هل تختلف أسعار الشرائح حسب نوع العداد؟..الكهرباءتوضح
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كتب- محمد صلاح:
نشرت الشركة القابضة لكهرباء مصر، إجابات على التساؤلات والمشكلات التي تواجه أصحاب عدادات الكهرباء.
وأوضحت الشركة أن اختلاف نوع أو اسم العداد لم يؤثر على حساب أسعار الشرائح للكهرباء سواء كانت من بين العدادات العادية أو الكودية، لأن جميعها عدادات مسبقة الشحن، ولا يوجد أي اختلاف بينهم في الشكل الخارجي، أو طرق شحنهم.
وأضافت أنه وفقًا لأسعار الشرائح المعلن عنها، يكون طريقة حساب أسعار شرائح الاستهلاك واحدة في العداد العادي والكودي، إذ أنهما بنفس سعر الكيلووات للساعة، وأن يكون الاختلاف الوحيد، بأن العداد الكودي عداد "بدون اسم"ولا يوجد له تعاقد مع الشركة ولا يكون عليه أي حقوق قانونية لصاحبه لأنه عداد مؤقت.
ونوهت الشركة، إلى أن العداد القانوني يكون من خلال تعاقد مع شركة الكهرباء وتصدر الفاتورة باسم المشترك المتعاقد مع الشركة.
وحذرت الشركة، من التعامل بشكل مباشر مع العدادات الكهربائية، لأن التعامل معها يسبب العديد من المشكلات للمواطنين، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى وجود محضر سرقة كهرباء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني عداد الكهرباء شرائح الكهرباء أسعار الكهرباء
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: لا يوجد عذاب قبر بالمعنى المفهوم
أجاب الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، على سؤال حول: هل من يموت في شهر رمضان يعفى من عذاب القبر؟.
وقال الدكتور أسامة قابيل، خلال حلقة برنامج "صباحك مصري"، المذاع على قناة "mbcmasr2"، اليوم الثلاثاء: "لا يجمع الله تبارك وتعالى على الانسان عذابين، مفيش عذاب قبر بالمعنى المفهوم، فى فرق بين العذاب والاحساس بالعذاب لما يري مقعده فى النار يحس، لكنه لا يعذب، فلا عذاب إلا بعد حساب، وهذا ما قاله الشيخ محمد متولى الشعراوي".
واستشهد العالم الأزهري. بقول الله سبحانه وتعالى: "النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ"، موضحا أن القرآن الكريم يوضح إنهم يعرضون على النار يعنى يحسون بمقعدهم فيها لكن لا يعذبون إلا بعد قيام الساعة.
عذاب القبروأكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن عذاب القبر ونعيمه ثابت بالقرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى أهل العلم لفهم النصوص الشرعية وعدم تأويلها بغير علم.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، في تصريح له، أن البعض قد يفسر قول الله تعالى: "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"، على أنه ينفي عذاب القبر ونعيمه، وهذا غير صحيح.
واستشهد بآيات قرآنية تثبت وقوع العذاب قبل يوم القيامة، منها قوله تعالى: "النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ"، والتي تدل على أن هناك عذابًا واقعًا قبل يوم الحساب.
وأضاف أن الصحابي الجليل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت: 'أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ'"، مما يثبت أن العذاب يبدأ في القبر، مشيرا إلى قوله تعالى: "وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ"، حيث ذكر المفسرون أن "العذاب الأدنى" هو عذاب القبر.
وأشار إلى حديث النبي عندما مرّ على قبرين وقال: "إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله"، مؤكدًا أن هذا الحديث دليل قاطع على وقوع العذاب في القبر.
وختم الدكتور الجندي قائلًا: "المؤمن ينبغي له أن يركز على عمله في الدنيا، ويجتهد في طاعة الله، وألا ينشغل بعالم الغيب بطريقة تؤدي إلى التشكيك أو اللبس، وعليه أن يستعين بأهل العلم لفهم القرآن والسنة فهمًا صحيحًا، فقد قال الله تعالى: 'فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ'".