طلبت مجموعة من المشرعين الأمريكيين من مستشار الرئيس للأمن القومي جيك ساليفان الحصول على معلومات حول حجم الأموال التي أنفقتها إدارة البلاد على أوكرانيا.

إقرأ المزيد البيت الأبيض: لدينا تمويل يكفي لتزويد أوكرانيا بالأسلحة لأسابيع أخرى فقط

وجاء في رسالة نشرها السيناتور الجمهوري جيمس دافيد فينس في موقعه الرسمي ووقع عليها أيضا عضوا مجلس النواب الأمريكي ميت غيتس (الجمهوري من ولاية فلوريدا) وتشيب روي (الجمهوري من ولاية تكساس): "نكتب إليك لنمنحك الفرصة لتوضيح كلامك والإعلان بوضوح عن المبلغ الإجمالي لأموال الميزانية التي خصصتها جميع الهيئات الحكومية للحرب في أوكرانيا ولـ "البلدان التي تناولها الوضع في أوكرانيا"، وكذلك كل التكاليف الأخرى لدافعي الضرائب الأمريكيين فيما يتعلق بهذا الصراع".

وأشارت الرسالة إلى أن المشرعين "عبروا عن مخاوفهم المستمرة من نزاهة الإدارة (الأمريكية) فيما يخص تكاليف مساعدة أوكرانيا والدول التي تناولها الوضع في أوكرانيا".

وأضافت الرسالة أن إدارة الرئيس بايدن قدمت تقديرات متباينة بشأن المبلغ الذي تنفقه على أوكرانيا، مذكرة بأن تصريحات ساليفان تشير إلى أن الحديث يدور عن 79,9 مليار دولار، في حين تدل بيانات دائرة الميزانية للبيت الأبيض على أن واشنطن أنفقت على أوكرانيا والدول الأخرى التي تناولها الوضع في أوكرانيا 111 مليار دولار.

وتابعت: "يبلغ الفرق بين هذين المبلغين 31.1 مليار دولار، وهو أكثر من طلب الميزانية الأخير الذي قدمته الإدارة لأوكرانيا"، موضحة: "ومن الصعب التصور أن عدم الوضوح بشأن هذه المسألة يمكن تفسيره بطريقة غير ضارة".

كما أكد المشرعون في رسالتهم أن ممثلي الإدارة الأمريكية أدلوا بتصريحات متناقضة أخرى حول المساعدة المقدمة إلى كييف.
المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جيك ساليفان مجلس النواب الأمريكي فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

خسر 113 مليار دولار.. وما زال الأغنى في العالم

البلاد ــ وكالات
قد يبدو من الصعب انهيار ثروة أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، وحتى ابتعاده عن القمة بات مستبعدًا.
وفيما تشهد ثروة الغالبية العظمى من المليارديرات على قائمة “بلومبرغ لأصحاب الثروات” تذبذبًا في ثرواتها وتبادلًا للمراكز على غرار لعبة الكراسي الموسيقية، أصبح ماسك الملياردير المؤسس لشركة “تسلا” خارج هذه اللعبة. وفي التفاصيل، تبخر ربع ثروة ماسك هذا العام وخسر 113 مليار دولار من ثروته، إلا أن جولات التمويل الأخيرة لشركاته الخاصة غير المدرجة في البورصة عوضت جانبًا كبيرًا من الخسائر، وأبقته على قمة هرم الثروة العالمي.
مؤخرًا كانت شركة السيارات الكهربائية “تسلا” المساهم الرئيس في ثروة أغنى رجل في العالم، إلا أنها لم تعد كذلك.
خلال مسيرة ماسك المضطربة، استفادت شركاته الخاصة- سبيس إكس، ومشروع زراعة الدماغ نيورالينك، وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة XAI– من جولات التمويل الجديدة.

مقالات مشابهة

  • خسر 113 مليار دولار.. وما زال الأغنى في العالم
  • الرقابة المالية: 2.8 مليار جنيه لعملاء التمويل العقاري خلال فبراير
  • ترامب ينتقد دعم أمريكا لأوكرانيا: نضخ الأموال دون مقابل
  • بعد ساويرس.. طلعت مصطفى تستهدف 17 مليار دولار في مشروع ضخم بالعراق
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • العراق يعتزم رفع التبادل التجاري مع إيران إلى 25 مليار دولار
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تُنفّذها أمانة المنطقة
  • بقيمة 5.8 مليار جنيه.. الرقابة المالية توافق على إصدارين لصكوك متوافقة مع الشريعة الإسلامية
  • الرقابة المالية توافق على إصدارين لصكوك شرعية بـ 5.8 مليار جنيه