يقودها محمد علي الحوثي.. كشف معلومات عن كتيبة انتشرت في صنعاء ومزقت أعلام الجمهورية وصادرتها من سيارات المواطنين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت مصادر مطلعة إن مليشيات الكهنوت الحوثية، نشرت كتيبة متكاملة في شوارع أمانة العاصمة صنعاء لمنع أي احتفالات شعبية - خارجة عن سيطرة السلطة - عشية العيد الوطني 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.
كتيبة عقائدية
وذكرت المصادر أن الجماعة السلالية، نشرت ضباط وافراد كتيبة تُسمى "كتيبة الإمام زيد"، في شوارع أمانة العاصمة صنعاء لمنع التجمعات الشعبية عشية ثورة 26 سبتمبر الخالدة، ومصادرة أي مظاهر تدل على الثورة اليمنية.
وبحسب المصادر فإن الكتيبة تتبع مباشرة، محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب بصنعاء، وجميع عناصرها عقائديون لا يؤمنون بالجمهورية ولا باليمن.
اقرأ أيضاً الحوثيون يعتدون على امرأة ويصادرون العلم الجمهوري من سيارتها بسبب احتفالها بثورة 26 سبتمبر ”فيديو” ”غدًا موعدنا ننتف والد والديهم”.. مواطن بصنعاء يوثق فيديو جديد للحوثيين يهينون ويصادرون العلم الجمهوري ثاني فيديو لعناصر مليشيا الحوثي تصادر أعلام الجمهورية من سيارات المواطنين المحتفلين بثورة 26 سبتمبر شاهد لحظة اعتقال ناشط بصنعاء أثناء قيامه ببث مباشر من ميدان التحرير للاحتفال بعيد 26 سبتمبر الخالد شهود عيان للمشهد اليمني: عناصر الحوثي تطلق النار لتفريق مواطنين يحتفلون بعيد 26 سبتمبر بصنعاء جماعة الحوثي تعترف بإهانة العلم الجمهوري ومصادرته من المواطنين المحتفلين بثورة 26 سبتمبر بصنعاء عاجل: مليشيا الكهنوت تداهم المنازل في ميدان التحرير بصنعاء وتعتقل مواطنين هتفوا: بالروح بالدم نفديك يا يمن عاجل: إطلاق نار وحملة إعتقالات حوثية على المحتفلين بثورة 26 سبتمبر في مدينة إب ”فيديو” عاجل: مليشيات الحوثي تهين العلم الجمهوري في شوارع صنعاء وتحتجز السيارات التي ترفع أغاني ثورة 26 سبتمبر ”فيديو” بحضور اللواء العرادة.. رئيس هيئة الأركان يوقد شعلة ثورة 26 سبتمبر المجيدة بمأرب ”صور” بمشاركة شعبية..إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر المجيدة في منزل شيخ مشايخ حاشد بصنعاء (فيديو) أحفاد علي عبدالمغني يوقدون شعلة ثورة 26 سبتمبر الخالدة في مسقط رأسه بمحافظة إب ”فيديو”وبينت أن ما يسمى بكتيبة الإمام زيد، تحركت، بتوجيهات أصدرها زعيم الميشيات، عبدالملك الحوثي، لمحمد علي الحوثي، لعدد من الأهداف.
تمهيد واستفزاز متعمد
وأشارت إلى أن الحوثي، أراد منع التجمعات السكانية في ذكرى الثورة من جهة، واستفزاز اليمنيين واختبار ردة فعلهم تجاه إهانة علم الجمهورية من جهة أخرى، تمهيدا لقرارات يعتزم اتخاذها لتحويل المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشياته إلى نظام "ولاية الفقيه" الإيراني، وإلغاء كلما يمت للجمهورية والنظام الجمهوري بصلة.
ولفتت المصادر إلى أن الجماعة السلالية من خلال الكتيبة التي نشرتها لتنفيذ ذلك، حاولت تحاشي الصدام المباشر مع الشارع؛ للخروج فيما بعد بتصريحات تحاول تقديم تلك الأفعال المشينة كحوادث فردية غير مقبولة، في حال كانت ردة الشارع اليمني بمناطق سيطرتها قوية.
اعتداءات مختلفة
وكان ناشطون تداولوا العديد من مقاطع الفيديو مساء أمس الإثنين، تظهر المسلحين الحوثيين وهم يعتدون على المواطنين في عدد من شوارع صنعاء، بينها حدة وجولة ريماس، ويقومون بتمزيق الأعلام الجمهورية ومصادرتها من سيارات المواطنين المحتفلين بذكرى الثورة الخالدة 26 من سبتمبر.
وقام المسلحون الحوثيون بإطلاق النار على سيارات المواطنين الذين رفضوا التوقف لتمزيق أعلام الجمهورية اليمنية. كما قاموا بمداهمة بعض منازل المواطنين في ميدان التحرير، واعتقال عدد منهم، بعدما رفعوا الأعلام الجهورية في أسطح المنازل وفتحوا الأغاني الثورية.
ذر الرماد على العيون
وكانت المليشيات الحوثية، نظمت فعالية صغيرة وضيقة باسم ثورة 26 سبتمبر بحضور رئيس وزراء حكومة الانقلاب، عبدالعزيز بن حبتور في صنعاء، لذر الرماد على العيون، وامتصاص الغضب الشعبي ومنع أي احتفالات شعبية أخرى خارجة عن سيطرة سلطة الانقلاب الإمامية.
