وكالة أنباء الإمارات:
2025-04-07@05:45:56 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 26 سبتمبر/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على سعي الإمارات محلياً إلى إنشاء أنظمة غذائية أكثر استدامة، وتطوير العمل لدعم الأمن الغذائي الوطني، وتصدرها لمؤشرات الأمن الغذائي عالمياً ،لافتة إلى أن إعلان الدولة عن برنامج “COP28” للنظم الغذائية والزراعة تأكيد على الدور الذي تلعبه في جهود تعزيز الأمن الغذائي العالمي، من خلال استثمار هذا المؤتمر الدولي لتأكيد التزام البلدان بتحويل النظم الغذائية إلى نظم أكثر استدامة.

وأكدت الصحف أن مسيرة العطاء المبهرة للإمارات تعد نموذجاً رائداً وشديد الأهمية لقوة وفاعلية الاستجابات اللازمة، بهدف إحداث التغيير المطلوب في حياة المستهدفين والمحتاجين، وتؤكد الإمارات صدارتها المستحقة للدول المانحة خاصة أن ما تقوم به من “فزعات خير” يمثل رافعة لكل الجهود على مستوى المنطقة والعالم، ومنها استجابتها المتعاظمة دعماً للشعب الليبي الشقيق لتخفيف التداعيات المأساوية الناجمة عن إعصار “دانيال”، إذ سارعت منذ الساعات الأولى على وقوع الكارثة إلى إطلاق جسر جوي أوصل 622 طناً من المواد الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء والإسعافات الأولية على متن 28 طائرة استفادت منها 6386 أسرة، وذلك تأكيداً لنهج الدولة الثابت في تعزيز الدعم الإغاثي ولما يمثله التآخي الإنساني فيها من أولوية راسخة.

فتحت عنوان “غذاء مستدام” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” : “ الإمارات تسعى محلياً إلى إنشاء أنظمة غذائية أكثر استدامة، وتطوير العمل لدعم الأمن الغذائي الوطني، من خلال زيادة الإنتاج الزراعي بشكل صحي وآمن ومستدام، ووقف هدر الطعام وترشيد استهلاكه، وتوظيف التكنولوجيا في تنمية الصناعات الإماراتية، إلى جانب إقامة مشاريع وإعلان مبادرات ترسخ قوة القطاع الغذائي، وتساهم في الإيفاء بالاحتياجات الغذائية للمجتمع، وتشكل رافداً للاقتصاد الوطني”.
وأوضحت أن صدارة الإمارات لمؤشرات الأمن الغذائي عالمياً تعود إلى نهج القيادة الرشيدة منذ عقود في بناء منظومة غذائية آمنة ومستدامة، وتوجيهاتها الدائمة لتأمين أفضل مستويات جودة وسلامة الغذاء، وإطلاق المبادرات للحد من الفقد والهدر، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في طيف واسع من السلع الغذائية من خلال تبني أحدث تقنيات الإنتاج والتصنيع، إضافة إلى تأمين سلسلة إمدادات الأغذية، وتميز الدولة بامتلاك خاصية التخزين الاستراتيجي.
وقالت في الختام : “ لعل إعلان الإمارات عن برنامج «COP28» للنظم الغذائية والزراعة تأكيد على الدور الذي تلعبه الدولة في جهود تعزيز الأمن الغذائي العالمي، من خلال استثمار هذا المؤتمر الدولي لتأكيد التزام البلدان بتحويل النظم الغذائية إلى نظم أكثر استدامة، إلى جانب إطلاقها مبادرات عالمية، مثل «مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ»، ومساعدة دول أفريقيا على تأمين بناء نظم غذائية مستدامة ومكافحة تغير المناخ”.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ إنسانية الإمارات .. قوة التجاوب ونُبل الرسالة” .. أكدت صحيفة “الوطن” أن سرعة وحجم الدعم الإغاثي يمثل عاملاً رئيسياً لنجاح المبادرات الإنسانية الهادفة لدعم المنكوبين، وبكل استحقاق تشكل مسيرة العطاء المبهرة لدولة الإمارات نموذجاً رائداً ومتفرداً وشديد الأهمية لقوة وفاعلية الاستجابات اللازمة بهدف إحداث التغيير المطلوب في حياة المستهدفين والمحتاجين، وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، قائد الإنسانية الملهم، إذ تؤكد الإمارات صدارتها المستحقة للدول المانحة خاصة أن ما تقوم به من “فزعات خير” يمثل رافعة لكافة الجهود على مستوى المنطقة والعالم، ومنها استجابتها المتعاظمة دعماً للشعب الليبي الشقيق لتخفيف التداعيات المأساوية الناجمة عن إعصار “دانيال”، معززة سجلها المشرف في حقول العطاء الإنساني والذي يبينه نوع ومدى الدعم المقدم في مواجهة التحدي الذي تمر به ليبيا إذ سارعت منذ الساعات الأولى على وقوع الكارثة إلى إطلاق الجسر الجوي الذي أوصل 622 طناً من المواد الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء والإسعافات الأولية على متن 28 طائرة استفادت منها 6386 أسرة، وذلك تأكيداً لنهج الدولة الثابت في تعزيز الدعم الإغاثي ولما يمثله التآخي الإنساني فيها من أولوية راسخة.
وأضافت أن التضامن الإنساني قيمة نبيلة وأكثر صوره فاعلية تلك التي تقترن بتقديم دعم يساهم في الحد من الآثار والتداعيات الناجمة عن الكوارث والأزمات والأخذ بيد المنكوبين للتعافي واستعادة حياتهم الطبيعية، وهو ما تعمل عليه الإمارات انطلاقاً من عزيمة الخير التي لا تعرف الحدود وعبر سعيها الدائم لتكون جميع الشعوب بأوضاع جيدة ومستقرة وآمنة على الصعد كافة، وفي ليبيا تضاعف الدعم الإنساني المتعدد الوجوه مؤكدة قدرة فريدة على الإبداع والابتكار وتنويع سبل التجاوب التي تناسب كافة المراحل كالفرق الميدانية لتقييم الأضرار والوقوف على حجم الاحتياجات وإيصال المساعدات اللازمة، كما أن إرسال فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي “DVI” وهو الأول على مستوى العالم الذي يصل إلى مدينة درنة المنكوبة للقيام بهذه المهام النوعية يقدم صورة مشرفة على مدى احترام الكرامة الإنسانية بكل ما يشكله من عمل نبيل ضمن منظومة الاستجابة المتكاملة.
وشددت “الوطن” في ختام افتتاحيتها على أن الدعم الإنساني المتجذر في مسيرة الإمارات وسعيها الحضاري لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة المحتاجة رسالة أمل وجسر تواصل وتكاتف وتعاضد حضاري مع جميع شعوب العالم، وعبر ما تحققه من إنجازات دعماً للشعوب التي تمر بظروف قاهرة، ومع كل استحقاق تنادي فيه الإنسانية حُماتها تكون الإمارات أول من يسارع لتقديم الدعم تأكيداً لما يشكله التجاوب الإنساني فيها من أولوية ونهج ثابت وأصيل.

