ميليشيا الحوثي تعتقل نجل الثائر السبتمبري عبد الله اللقيه في صنعاء عشية ذكرى ثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اعتقلت المليشيا الحوثية نجل الثائر السبتمبري عبد الله اللقيه في صنعاء عشية الذكرى ال 61 لثورة 26 سبتمبر 1962م .
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني إن المليشيا الحوثية اعتقلت نجل الثائر عبد الله اللقيه من جوار منزله في العاصمة صنعاء عشية الذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر 1962م .
وأضافت المصادر إن نجل اللقيه الوحيد فائز اللقيه تم اعتقاله الساعه الخامسه عصرا ومازال في سجون الحوثيين حتى الآن محملين المليشيا الحوثية مسؤولية سلامته .
وأكدت المصادر ان أهالي الحارة اعلنوا تضامنهم من نجل الثأر عبد الله اللقيه وسط دعوات للتضامن بشكل أكبر مع قائز اللقيه حتى إطلاق سراحه .
ويعد الثائر عبد الله اللقيه من أوائل الثائرين ضد الحكم الامامي والمخططين الرئيسيين لانطلاق ثورة 26 سبتمبر 1962م والتي قضت على عصور الظلم والانحطاط للنظام الأمامي الكهنوتي والذي كان يمثل فيه آل حميد الدين آخر السلاليين .
الجدير ذكره ان الثائر اللقيه ولد بقرية لؤلاة بهمدان بمحافظة صنعاء عام 1930م وتعرض للاعتقال أكثر من مرة في سجون حجة وتعز ، وأعدم في مدينة تعز 1961م والتحق بالمدرسة الحربية في مدينة صنعاء، وتخرج منها، والتحق بقوات الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين في مدينة تعز ووُزّع على إحدى السرايا ثم نقل إلى الحديدة حيث كان زميله الملازم العلفي ضابطًا لمستشفى المدينة وقام بالتخطيط مع زميله العلفي والهندوانه لاغتيال الإمام أحمد، أثناء زيارته للمستشفى وتم إطلاق الرصاص على الإمام وأصيب إصابة مباشرة غير أنها لم تقضي عليه وألقي القبض على اللقيه وزميليه وتم تعذيبه ثم إعدامه بالسيف وبعد 9 أشهر كانت الثورة العظمى ال26 من سبتمبر 1962م .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: سبتمبر 1962م
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تحيي ذكرى الإسراء والمعراج بمسجد التقوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت مديرية أوقاف الفيوم اليوم ذكرى الإسراء والمعراج من مسجد التقوى ،عزبة عبد الله،بمنشية الجمال،التابع لإدارة طامية أول، ضمن جهودها المستمرة لنشر الفكر الوسطي المستنير وتعزيز الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة، وذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ معوض فرحات، مدير الإدارة،وعدد من الأئمة،وجمع غفير من رواد المسجد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري،الذي يولي اهتماما بالمناسبات الدينية.
تناول العلماء -في كلماتهم- دروس الإسراء والمعراج، مؤكدين أن مع العسر يسرا، وأن بعد الشدة فرجا، وأن المحن تتبعها المنح، وأن النصر مع الصبر. فقد جاءت معجزة الإسراء والمعراج في أوقات عصيبة، لتكون رحمة الله -عز وجل- بنبيه الكريم -صلى الله عليه وسلم- وتكريمًا له ولأمته في وقتٍ كان فيه بعض أهل الأرض قد جفوا بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، جاءت رحمة الله لتُنعش قلبه، وتفتح له أبواب الفرج، وتسرّي عنه وتُشعره بعظيم مكانته لدى رب العالمين.
وأشار العلماء إلى أن معجزة الإسراء والمعراج كانت بمثابة تذكير للأمة الإسلامية بأن النصر آتٍ لا محالة، وأن كل محنة تحمل في طياتها فرصة للفرج، وأن الإيمان والصبر هما السبيل الأوحد لتجاوز الأزمات.
وحرصت أوقاف الفيوم على إقامة هذه الفعاليات لتعزيز القيم الروحية في نفوس المواطنين، وتذكيرهم بفضائل هذه المعجزة العظيمة التي تعتبر من أهم الأحداث في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأمة الإسلام.