، نائبة السفير البريطاني في القاهرة: "أنا سعيدة بالتعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال الأمن الغذائي، وهو تحدٍ عالمي بالغ الأهمية. سيعمل برنامج الحبوب المستدامة على الجمع بين التعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف زيادة إنتاج القمح المحلي وتقليل متطلبات استيراد القمح بنسبة 20-25٪: وهي نتيجة رائعة للمستهلكين والمزارعين والدولة. لقد شهدنا الكثير من الاستثمارات في البنية التحتية الزراعية، لكن هذه ستكون أول مبادرة مصرية مستهدفة لتوسيع إنتاج القمح. نحن فخورون بالمساعدة في تحقيق ذلك".

الجدير بالذكر، أنه خلال العام الماضي استضافت المملكة المتحدة، القمة العالمية للأمن الغذائي حيث تُمثل دفعة كبيرة لجهود الأمن الغذائي والابتكار في هذا المجال على مستوى العالم. وتتسم العلاقات المصرية البريطانية بتنوعها في العديد من المجالات كما تتواجد العديد من الشركات البريطانية التي تستثمر في مصر.

 وفي عام 2020 أصدرت وزارة التعاون الدولي ووزارة الدولة البريطانية للتنمية الدولية، بيانًا مشتركًا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وذلك ضمن فعاليات قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية.

مقالات مشابهة

  • خبراء في الأمن الغذائي العالمي يتوقعون مجاعة وشيكة الحدوث في غزة
  • «رويترز» عن خبراء في الأمن الغذائي العالمي: الوضع الإنساني في غزة خطير للغاية ويتدهور بسرعة
  • رئيس الإمارات يصدر مرسومًا بتشكيل مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني
  • إطلاق مشروع «تعزيز الأمن الغذائي» من خلال دعم صغار مزارعي القمح
  • أهمية إطلاق مشروع "تعزيز الأمن الغذائي" بمصر
  • وزير الخارجية: مصر حريصة على تقديم كل أوجه الدعم للسودان سواء على المستوى السياسي أو الإنساني
  • 23% من اللبنانيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • آمنة الضحاك: الدولة تبني نهضتها الزراعية على إرث زايد
  • 16,6 مليون أنفقتها «بيت الخير»على الدعم الغذائي للأسر
  • متخصصون: "ازرع الإمارات" تعزز الإنتاج المحلي وتحقق الأمن الغذائي المستدام