وكالة أنباء الإمارات:
2025-07-11@04:48:41 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 26 سبتمبر/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على سعي الإمارات محلياً إلى إنشاء أنظمة غذائية أكثر استدامة، وتطوير العمل لدعم الأمن الغذائي الوطني، وتصدرها لمؤشرات الأمن الغذائي عالمياً ،لافتة إلى أن إعلان الدولة عن برنامج “COP28” للنظم الغذائية والزراعة تأكيد على الدور الذي تلعبه في جهود تعزيز الأمن الغذائي العالمي، من خلال استثمار هذا المؤتمر الدولي لتأكيد التزام البلدان بتحويل النظم الغذائية إلى نظم أكثر استدامة.

وأكدت الصحف أن مسيرة العطاء المبهرة للإمارات تعد نموذجاً رائداً وشديد الأهمية لقوة وفاعلية الاستجابات اللازمة، بهدف إحداث التغيير المطلوب في حياة المستهدفين والمحتاجين، وتؤكد الإمارات صدارتها المستحقة للدول المانحة خاصة أن ما تقوم به من “فزعات خير” يمثل رافعة لكل الجهود على مستوى المنطقة والعالم، ومنها استجابتها المتعاظمة دعماً للشعب الليبي الشقيق لتخفيف التداعيات المأساوية الناجمة عن إعصار “دانيال”، إذ سارعت منذ الساعات الأولى على وقوع الكارثة إلى إطلاق جسر جوي أوصل 622 طناً من المواد الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء والإسعافات الأولية على متن 28 طائرة استفادت منها 6386 أسرة، وذلك تأكيداً لنهج الدولة الثابت في تعزيز الدعم الإغاثي ولما يمثله التآخي الإنساني فيها من أولوية راسخة.

فتحت عنوان “غذاء مستدام” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” : “ الإمارات تسعى محلياً إلى إنشاء أنظمة غذائية أكثر استدامة، وتطوير العمل لدعم الأمن الغذائي الوطني، من خلال زيادة الإنتاج الزراعي بشكل صحي وآمن ومستدام، ووقف هدر الطعام وترشيد استهلاكه، وتوظيف التكنولوجيا في تنمية الصناعات الإماراتية، إلى جانب إقامة مشاريع وإعلان مبادرات ترسخ قوة القطاع الغذائي، وتساهم في الإيفاء بالاحتياجات الغذائية للمجتمع، وتشكل رافداً للاقتصاد الوطني”.
وأوضحت أن صدارة الإمارات لمؤشرات الأمن الغذائي عالمياً تعود إلى نهج القيادة الرشيدة منذ عقود في بناء منظومة غذائية آمنة ومستدامة، وتوجيهاتها الدائمة لتأمين أفضل مستويات جودة وسلامة الغذاء، وإطلاق المبادرات للحد من الفقد والهدر، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في طيف واسع من السلع الغذائية من خلال تبني أحدث تقنيات الإنتاج والتصنيع، إضافة إلى تأمين سلسلة إمدادات الأغذية، وتميز الدولة بامتلاك خاصية التخزين الاستراتيجي.
وقالت في الختام : “ لعل إعلان الإمارات عن برنامج «COP28» للنظم الغذائية والزراعة تأكيد على الدور الذي تلعبه الدولة في جهود تعزيز الأمن الغذائي العالمي، من خلال استثمار هذا المؤتمر الدولي لتأكيد التزام البلدان بتحويل النظم الغذائية إلى نظم أكثر استدامة، إلى جانب إطلاقها مبادرات عالمية، مثل «مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ»، ومساعدة دول أفريقيا على تأمين بناء نظم غذائية مستدامة ومكافحة تغير المناخ”.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ إنسانية الإمارات .. قوة التجاوب ونُبل الرسالة” .. أكدت صحيفة “الوطن” أن سرعة وحجم الدعم الإغاثي يمثل عاملاً رئيسياً لنجاح المبادرات الإنسانية الهادفة لدعم المنكوبين، وبكل استحقاق تشكل مسيرة العطاء المبهرة لدولة الإمارات نموذجاً رائداً ومتفرداً وشديد الأهمية لقوة وفاعلية الاستجابات اللازمة بهدف إحداث التغيير المطلوب في حياة المستهدفين والمحتاجين، وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، قائد الإنسانية الملهم، إذ تؤكد الإمارات صدارتها المستحقة للدول المانحة خاصة أن ما تقوم به من “فزعات خير” يمثل رافعة لكافة الجهود على مستوى المنطقة والعالم، ومنها استجابتها المتعاظمة دعماً للشعب الليبي الشقيق لتخفيف التداعيات المأساوية الناجمة عن إعصار “دانيال”، معززة سجلها المشرف في حقول العطاء الإنساني والذي يبينه نوع ومدى الدعم المقدم في مواجهة التحدي الذي تمر به ليبيا إذ سارعت منذ الساعات الأولى على وقوع الكارثة إلى إطلاق الجسر الجوي الذي أوصل 622 طناً من المواد الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء والإسعافات الأولية على متن 28 طائرة استفادت منها 6386 أسرة، وذلك تأكيداً لنهج الدولة الثابت في تعزيز الدعم الإغاثي ولما يمثله التآخي الإنساني فيها من أولوية راسخة.
وأضافت أن التضامن الإنساني قيمة نبيلة وأكثر صوره فاعلية تلك التي تقترن بتقديم دعم يساهم في الحد من الآثار والتداعيات الناجمة عن الكوارث والأزمات والأخذ بيد المنكوبين للتعافي واستعادة حياتهم الطبيعية، وهو ما تعمل عليه الإمارات انطلاقاً من عزيمة الخير التي لا تعرف الحدود وعبر سعيها الدائم لتكون جميع الشعوب بأوضاع جيدة ومستقرة وآمنة على الصعد كافة، وفي ليبيا تضاعف الدعم الإنساني المتعدد الوجوه مؤكدة قدرة فريدة على الإبداع والابتكار وتنويع سبل التجاوب التي تناسب كافة المراحل كالفرق الميدانية لتقييم الأضرار والوقوف على حجم الاحتياجات وإيصال المساعدات اللازمة، كما أن إرسال فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي “DVI” وهو الأول على مستوى العالم الذي يصل إلى مدينة درنة المنكوبة للقيام بهذه المهام النوعية يقدم صورة مشرفة على مدى احترام الكرامة الإنسانية بكل ما يشكله من عمل نبيل ضمن منظومة الاستجابة المتكاملة.
وشددت “الوطن” في ختام افتتاحيتها على أن الدعم الإنساني المتجذر في مسيرة الإمارات وسعيها الحضاري لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة المحتاجة رسالة أمل وجسر تواصل وتكاتف وتعاضد حضاري مع جميع شعوب العالم، وعبر ما تحققه من إنجازات دعماً للشعوب التي تمر بظروف قاهرة، ومع كل استحقاق تنادي فيه الإنسانية حُماتها تكون الإمارات أول من يسارع لتقديم الدعم تأكيداً لما يشكله التجاوب الإنساني فيها من أولوية ونهج ثابت وأصيل.