ولغمت المليشيات تلك الاحتفالية الضيقة، بمنع المواطنين من التصوير، وبحضور عدد كبير من عناصرها الذين حولوها إلى فعالية تهريج وترديد شعارات الجماعة السلالية، بعيدا عن الروح الجمهورية لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.
https://twitter.com/Twitter/status/1706394126642556936
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: سیارات المواطنین سبتمبر الخالدة العلم الجمهوری بثورة 26 سبتمبر ثورة 26 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
كشفت إجراءات قمعية جديده فرضتها المليشيات الحوثية على الصحفيين والناشطين وكتاب المحتوى في المناطق الخاضعة لسيطرتها عن عمق الارتباك والقلق الذي تعيشه.
حيث أقدمت مؤخراً على مصادرة عشرات الأجهزة الإلكترونية من المسافرين عبر مطار صنعاء، بما في ذلك أجهزة الحاسوب المحمولة والهواتف الذكية والكاميرات.
وبررت المليشيات الحوثية هذه الإجراءات بحجة “ضمان الأمن” و”منع التجسس” إلا أن الضحايا يؤكدون أن هذه الإجراءات ليست سوى وسيلة للابتزاز والضغط عليهم، وفرض رقابة مطلقة على تحركاتهم.
ووفقاً لشهادات حصلت عليها صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن العديد من الصحفيين وصناع المحتوى فوجئوا بمصادرة مليشيا الحوثي أجهزتهم عند محاولة مغادرة البلاد، دون سابق إنذار أو تبرير قانوني واضح.
وقد باءت كل محاولاتهم لاستعادة ممتلكاتهم بالفشل، مما دفع بعضهم إلى تحذير زملائهم من السفر عبر المطار خشية التعرض لنفس المصير.
كما تشترط المليشيات على المسافرين الحصول على إذن مسبق لأي تنقل، سواء داخل مناطق نفوذها أو خارجها، أو إبراز تعهدات خطية بالإبلاغ عن تفاصيل أنشطتهم خلال رحلاتهم.
وتتجاوز هذه الإجراءات الصحفيين لتشمل أي مسافر يحمل جهاز حاسوب، حيث يُجبر على الخضوع لتحقيقات مطولة حول مهنته وطبيعة عمله، مع فرض تفتيش دقيق لمحتويات الأجهزة من قبل عناصر الأمن التابعة للمليشيات.
وفي حالة واحدة، اضطر أحد صناع المحتوى إلى إلغاء سفره عبر صنعاء بعد تحذيرات باحتمالية مصادرة أجهزته، واختار بدلاً من ذلك السفر عبر مطار عدن، رغم التكاليف الباهظة والمخاطر الأمنية المرتبطة بالتنقل بين المدينتين.
من جهة أخرى، كشف مصدر آخر عن تبرير الأمن الحوثي لمصادرة الأجهزة بحجة “حماية أصحابها من الاختراق”، إلا أن هذه الذرائع لم تقنع الضحايا، الذين يرون فيها محاولة لمراقبة أنشطتهم وتقييد حريتهم.
واضطر أحد الكتاب إلى التخلي عن جهازه بعد أن طُلب منه تقديم مبررات مفصلة لحمله، خشية أن تتحول هذه المطالب إلى تحقيق أوسع يمس خصوصيته.
وفي حالات أخرى، لجأ بعض الصحفيين إلى تخزين بياناتهم على أجهزة خارجية قبل السفر، لتجنب فقدان المعلومات المهمة في حال مصادرة أجهزتهم.
ومع ذلك، فإن الخسائر المادية تبقى كبيرة، حيث يُجبرون على شراء أجهزة جديدة، ناهيك عن القيود المفروضة على عودتهم إلى صنعاء خوفاً من المضايقات.
وتشير تقارير إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية وسعت نطاق رقابتها ليشمل حتى الإعلاميين الموالين لها، حيث تخضع تحركاتهم لمراقبة دقيقة، مع مطالبتهم بتقديم تقارير دورية عن أنشطتهم.
ووفقاً لمصادر مطلعة، تعرض أحد المراسلين العاملين مع وسيلة إعلام إيرانية للاحتجاز عدة أيام بسبب تأخره في العودة من رحلة علاجية، وعدم التزامه بتقديم التقارير المطلوبة.
كما أفرجت المليشيات الحوثية مؤخراً عن إعلامي موالي لها بعد احتجازه لأسبوعين دون إبداء أسباب، في إشارة إلى أن سياسة القمع لا تستثني حتى المنتمين إلى صفوفها.
ويُذكر أن الإعلامي “الكرار المراني”، المعروف بعلاقاته الواسعة في الأوساط الإعلامية، كان قد كشف عن احتجازه قبل أن تتدخل عائلته ووسطاء للضغط من أجل الإفراج عنه.
ويأتي هذا التصعيد في إطار حملة أوسع تشنها المليشيات الحوثية منذ بدء الضربات الأمريكية على مواقعها، حيث كثفت عمليات الاختطاف والملاحقة ضد المدنيين بتهمة “التواطؤ” أو “التجسس”، فضلاً عن تشديد الرقابة على تحركات السكان لمراقبة ردود أفعالهم تجاه التطورات العسكرية الأخيرة.
وتبقى هذه الإجراءات جزءاً من سياسة منهجية تهدف إلى إسكات الأصوات المستقلة ومنع أي تسريب للمعلومات حول تحركات قيادات الجماعة أو مواقعها العسكرية