غزة - صفا

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء إغلاق حاجز بيت حانون/ إيرز مع قطاع غزة لليوم الثاني عشر على التوالي، أمام آلاف العمال وفئات أخرى.

وقالت الهيئة في تنويه أمس الإثنين إن منفذ بيت حانون غدا الثلاثاء الموافق 26/09/2023 يعمل بشكل جزئي للسفر للحالات الإنسانية فيما لا يزال الاحتلال مستمر في منع العمال من السفر.

وأضافت أن المنفذ يعمل بشكل طبيعي للوصول لجميع الفئات.

وخلال الفترة الماضية أغلقت سلطات الاحتلال حاجز بيت حانون أمام آلاف العمال، في إطار سياسة العقاب الجماعي لأهالي القطاع، بزعم ما تشهده منطقة السياج الأمني من مظاهرات خلال الأيام الماضية نصرة للأقصى والأسرى.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: معبر بيت حانون معبر ايرز غزة حاجز بيت حانون العمال عمال غزة بیت حانون

إقرأ أيضاً:

تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي

القدس المحتلة - صفا

قال تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن تبريرات سلطات الاحتلال لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.

وأوضح المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر آب/أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيقل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة (رقم 367/2024)، لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استعمارية.

وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.

وفي هذا الصدد، تخطط سلطات الاحتلال هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزاً مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأميركية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي.

وأكدت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "عير عميم" "أن بلدية القدس ترزح تحت تأثير اليمين الإسرائيلي المتطرف وشرطة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وأن هدم المنازل في شرق القدس، يهدف إلى هدم كل حي البستان وتشريد 1500 من ساكنيه". 

وكانت الجمعية قد أفادت في تقرير سابق لها، بأن سلطات الاحتلال هدمت أكثر من 140 منزلا ووحدة سكنية في القدس الشرقية منذ بداية الحرب في غزة. 

ووفقا للمجلس النرويجي للاجئين، دمر الاحتلال 128 مبنى فلسطينياً في القدس الشرقية بين الأول من يناير/كانون الثاني والثاني من أغسطس/آب من هذا العام ، 19 من هذه المباني كانت في حي البستان، ما أدى إلى تهجير 52 من سكانه.

 أما محافظة القدس فقد أكدت بدورها مؤخراً إن سلطات الاحتلال نفذت 320 عملية هدم، بينها أكثر من 87 في بلدة سلوان منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأن هناك أكثر من 30 ألف عقار في القدس الشرقية  مهدد بالهدم، الأمر الذي سيؤدي إلى تشريد وإلحاق خسائر اقتصادية بحياة نحو 100 ألف مقدسي .

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه لليوم ال 64 على لبنان
  • لليوم الـ203 على التوالي.. العدو الصهيوني يواصل اغلاق معابر غزة
  • الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز تياسير شرق طوباس
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني على التوالي
  • لليوم 64.. "إسرائيل" تواصل عدوانها على لبنان وحزب الله يواصل ضربها
  • لليوم الواحد والخمسين… الاحتلال يواصل جرائم الإبادة شمال قطاع غزة
  • الاحتلال يغلق حاجز جبع العسكري شمال القدس
  • لليوم الثاني .. استقرار الدولار أمام الدينار العراقي في بغداد واربيل
  • تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
  • تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة للاستيلاء على الأراضي