-خلا-

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الأمن الغذائی أکثر استدامة من خلال

إقرأ أيضاً:

مكرر في الأمن الذي نستظل!!

مكرر في #الأمن الذي نستظل!!

#رائد_الأفغاني

أول من أمس كتبت وأبديت وجعي وألمي وإمتعاضي من ظاهرة(البلطجة) بشتى أشكالها وصنوفها وتعدد سيناريوهاتها المقيتة والبؤر ألتي تنسل منها وما بات سمة وديدن هذه الفئة الضالة الضاربة بعرض الحائط أمن وكينونة بلدنا ووطننا الغالي…

لوهلة إستخطيت قلمي وأنبت ضمير وازع الكتابة وما دفعني لأنظم ذلك مقال برغم خروج الناطق الإعلامي بإسم مديرية الأمن العام ألتي نحترم ونجل ونثمن العيون ألتي تسهر لتصون وتحافظ على الإطمئنان والسكينة والراحة في التلذذ والتمتع بالأمن والأمان والذي شدد ونبه من خلاله عدم إظهار وتضخيم ظاهرة البلطجة وكأنها مستفحلة ومتأصلة في مجتمعنا الأردني وفي بلد آمن مستقر …
لكن ويا لسخط الصدف بأن نشهد صبيحة اليوم اليوم التالي إمتداد لمسلسل قديم جديد قميء يعلث على الوطن والبلد لطالما نبه وتم تسليط الضوء عليه وعلى مبدأ (العليق عند الغارة)…

مقالات ذات صلة احفاد جنكيز خان ببدلات ديمقراطية 2025/07/08

أما وقد تم وصول تلك ظاهرة إلى رأس فارس الكلمة والرأي وصاحب قلم خشب الزان الذي لايكسر(فارس حباشنه) مع حفظ اللقب والمسمى وما تخصص وأجاد وتفنن أعلن وقوفي ومساندتي وتعاطفي مع شريك العيش والملح وشريك الحرف والجملة أخي وعضيدي الأستاذ والكاتب الصحفي والنطاسي البارع في صياغة المقال والخبر والمتفنن في وضع باطن اليد على الجرح أخي فارس الحباشنه وبكل رباطة جأش وبسالة أقول بأن الذي شج ليلة أمس ليس رأس فارس حباشنه فحسب وإنما رأس الوطن ودماغ البلد إن أحسنا اللغة والوصف والتعبير…
نكون أو لانكون إما إجتثاث لتلك ظواهر دخيلة مارقة وإما سوف يبقى رأس الوطن في صداع مابين فينة وأخرى…

رأس فارس رأس بلد
وكلنا فارس .

مقالات مشابهة

  • 148.6 مليار درهم تجارة الإمارات من السلع الغذائية خلال 2024 بنمو 16.8%
  • “الأحزاب الوسطية النيابية”: سوق عمّان المركزي ركيزة أساسية في دعم الأمن الغذائي
  • الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية يلتقي نائب الأمين العام للأونكتاد لبحث سبل التعاون في الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد
  • الإمارات تتصدر المشهد الإنساني العالمي للمساعدات إلى غزة
  • عودة قوافل الإغاثة الأردنية إلى غزة لدعم الأمن الغذائي
  • مصر تؤكد التزامها بحماية المستهلك وتعزيز الأمن الغذائي خلال مؤتمر الأمم المتحدة
  • وزير التموين: حماية المستهلك وتعزيز الأمن الغذائي محوران أساسيان ضمن أولويات الدولة
  • وزير التموين: الدولة المصرية أولت أهمية كبرى لقضية الأمن الغذائي
  • الصناعات الغذائية: البحث العلمي أداة حيوية لتطوير الصناعة ودعم الأمن الغذائي
  • مكرر في الأمن الذي نستظل!!