ترامب: المناظرات التمهيدية للحزب الجمهوري مضيعة للوقت
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي لعام 2024 دونالد ترامب، إن المناظرات التمهيدية للحزب الجمهوري هي مضيعة للوقت بسبب قلة نسبة المشاهدة.
وأضاف ترامب خلال كلمة ألقاها في ساوث كارولينا: “إنهم يضيعون الكثير من الوقت في هذه المناقشات السخيفة التي لا يراقبها أحد”.
وتابع ترامب: إن المناظرة الجمهورية الأخيرة- الأولى في الموسم التمهيدي لعام 2024- كانت الأدنى تصنيفًا في التاريخ.
واختار ترامب عدم حضور المناقشة وظهر بدلاً من ذلك في مقابلة مع مضيف قناة فوكس نيوز السابق تاكر كارلسون.
ومن المقرر أن يعقد الحزب الجمهوري مناظرته التمهيدية الثانية، غدا الأربعاء، والتي من المقرر أن يتخطاها ترامب مرة أخرى.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ترامب سيخاطب أعضاء اتحاد عمال السيارات الحاليين والسابقين بدلاً من المشاركة في المناقشة.
ويتصدر ترامب مجموعة المرشحين الجمهوريين للرئاسة بنسبة تأييد تبلغ 55.1%، وفقًا لمتوسطات استطلاعات الرأي الأولية FiveThirtyEight التي نُشرت يوم الاثنين.
ويأتي بعد ترامب حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بنسبة تأييد 13.3%، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي بنسبة 5.9%، وسفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي بنسبة 5.3%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
تصاعد مقلق للإعتداءات ضد المسلمين بفرنسا في 2025
كشفت معطيات صادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية، نقلتها صحيفة لوبارسيان، عن تسجيل 79 فعلًا معاديًا للمسلمين في فرنسا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2025، وذلك وفقًا لإحصاءات المديرية الوطنية للاستخبارات الإقليمية (DNRT).
وحسب الأرقام المعلنة، تم تسجيل 26 اعتداءً في شهر جانفي، و17 في شهر فيفري، و36 خلال شهر مارس. ولم تشمل البيانات شهر أفريل، الذي شهد حادثة مقتل شخص يدعى “أبوبكر” داخل مسجد بمنطقة لوغار يوم الجمعة. إضافة إلى تنظيم مسيرة ضد الإسلاموفوبيا في العاصمة باريس يوم الأحد.
وتُظهر هذه الأرقام ارتفاعا بنسبة 72 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024. حيث تم إحصاء 14 فعلا في جانفي، و11 في فيفري، و21 في مارس.
وخلال عام 2024، أحصت المصالح الفرنسية 173 فعلا معاديا للمسلمين. مسجلة تراجعا بنسبة 29 بالمئة مقارنة بسنة 2023 التي شهدت 242 حالة. كما سجل 188 فعلا في 2022، و213 فعلًا في 2021.
وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية أن هذه الأرقام “قد تكون أقل من الواقع”. مشيرة إلى أن العديد من الضحايا لا يقدمون شكاوى رسمية. وأن الشراكة مع جمعية مكافحة التمييز والأعمال المعادية للمسلمين (ADDAM) ستساهم في تحسين عملية الرصد والإحصاء.
كما أفاد تقرير صادر عن الجهاز الإحصائي لوزارة الداخلية الفرنسية (SSMSI) بأن سنة 2024 شهدت تسجيل 9350 جريمة وجنحة ذات طابع عنصري أو معاد للأديان أو كاره للأجانب. بزيادة قدرها 11 بالمئة مقارنة بسنة 2023.
أما هذه الأخيرة، فقد عرفت ارتفاعا بنسبة 30 بالمئة، لا سيما في الثلاثي الأخير من السنة. في ظل توترات عرفتها منطقة الشرق الأوسط.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور