موقع: واشنطن وحلفاؤها ضاعفوا عدة مرات وتيرة طلعات التجسس قرب القرم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تفيد معطيات موقع Flightradar24، بأن واشنطن مع حلفائها في الناتو ضاعفوا عدد طلعات الاستطلاع الجوي في منطقة القرم ثلاث مرات.
وتدل معطيات الموقع، على أنه خلال الأسبوع من 18 إلى 24 سبتمبر، نفذت طائرات الاستطلاع الأمريكية والطائرات بدون طيار الاستراتيجية، بالإضافة إلى طائرات "الاستطلاع" التابعة لدول الناتو، 21 رحلة جوية في منطقة شبه الجزيرة الروسية.
على سبيل المثال، حلقت طائرات أمريكية من طراز P-8A Poseidon وEP-3E Aries II، وكذلك طائرات RC-135W Rivet Joint وطائرات E-3A Sentry البريطانية فوق الساحل الشرقي لرومانيا. وحلقت طائرات الاستطلاع الاستراتيجي الأمريكية بدون طيار من طراز RQ-4B Global Hawk فوق الجزء الأوسط والشرقي من البحر الأسود.
وتؤكد معلومات الموقع، أن معظم هذه الطلعات الجوية – 16 من أصل 21 – قامت بها طائرات أمريكية.
للمقارنة: في بداية العام وفي الربيع، قامت طائرات الولايات المتحدة والناتو برحلة واحدة يوميا في المتوسط فوق منطقة البحر الأسود. وهكذا، في الأسبوع من 16 إلى 22 يناير، نفذت طائرات الناتو (طائرات أمريكية بدون طيار بشكل أساسي) سبع رحلات فقط في نفس المناطق، وفي الأسبوع من 15 إلى 21 مايو - خمس رحلات فقط.
وقبل يوم من الضربة التي استهدفت مقر أسطول البحر الأسود، والتي نفذتها القوات الأوكرانية باستخدام صواريخ كروز في 22 سبتمبر، ارتفع نشاط الطلعات الاستطلاعية للطائرات الأمريكية وحلفائها إلى ست رحلات يوميا.
وبالتالي، يمكن القول إنه توجد علاقة بين كثافة رحلات طائرات الاستطلاع الغربية وكثافة ضربات القوات الأوكرانية ضد شبه جزيرة القرم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحر الأسود التجسس الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو شبه جزيرة القرم طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
مخاوف أمريكية من إغراق اليمن حاملات الطائرات بدلاً من توجيه ضربات تحذيرية لها
الثورة /
دخلت المخاوف الأمريكية من العمليات اليمنية، منعطفاً جديداً مع طرح الهواجس حول إمكانية إغراق حاملة الطائرات على طاولة النقاش.
وتداولت منصات ووسائل إعلام أمريكية تصريحات مختلفة حول إمكانية تطور المواجهة في اليمن إلى مستوى آخر.
وأبرز ذلك ما كشفه العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي لورانس ويلكرسون عن المخاوف من إمكانية قرار اليمنيين إغراق حاملات الطائرات الأمريكية بدلا من توجيه ضربات تحذيرية لها.
واعتبر ويلكرسون الخطوة بأنها ستشكل كارثة بالنسبة لأمريكا خصوصاً إذا ما غرقت الحاملة وعلى متنها نحو 5 آلاف جندي ومعدات باهظة الثمن.
وجاء حديث ويلكرسون عقب إعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات المتواجدة في البحر الأحمر “يو اس اس هاري ترومان” .. وترومان وهي رابع حاملة طائرات أمريكية يتم سحبها من البحر الأحمر والعربي عقب سلسلة استهدافات يمنية طالت “ايزنهاور” و”لينكولن” إضافة إلى روزفلت.
والطرح الأمريكي الجديد حول إمكانية إغراق حاملة الطائرات الأمريكية، يأتي مع تطور نوعي في قدرات اليمن العسكرية، أخرها الصواريخ الفرط صوتية التي عجزت جميع الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية عن اعتراضها.
وتتزامن هذه المخاوف مع إقرار أمريكا بفشل ما يسمى بتحالف “حارس الازدهار بقيادتها في تحقيق أهدافه العدوانية على اليمن وكذلك فشلها في محاولة حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني .
وقالت النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية بيث سانر:” حملة البحر الأحمر المتعددة الجنسيات فشلت حتى في جذب الدعم من معظم الحلفاء والشركاء أو تحقيق الهدف المعلن المتمثل في حماية حرية الملاحة، وهذا جعل واشنطن تبدو عاجزة في أحسن الأحوال.
وأضافت ” لقد حان الوقت لإنهاء الحملة العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر، ولكن تجاهل تهديد “اليمنيين” بالكامل سيكون حماقة استراتيجية.
وقالت” ان اليمنيين لا يتراجعون، والتصعيد العسكري لن يؤدي إلى إنهاء هجماتهم، وقد فشلت الولايات المتحدة في مهمة ردعهم وإضعافهم، ولم تتآكل عملياتهم وطموحاتهم، لكن الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها تآكلت.
مؤكدة أن التهديدات الإسرائيلية بالتصعيد العسكري لن توقف هجمات “اليمنيين “، لأنه ليس لديهم ما يخسرونه.
وتابعت: يستطيع “اليمنيون ” مواصلة هجماتهم بطائرات بدون طيار وصواريخهم تحمل الهجمات المضادة إلى أجل غير مسمى.
ونوهت سانر” إلى حرب أمريكا الخاسرة، قائلة: ” الولايات المتحدة تخسر مليارات الدولارات وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة التي ستكون ضرورية لخوض حرب في المحيط الهادئ، و قد تنفق واشنطن ما يصل إلى 570 مليون دولار شهريًا على مهمة فشلت في ردع “اليمنيين”
واردفت قائلة: ” عمليات البحر الأحمر أدت إلى استنزاف الجاهزية من خلال إجبار السفن وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية على تمديد الانتشار، مما أدى إلى إصلاحات تستغرق وقتًا طويلًا، وتقليص الأسطول المتاح، وتقصير عمر السفن”.