العلماء يكشفون عن مادة غذائية تخلصك من رائحة الثوم الكريهة في أنفاسك!
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشف فريق من العلماء أن تناول الزبادي الطبيعي يمكن أن يساعد في التخلص من رائحة الثوم الكريهة في أنفاسك.
واكتشف فريق من جامعة ولاية أوهايو أن البروتينات الموجودة في الزبادي العادي كامل الدسم تعمل بشكل جيد على تحييد المركبات القائمة على الكبريت والتي تسبب الرائحة الكريهة.
ووضع الفريق كميات متساوية من الثوم الخام في عبوات زجاجية قبل إضافة الزبادي بمحتوى مختلف من الدهون والبروتين والماء.
واكتشفوا أن الزبادي فعال بنسبة 99% في تقليل مركبات الثوم الرئيسية المسببة للرائحة.
إقرأ المزيدوكشف التحليل أن الزبادي الذي يحتوي على مستويات عالية من البروتين كان أكثر فعالية في تقليل رائحة الثوم، وكذلك الزبادي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون.
وقالت الدكتورة شيريل بارينجر، كبيرة معدي الدراسة: "إن تناول نسبة عالية من البروتين أمر مثير للغاية في الوقت الحالي. بشكل عام، يرغب الناس في تناول المزيد من البروتين. وقد تكون الفائدة الجانبية غير المقصودة عبارة عن تركيبة عالية البروتين يمكن الإعلان عنها كمزيل لرائحة الفم بالإضافة إلى ادعاءاتها الغذائية".
واختبر الفريق أيضا تأثيرات الزبادي على "إزالة الروائح الكريهة" للثوم المقلي، لكنهم اكتشفوا في هذه العملية أن قلي الثوم قلل بشكل كبير من معظم مركباته المتطايرة المسببة للرائحة على أي حال.
وتعتقد بارينجر وفريقها أن دراستهم تضع أساسا جيدا لاستكشاف البروتينات المختلفة التي يمكن صياغتها قريبا لإنشاء منتج مثالي للقضاء على رائحة الفم الكريهة.
نشرت النتائج في مجلة الجزيئات.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بحوث مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. 3 طرق طبيعية للتخلص من الصداع
يختلف الصداع من حيث تواتر وشدة الألم، يُصاب بعض الأشخاص بالصداع مرة أو مرتين سنويًا، بينما يُصاب به آخرون أكثر من 15 يومًا شهريًا، قد يعود بعض الصداع أو يستمر لعدة أسابيع، تتراوح شدة الألم بين الخفيف والشديد، وقد يكون مصحوبًا بأعراض مثل الغثيان أو زيادة الحساسية للصوت أو الضوء.
بدون علاج مناسب، قد يكون الصداع حادًا ويؤثر على الأنشطة اليومية، تتطلب هذه الحالات المعقدة، التي تؤثر على الفرد في جوانب عديدة من حياته اليومية، خطة علاجية تشمل العلاجات الوقائية والعلاجات الحادة، ولكن في الحالات الخفيفة يمكن أن تساعد بعض الطرق الطبيعية.
بالإضافة إلى الأدوية والتقنيات العلاجية الأخرى، هناك العديد من العلاجات المنزلية وتعديلات نمط الحياة التي تساعد في السيطرة على أعراض الصداع، فيما يلي بعض العلاجات المنزلية للصداع:
1. استهلاك الماء
أظهرت الأبحاث أن الجفاف سبب شائع للصداع، وغالبًا ما يؤدي إلى أعراض مثل الألم النابض والتعب، وتشير الدراسات إلى أن زيادة تناول الماء يمكن أن تساعد في تقليل تكرار الصداع ومدته وشدته لدى العديد من الأفراد.
للوقاية من الصداع الناتج عن الجفاف، من الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب كميات وفيرة من الماء طوال اليوم، وإدخال الفواكه والخضراوات الغنية بالماء، مثل الخيار والبرتقال والبطيخ، في نظامك الغذائي. يُعدّ الحفاظ على رطوبة الجسم استراتيجية بسيطة وفعالة للوقاية من الصداع وتخفيفه.
2. الثوم
يُعرف الثوم ( Allium sativum ) بقدرته على تخفيف الصداع بفعالية، بغض النظر عن نوعه، بفضل خصائصه الطبيعية المسكنة للألم، ويُعتقد أن المركبات الفعالة فيه تتغلغل بلطف في منطقة الرأس، مما يُخفف الألم والالتهاب.
يتضمن العلاج الشائع سحق فصوص الثوم وغليها في الماء لصنع شاي الثوم الدافئ، والذي يعزز تأثيراته العلاجية ويمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص عند احتساءه ببطء لتخفيف إزعاج الصداع.
3. القرنفل
رائحة القرنفل النفاذة ( Syzygium aromaticum ) لها تأثير مُسكّن للصداع، فهي تُهدئ الأعصاب وتُعيد الهدوء، أضف قطرتين من زيت القرنفل، وملعقة كبيرة من زيت جوز الهند، وملعقة من الملح، ثم ضع الخليط على الجبهة لتخفيف ألم الصداع، تناول حبة أو حبتين من القرنفل يوميًا يُخفف الصداع، اطحن بضع حبات من القرنفل، واحفظها في منديل نظيف، واستنشق رائحتها إذا كنت تُعاني من الصداع.
المصدر webmd