قصف نقطة رصد للمقاومة وإصابات بقمع الاحتلال تظاهرات شرقي غزة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
غزة - صفا
قصفت قوات الاحتلال نقطة رصد للمقاومة شرقي غزة بصاروخين على الأقل، خلال قمع تظاهرات غاضبة قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة؛ خرجت نصرة للمسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية بإصابة متظاهر على الأقل بجراح برصاص الاحتلال،فيما أصيب العشرات بالاختناق جراء قنابل الغاز المدمع التي أطلقتها قوات الاحتلال نحو المتظاهرين.
كما عمدت الطواقم الطبية للتعامل ميدانيًا مع الإصابات بالاختناق.
وتوافد المئات من الشبان إلى مخيمات العودة شرقي القطاع بعد الظهر والعصر؛ استجابة لدعوة من "الشباب الثائر" نصرة للمسجد الأقصى، وتنديدًا باقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال عليه.
واستنفرت قوات الاحتلال داخل السياج الأمني، ونشرت عددًا كبيرًا من الجيبات والآليات العسكرية التي تمركزت خلف التلال الرملية، ومحيط الثكنات والأبراج العسكرية.
وأشعل الشبان الإطارات قرب السياج الأمني على طول مخيمات العودة شرقي كل من رفح وخانيونس والوسطى وغزة والشمال، كما سمع دوي انفجارات في المنطقة.
وتأتي فعاليات "الشباب الثائر" تنديدًا بالاعتداءات المتكررة على باحات المسجد الأقصى، والتي تصاعدت مع دخول "الأعياد اليهودية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن القومي الإسرائيلي يتقدم اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير اليوم الخميس، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، إذ تشن قوات الاحتلال غارات عنيفة على قطاع غزة، كان آخرها استهداف مناطق عدة، منها حي تل الهوا ومخيم جباليا، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين.
كما تستمر حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وسط مواجهات عنيفة في طولكرم ونابلس، فيما تحاصر قوات الاحتلال مستشفيات طولكرم، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية.
الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى تثير مخاوف من انفجار الأوضاع في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية، في وقت تواجه فيه حكومة الاحتلال انتقادات داخلية ودولية بسبب سياساتها التصعيدية.