الخارجية الأمريكية رفضت طلب عبد اللهيان زيارة واشنطن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
رفضت الولايات المتحدة الاثنين طلبا لوزير الخارجية الإيراني لزيارة واشنطن الأسبوع الماضي، مشيرة إلى هواجس متصلة بسجل إيران، بما في ذلك اعتقال مواطنين أمريكيين.
إقرأ المزيدوقالت "فرانس برس" إن وزير الخارجية الإيراني سعى لزيارة قسم رعاية المصالح القنصلية لإيران بعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لكن الخارجية الأمريكة رفضت طلبه.
وقسم رعاية مصالح إيران في واشنطن هو رسميا جزء من السفارة الباكستانية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر "نحن ملزمون بالسماح لمسؤولين إيرانيين وغيرهم من مسؤولي حكومات أجنبية بالسفر إلى نيويورك لأعمال على صلة بالأمم المتحدة. لكننا غير ملزمين السماح لهم بالسفر إلى واشنطن".
وأضاف "نظرا إلى احتجاز إيران تعسفيا مواطنين أمريكيين، ونظرا لرعاية إيران للإرهاب، لم نعتقد أنه من المناسب أو من الضروري في هذه الحالة تلبية هذا الطلب"، وفق تعبيره.
وكانت إيران أفرجت الأسبوع الفائت عن 5 أمريكيين كانوا قابعين في سجونها في إطار صفقة تبادل سجناء مع الولايات المتحدة نصت أيضا على الإفراج عن أرصدة بقيمة 6 مليارات دولار كانت جمدتها كوريا الجنوبية.
من الجدير ذكره، أن آخر زيارة لوزير للخارجية الإيرانية إلى العاصمة الأمريكية جرت قبل 14 عاما.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا أخبار إيران الأمم المتحدة حسين أمير عبد اللهيان واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد إيران بقصف "لم تشهد مثله من قبل"
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، بقصف غير مسبوق على إيران، إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.
وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة "إن.بي.سي. نيوز": "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق فسيكون هناك قصف. سيكون قصفاً من النوع الذي لم يروا مثله من قبل".
وهدد ترامب أيضاً بفرض "تعريفات ثانوية" على طهران للسبب ذاته.
وبينما قال ترامب إن المسؤولين الأميركيين والإيرانيين "يجرون محادثات" من دون ذكر تفاصيل أكثر، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في بيان، الأحد، أنه يرفض التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة بشأن برنامج بلاده النووي.
وخلال فترته الرئاسية الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق نووي أبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، كان قد وضع قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية، مقابل تخفيف العقوبات.
كما أعاد ترامب فرض عقوبات أميركية شاملة. ومنذ ذلك الحين، تتجاوز إيران الحدود المتفق عليها بكثير في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وفي سياق آخر قال الرئيس الأميركي إنه قد يفرض رسوما جمركية ثانوية تتراوح بين 25 بالمئة و50 بالمئة على جميع واردات النفط الروسي، إذا شعر بأن موسكو تعرقل جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف ترامب في المقابلة مع "إن.بي.سي نيوز" أنه شعر بغضب شديد و"استياء" عندما انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصداقية قيادة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.
وتوصلت الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي إلى اتفاقين منفصلين مع أوكرانيا وروسيا لضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود وحظر تبادل الهجمات بين الدولتين على منشآت الطاقة لديهما.
ويمثل الاتفاقان، أبرز تقدم حتى الآن نحو وقف إطلاق نار أوسع نطاقا، تعتبره واشنطن خطوة نحو محادثات السلام لإنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا.
وأكدت الدولتان أنهما ستعتمدان على واشنطن في تطبيق الاتفاقين، قبل أن يتبادلا الاتهامات بخرقه بعد ساعات.