تحت العنوان أعلاه، كتبت ايليزافيتا كالاشنيكوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول تشابه ما يحدث في أوكرانيا مع ما حصل في العراق.

وجاء في المقال: لا يزال زيلينسكي غير قادر على اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي إجراء الانتخابات في أوكرانيا، أم لا.

أعرب زيلينسكي عن "معارضته" بصوت عالٍ في خطابه الأخير في كندا.

وقال من على المنصة: "الجمهور لن يفهم ولن يؤيد إذا أنفقت الأموال على تنظيم انتخابات وليس على الجيش".

وفي الوقت نفسه، يصر الغرب منذ فترة طويلة على إجراء الانتخابات في أوكرانيا.

وقد سألت "موسكوفسكي كومسوموليتس" نائب مدير معهد دول رابطة الدول المستقلة، فلاديمير زاريخين، عن سبب خوف زيلينسكي من الانتخابات، وإصرار الغرب عليها كثيرًا، فقال:

"تحتاج الولايات المتحدة إلى هذه الانتخابات لوضع علامة (تَمّ) في المربع. وستجرى الانتخابات في أوكرانيا وروسيا في الوقت نفسه. وهنا سيروجون للموقف التالي: على العكس من روسيا، أوكرانيا دولة ديمقراطية، تجري انتخابات مع بديل فيها. أما في روسيا فهناك استبداد. بينما في أوكرانيا، وعلى الرغم من الأحكام العرفية، تنتصر القيم الديمقراطية.

إذن، هذه مسألة سمعة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية؟

نعم بالضبط. لكن زيلينسكي يخشى أن يخسر في هذه اللعبة. في الولايات المتحدة الأمريكية، سوف يأتون بمعارض ما للرئيس الأوكراني الحالي، وإذا به يفوز. ففي نهاية المطاف، زيلينسكي حاكم وليس زعيما. إنها مسألة بقاء. ولذلك سيقاتل من أجل إلغاء الانتخابات أو تأجيلها. والأمريكيون يؤيدون إجراء هذه الانتخابات. ومع ذلك، وعلى الرغم من أن كل هذا مجرد كلام، إلا أنهم لا يتخذون أي إجراءات حاسمة في هذا الاتجاه في هذه المرحلة.

لكن هل ستكون هذه الانتخابات شرعية، علماً بأن نصف البلاد لن يتمكن من التصويت؟

في العراق، هل كانت الانتخابات شرعية؟ بالنسبة للغرب ستكون أي انتخابات شرعية لمجرد أنهم يريدونها. نقطة، انتهى.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي انتخابات فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

مستشار: الغرب يعد أوكرانيا بـ675 مليون دولار لشراء الأسلحة من شركات أوكرانية

قال يوري ساك مستشار وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني، إن الغرب وعد بتخصيص مبلغ 675 مليون دولار لشراء الأسلحة من شركات أوكرانية، لتسليمها للجيش الأوكراني.

ووفقا له، يستطيع المجمع الصناعي العسكري الأوكراني إنتاج أكثر بكثير مما تستطيع سلطات البلاد شراؤه بإمكانياتها الذاتية.

إقرأ المزيد قرار لصندوق النقد الدولي يثير الغضب في كييف

وذكر الوزير أن نظام كييف يريد من الغرب تمويل هذه المشتريات. وبالفعل وعدت الدنمارك وكندا وهولندا بالقيام بذلك وتقديم المال.

وقال الوزير ساك: "المبلغ الإجمالي الذي وعد الغرب بتقديمه حتى الآن يبلغ 675 مليون دولار، وبطبيعة الحال، الهدف العام  هو إجراء حملة عالمية لجمع التبرعات تبلغ 10 مليارات دولار، لأن هذا هو بالضبط ما هو مطلوب ويكفي لتحميل منشآتنا الإنتاجية [الأوكرانية] لكي تقوم بإنتاج الأسلحة المطلوبة".

ويشار إلى أن حجم عجز الميزانية في أوكرانيا، وفقا للخطة، سيبلغ 43.9 مليار دولار في عام 2024. وتتوقع السلطات تغطية معظم هذا العجز بمساعدة غربية.

من جانبه قال وزير المالية الأوكراني سيرغي مارشينكو، إن ميزانية بلاده تحتاج إلى دعم مالي من الشركاء يصل إلى 3 مليارات دولار من الإيرادات كل شهر.

في وقت سابق، أشار رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، جافين غراي، إلى أنه مع مرور الوقت سينخفض حجم ​​الدعم الدولي لنظام كييف الذي يجب عليه لاحقا " تطوير الموارد الداخلية للتمويل الذاتي". وعلى هذه الخلفية، تمت في أوكرانيا مناقشة مسألة حتمية زيادة كبيرة في الضرائب وخفض الإنفاق الاجتماعي.

المصدر: تاس

 

 

 

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا: نظام كييف مجرد أداة في يد الغرب
  • لوكاشينكو: الغرب يسعى للتصعيد في أوكرانيا
  • مستشار: الغرب يعد أوكرانيا بـ675 مليون دولار لشراء الأسلحة من شركات أوكرانية
  • تحالف المستقلين يدعو إلى إصلاح المنظومة الانتخابية بدلاً من إجراء انتخابات مبكرة
  • نظرة على الهجمات الروسية الهجينة المشتبه بها ضد الغرب
  • بعد أدائه الضعيف.. هل فات الأوان على استبدال بايدن؟
  • صحفي تركي: أردوغان سيعلن عن انتخابات مبكرة
  • بعد أدائه الضعيف.. هل فات الأوان على استبدال بايدن بمرشح آخر؟
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية.. ماكرون يخسر الجولة الأولى
  • زيلينسكي: لا نستبعد إجراء مفاوضات مع روسيا عبر وسطاء