-خلا-

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الأمن الغذائی أکثر استدامة من خلال

إقرأ أيضاً:

البحوث الزراعية ومنظمة الأمن الغذائي يبحثان مستقبل إنتاج القمح في شمال إفريقيا

استقبل الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية  والدكتور صبحى عبد الدايم رئيس قسم بحوث القمح وفد من المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي من دولة كازخستان والمغرب وليبيا والعراق وبحضور مربي القمح بمنظمة الايكاردا في الفترة  من 2 إلى 5 أبريل 2025، وذلك في إطار تنظيم ورشة عمل لبناء التقنيات المبتكرة فى إنتاج القمح فى دول شمال إفريقيا .

وفي إطار نشاط مركز البحوث الزراعية وفي مجال التعاون الدولي بين مصر والدول الإسلامية الأعضاء بالمنظمة بتعزيز التعاون المشترك في المجالات الزراعية المختلفة وخاصة إنتاج القمح بناءً على توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.

70 طنا.. وزارة التموين تعلن بدء توريد القمح بصوامع الفيومبدء الاستعداد لحصاد محصول القمح بمزارع الوادى الجديدمتحدث الزراعة يستعرض جهود الدولة لاستقبال موسم حصاد القمحمحافظ الإسماعيلية يتابع استعدادات مديرية الزراعة لاستقبال موسم حصاد القمح لعام 2025

وصرح الدكتور خالد جاد وكيل معهد المحاصيل الحقلية ومنسق المنظمة فى محصول القمح بأن الزيارة تضمنت ورشة عمل وعرض لبرامح انتاج القمح فى دول شمال إفريقيا والمنظومة المتميزة لإنتاج القمح فى مصر و الدخول في التقنيات الحديثة لإنتاج القمح الهجين فى مصر والعديد من الدول التابعة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي والتي تشمل 41 عضوا.

وتعتبر مصر من أنشط الدول الاعضاء للعام الثانى فى حضور الفاعليات الدولية والتعاون من خلال المنظمة وتشمل ورشة العمل العديد من الندوات بحضور نخبه من الباحثين من قسم القمح وخبراء القمح من القسم وقيادات المعهد وعلي هامش ورشة العمل تم تنظيم زيارة لبرنامج القمح بمحطة البحوث الزراعية بالجميزة.

كان في استقبال الوفد، الدكتور ربيع الشافعى مدير المحطه وبحضور أعضاء الفريق البحثي للقمح بالمحطة بمحافظة الغربية والاطلاع على التطور الكبير في استنباط الاصناف الجديدة المتميزة وكذلك زيارة محطة البحوث الزراعية بالنوبارية بحضور الدكتور أبوزيد عبد المحسن مدير المحطة وأعضاء الفريق البحثي للقمح بالمحطة وحيث تم تبادل الخبرات بين الضيوف من الدول الأعضاء والباحثين من قسم القمح من مختلف المحطات البحثية.

مقالات مشابهة

  • الدلتا الجديدة مشروع عملاق لحماية الأمن الغذائي للمصريين
  • تحذيرات أممية من انعدام الأمن الغذائي في سوريا
  • المبعوث الخاص للدولة لدى أفغانستان: التزام الإمارات بالدعم الإنساني للشعب الأفغاني راسخ ومستمر
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: مصر وغزة بين الدعم الإنساني والدور السياسي
  • «التموين»: الأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي أولوية قصوى
  • وزير التموين أمام الشيوخ: مشروعات نوعية لتعزيز الأمن الغذائي وتحديث منظومة الدعم
  • وزير التموين: مشروعات نوعية لتعزيز الأمن الغذائي وتحديث منظومة الدعم
  • ”الأمن الغذائي“: غالبية شركات الغذاء لا تتجاوب مع متطلبات نظام الإنذار المبكر
  • البحوث الزراعية ومنظمة الأمن الغذائي يبحثان مستقبل إنتاج القمح في شمال إفريقيا
  • الإمارات تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي برواندا