قال اللواء محمد زكي الألفي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن خسائر الإسرائيليين في ثغرة ‏الدفرسوار يصعب حصرها، إذ كانت ضخمة جدا في المعدات والأفراد، ‏وأصيب قائدهم آرئيل شارون، لكن العدو كان يسحب خسائره بسرعة، ويصلح ما ‏يمكن إصلاحه حتى لا تسجل في أرقام الخسائر، معلقا «الشهيد المصري هو فخر لبلده، لكن ‏العدو كان يكذب في عدد قتلاه».

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد» على شاشة ‏‏«إكسترا نيوز»، أن اللواء 16 والفرقة 16 بقيادة المقدم محمد حسين طنطاوي، الذي ‏أصبح المشير طنطاوي، كانت أكثر فرقة قاتلت في حرب أكتوبر، وكانت في قلب ‏الثغرة‎.‎

‏وذكر أن المشير أبو غزالة، كان قائد مدفعية الجيش الثاني الميداني، وكان يحضر ‏تدريبات المدفعية بنفسه، رغم أن تحت قيادته قادة مدفعية الفرق والألوية والسرايا، ‏وكان يجلس على كرسي، وتصطف أطقم المدافع وتنفذ الرمي، والطقم الذي ‏يصيب يذهب إليه أبو غزالة ويحتضن حكمداره والرامي ويمنح الطقم مكافأة ‏مالية فورية، وهذا شكل البناء المعنوي للجنود.‏

‏‏

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللواء محمد زكي الألفي حرب اكتوبر حرب الاستنزاف الجندي المصري

إقرأ أيضاً:

محمد يوسف: تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي، حيث رحل الرئيس بن علي في 14 يناير 2011، وفي اليوم التالي كان هناك رئيس مؤقت وفقًا للدستور. 

وأكد أن وعي الشعب التونسي ونضجه، بالإضافة إلى نسبة التعليم المرتفعة، ساهموا في تجنب البلاد للأعمال العنفية والتوترات التي رافقت تلك الفترة.

وأشار إلى أن العلاقات بين تونس ومصر شهدت اتصالات دائمة، إذ لا يمر شهر أو شهرين إلا وتتم لقاءات على أعلى المستويات، سواء على الصعيد العربي أو الدولي، موضحًا أنه في 6 أكتوبر الماضي، كانت تونس قد أجرت انتخابات رئاسية، وتلقى الرئيس قيس سعيد تهنئة خاصة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر اتصال هاتفي.

وتطرق إلى مسيرة تونس الديمقراطية بعد 2011، قائلًا إن الوضع كان مشابهًا لما مرت به مصر، حيث كانت هناك محاولات لتحويل البلدين إلى أوضاع جديدة قد تكون بعيدة عن نسيج مجتمعيهما المنفتح. وأوضح أن تونس شهدت عشر سنوات من الاضطرابات بسبب عدم نجاح الطبقة السياسية في دفع البلاد نحو التقدم وتحقيق تطلعات الشعب التونسي الذي خرج في ثورة عام 2011.

وأضاف أنه بعد الثورة، انتقلت تونس من النظام الرئاسي إلى نظام برلماني مختلط، وكان هذا التحول صعبًا على الشعب الذي اعتاد النظام الرئاسي قبل 2010. 

وأشار إلى أن الدستور الجديد قسم السلطة بين ثلاث سلطات: رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة الذي يعينه الرئيس، ومجلس نواب الشعب الذي يشكل الحكومة، ولكن هذا الوضع أثار العديد من الأصوات المطالبة بتعديله.

وعن تطورات الأحداث بعد ذلك، قال بن يوسف إنه في 25 يوليو 2021، قام الرئيس قيس سعيد بتجميد مجلس النواب، بسبب الأوضاع المتدهورة والصراعات التي كانت تزعج المجتمع التونسي. 

وأكد أن الرئيس قيس سعيد بدأ مسارًا إصلاحيًا جديدًا يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والحريات، ويعتمد على تطبيق القانون بشكل عادل على الجميع، بعد أن كانت هناك تجاوزات في تطبيق القانون في العقد الماضي.

وتابع أنه تم تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية في إطار هذا الإصلاح، وأسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد.

وفي أكتوبر الماضي، أظهرت نتائج الانتخابات فوز الرئيس قيس سعيد بفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات، بنسبة 90.69%، بمشاركة 2.8 مليون تونسي، ورفع الرئيس شعار محاربة الفساد خلال فترته القادمة.

مقالات مشابهة

  • سمية الألفي تكشف حقيقة ارتباطها بـ أحمد الفيشاوي
  • كيف كانت ردة فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي؟
  • طنطاوي: جامعة الوادي الجديد أدرجت بتصنيف التايمز للتخصصات العلمية
  • مليشيا الحوثي تتكبد مزيداً من الخسائر بنيران المقاومة الوطنية غربي تعز
  • برلماني: يصعب حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا في مصر
  • استطلاع: 79٪ من الإسرائيليين يؤيدون لجنة التحقيق الحكومية في أحداث 7 أكتوبر
  • خسائر لواء جولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • محمد يوسف: تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي
  • خسائر غولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • الدويري يتحدث عن خطة إسرائيلية لفتح ثغرة بمنطقة بنت جبيل