كشف سبب رغبة الغرب في إجراء انتخابات في أوكرانيا: قد يخسر زيلينسكي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت ايليزافيتا كالاشنيكوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول تشابه ما يحدث في أوكرانيا مع ما حصل في العراق.
وجاء في المقال: لا يزال زيلينسكي غير قادر على اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي إجراء الانتخابات في أوكرانيا، أم لا.
أعرب زيلينسكي عن "معارضته" بصوت عالٍ في خطابه الأخير في كندا.
وفي الوقت نفسه، يصر الغرب منذ فترة طويلة على إجراء الانتخابات في أوكرانيا.
وقد سألت "موسكوفسكي كومسوموليتس" نائب مدير معهد دول رابطة الدول المستقلة، فلاديمير زاريخين، عن سبب خوف زيلينسكي من الانتخابات، وإصرار الغرب عليها كثيرًا، فقال:
"تحتاج الولايات المتحدة إلى هذه الانتخابات لوضع علامة (تَمّ) في المربع. وستجرى الانتخابات في أوكرانيا وروسيا في الوقت نفسه. وهنا سيروجون للموقف التالي: على العكس من روسيا، أوكرانيا دولة ديمقراطية، تجري انتخابات مع بديل فيها. أما في روسيا فهناك استبداد. بينما في أوكرانيا، وعلى الرغم من الأحكام العرفية، تنتصر القيم الديمقراطية.
إذن، هذه مسألة سمعة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية؟
نعم بالضبط. لكن زيلينسكي يخشى أن يخسر في هذه اللعبة. في الولايات المتحدة الأمريكية، سوف يأتون بمعارض ما للرئيس الأوكراني الحالي، وإذا به يفوز. ففي نهاية المطاف، زيلينسكي حاكم وليس زعيما. إنها مسألة بقاء. ولذلك سيقاتل من أجل إلغاء الانتخابات أو تأجيلها. والأمريكيون يؤيدون إجراء هذه الانتخابات. ومع ذلك، وعلى الرغم من أن كل هذا مجرد كلام، إلا أنهم لا يتخذون أي إجراءات حاسمة في هذا الاتجاه في هذه المرحلة.
لكن هل ستكون هذه الانتخابات شرعية، علماً بأن نصف البلاد لن يتمكن من التصويت؟
في العراق، هل كانت الانتخابات شرعية؟ بالنسبة للغرب ستكون أي انتخابات شرعية لمجرد أنهم يريدونها. نقطة، انتهى.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي انتخابات فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
سيناتور روسي يعلق على مطالبة زيلينسكي الغرب بتزويده بسلاح نووي
روسيا – صرح السيناتور الروسي أليكسي جورافليوف بأن فلاديمير زيلينسكي يتعمد التصعيد بتصريحاته حول السلاح النووي ليظهر لرعاته الغربيين أنه جاهز لفعل أي شيء مؤكدا أن موسكو لن تغض الطرف عن ذلك.
وقال جورافليوف وهو النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي”: “إن زيلينسكي، الذي بات على وشك الإطاحة به ليس فقط من المشهد السياسي، بل ربما من الحياة نفسها، يتعمد تصعيد الموقف ليثبت لرعاته الغربيين أنه مستعد لفعل أي شيء”.
وأضاف: “إن زيلينسكي لا يدرك أن اللعب بالألفاظ حول الأسلحة النووية لن يجرّه إلى أي نتيجة إيجابية”، مذكّرا بأنه عندما تحدث عن إعادة بناء القدرات النووية لبلاده خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، اندلعت العملية العسكرية الروسية الخاصة بعد ذلك بوقت قصير، مشددا على أن القيادة الروسية لن تتجاهل مثل هذه التصريحات هذه المرة أيضا.
وأشار جورافليوف إلى عدم شكه في أنه لو امتلكت أوكرانيا أسلحة نووية في الوقت الحالي، لكانت قد استخدمتها فعلا قائلا: “أنا متأكد من أنها كانت ستوجهها مباشرة نحو موسكو، بهدف إلحاق أكبر ضرر ممكن بروسيا وإرهاب سكانها. فلمجرد إطلاق زيلينسكي مثل هذه الدعوات، ينبغي تصنيفه كمجرم حرب، لا سيما أنه اعترف بكل هدوء في المقابلة نفسها بضلوعه في عمليات القتل والهجمات الإرهابية”.
في وقت سابق، صرح زيلينسكي في مقابلة مع الصحفي البريطاني بيرس مورغان بأن “عملية انضمام أوكرانيا إلى الناتو قد تستغرق سنوات بل عقودا”، مشيرا إلى أنه “لضمان أمن كييف، يتعين على الغرب أن يزوّدها بالأسلحة النووية”.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” عام 2024 أن بعض المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين طرحوا فكرة إعادة نشر الأسلحة النووية في أوكرانيا.
من جانبه، وصف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، مثل هذه الطروحات بأنها غير مسؤولة، مشيرا إلى أن من يتحدث عنها يفتقر إلى إدراك الواقع.
بدوره، صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف بأن نقل الأسلحة النووية إلى كييف سيكون بمثابة أكبر خطوة نحو تصعيد غير قابل للسيطرة على الإطلاق.
فيما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تصريحات زيلينسكي المتكررة حول رغبته في امتلاك أسلحة نووية تكشف عن ميول مرضية لديه، حيث يعتبر الكوكب مجرد موضوع لمخيلته المريضة.
المصدر: نوفوستي