فريد زهران: ترشحي في الانتخابات الرئاسية ليس جزءا من أي خطاب إقليمي أو دولي.. وأمثل الجيل الذي بحث عن تحقيق التحول الديمقراطي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حل فريد زهران المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ضيفاً في برنامج "مساء dmc" تقديم الإعلامي أسامة كمال، المذاع علي قناة "dmc" الفضائية، للحديث عن برنامجه الانتخابي الذي يريد تحقيقه في حال فوزه بالانتخابات.
وقال فريد زهران، إن يجب إعطاء الأولوية للتعليم والصحة والزراعة والصناعة ولابد من دعم وجود مستثمر أجنبي.
يجب إعطاء الأولوية للتعليم والصحة والزراعة والصناعة
وتابع زهران، أن الجماعة الإرهابية تمتلك مشروعاً إقليميا ودوليا، وترشحه في الإنتخابات ليس جزءا من أي خطاب إقليمي أو دولي.
مشيراً إلى أنه يمتلك تاريخا في العمل السياسي يشهد له، وشارك في الإنتفاضة الطلابية عام 1977.
قائلاً إنه يتواصل مع كافة القوي السياسية المدنية الديمقراطية للتشاور بغرض الوصول لأفضل صيغة ممكنة للوصول للتوافق لمرشح للحركة المدنية خلال الانتخابات الرئاسية.
المعارضة يسعون لتغيير ديمقراطي وبناء دولة ديمقراطية حديثة
وأضاف "زهران" أن في المعارضة يسعون لتغيير ديمقراطي وبناء دولة ديمقراطية حديثة، مؤكدا أنه يحاول أن يمثل بديلا مدنيا ديمقراطيا.
وأشار إلى أنهم تأخروا في إعلان الترشح لأنهم مستمرين طوال 3 شهور لمناقشة ترشحه حتى اتخذ قرار الهيئة العليا للحزب.
موضحاً أن لم يعرض عليه حتي الآن المشاركة في مجلس رئاسي مدني مع أي مرشحين محتملين.
متابعاً أن الحركة المدنية الديمقراطية لها توجهات واضحة وبرنامج محدد حتي الآن لم تعلن موقفها من دعم أحد المرشحين.
وأوضح أن المناقشة حول التحالفات الإنتخابية ستظل مفتوحة حتي إعلان القائمة النهائية للمرشحين.
وتابع فريد زهران، أن رغبوا الترشح في الإنتخابات الرئاسية قد يصعب عليهم جمع عدد التأييدات المطلوبة من 15 محافظة والذي يصل عددهم 25 ألف تأييد.
أمثل الجيل الذي بحث عن تحقيق التحول الديمقراطى
قال فريد زهران، إنه يمثل الجيل الذي بحث عن تحقيق التحول الديمقراطى وتم إجهاض هذه المحاولات أكثر من مرة، مشيراً إلى أنه يكره الجماعة الإرهابية.
وأضاف "زهران" أن النظام الحالي ارتكب خطيئة واسمها التحالف مع الإخوان وهذا حدث مرتين ، مشيراً إلى أنه لم يدخل في تحالف مع الإخوان في عام 2012.
وتابع فريد زهران، أنه كان عضواً في جبهة الإنقاذ التي لعبت دوراً كبيراً في إسقاط الجماعة الإرهابية وإنقاذ مصر والشعب المصري من هؤلاء، موضحاً أنه رفض التحالف مع الجماعة الإرهابية في الإنتخابات البرلمانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التحول الديمقراطي الجماعة الارهابية برنامج مساء dmc دولة ديمقراطية حديثة رئاسة الجمهورية فريد زهران الجماعة الإرهابیة فرید زهران إلى أنه
إقرأ أيضاً:
صحفي يمني يروي تفاصيل ثمان سنوات من التعذيب في سجن الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أبدى الصحفي اليمني عبد الخالق عمران، الذي قضى ثماني سنوات في سجن الحوثيين، تفاصيل التعذيب الذي تعرض له، مشيراً إلى أنهم وصفوه بأعداء الله.
وأوضح عمران، في حديثه لصحيفة “ذا ناشيونال”، أن الحوثيين استخدموا التعذيب النفسي والجسدي لتحقيق أهدافهم الأيديولوجية، موضحاً أنهم كانوا يضربونهم ويجلدونهم ويضعونهم في الحبس الانفرادي.
كما تحدث عمران عن محاولات غسيل الدماغ التي تعرض لها، حيث كان رجال الدين الحوثيين يصفون المعتقلين بالمنافقين والمرتدين.
ويرى عمران أن وصف الحكم عليه وعلى زملائه بـ”حكم إعدام” يضفي عليه شرعية ويغير من معناه، مشددا على أن ذلك ليس سوى “فتوى دينية” حوثية.
ومن الأمراض التي عانى منها عمران وزملائه الصحفيين أمراض القلب، وتضخم الكبد، والتهابات الكلى والمفاصل، وانزلاق غضروفي، والتهابات الجهاز التنفسي، وآلام الأعصاب، وهي بعض الأمراض التي يخفيها عمران تحت مظهره الأنيق، لكن الألم يظهر على وجهه كلما تحدث عن قصته أو حرّك جسده.
ويتابع عمران: “وضعوني في الحبس الانفرادي، في زنزانة لا تتجاوز مساحتها متراً في متر. كانت قذرة وباردة وكئيبة. عندما كانوا يخرجوننا، كانوا يعلقوننا على الحائط ويجلدوننا حتى ننزف، ثم يرفضون تقديم العلاج لنا”.
ويضيف عمران: “لم يكونوا يضربوننا للحصول على معلومات منا. كانوا يمتلكون كل بياناتنا على هواتفنا وأجهزتنا. كانوا يضربوننا لأننا كنا نُمثّل تهديداً وجودياً لهم”.
وأضاف أن نقل المعتقلين من مكان إلى آخر كان يشكل خطراً على حياتهم أحياناً، لافتاً إلى أنه كان يتم نقله وزملائه إلى مواقع يتوقع تعرضها للقصف في أي لحظة من قبل القوات التي تقاتل الحوثيين.
وتابع “كانوا يستخدموننا كدروع بشرية عندما يضعوننا في مستودعات الأسلحة”. وتابع “كانت عمليا نقلنا (إلى مواقع عسكرية) بمثابة الانتقال من الجحيم إلى الهاوية”.
ويقول عمران إن من وسائل التعذيب التي لا يُعرف عنها إلا القليل، والتي والذي يتعرض له المعتقلون في سجن الحوثي، هي التعذيب النفسي.
وأضاف “كانوا يشغلون لنا تسجيلات لساعات طويلة، من غروب الشمس حتى منتصف الليل، لرجال دين حوثيين يدعو علناً إلى هلاكنا وزوالنا. كانوا يصفوننا ليس وفقط بأعداء الدولة، بل بأعداء الله”.
وتابع: “خلال محاولات غسيل الدماغ، كان رجال الدين الحوثيين يصفون المعتقلين بالمنافقين والمرتدين”.
ويبحث عمران وزملاؤه المفرج عنهم عن العدالة، حيث يهدفون إلى تقديم دعوى قضائية أمام القضاء اليمني ضد قادة ميليشيات الحوثي الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحقهم.
وبعد استيلائهم على السلطة، شن الحوثيون حملة قمع ضد الإعلام، متهمين إياه بتقويض قضيتهم الأيديولوجية وإيمانهم بأنهم القادة الشرعيين لليمن.